أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن السباعي الجابي - قصائد قصيرة














المزيد.....

قصائد قصيرة


سوسن السباعي الجابي

الحوار المتمدن-العدد: 1429 - 2006 / 1 / 13 - 09:37
المحور: الادب والفن
    


مـآرب

حبُّكَ
ليس اشتهاءً وحسبُ
وليس ابتغاءً لوجهٍ وحسبُ
وليس استناداً إلى ما قد مضى
وما قد أتى
وما سوفَ يأتي...،

حبُّكَ
تأويلُ الطيورِ لرحْبِ الفضاء
دغدغةُ الماء لسرِّ السراب
ولي
فيكَ
مآربُ
أخرى...
16/1/1999
ترنيمة

أنبتُ من بين جناحيكْ
ترنيمةَ تبرٍ دُوريّةْ
وأطيرُ إليكْ
عصفورةَ لهفٍ ورديةْ
أتسوسنُ...
....
2/2/1999
إناء اللهب

وحرائقُ عينيكْ
ساحقةٌ...
ولهيبُ إنائي بالشغفِ يمورْ
مضغةُ قلبي حمّى عالقةٌ
في نبع يديكْ
وإله الماء يفورْ...
1/2/1999
لنجمة الزهرِ

سوسنةُ السّهدِ تبادرني
حلماً منكسرَ الضوءْ
لن أظمأ بعدُ ولكنّي...
أبتكرُ الماءَ لمجرى النهرِ
أظلُّ أفتشُ عن برقٍ

يا عطراً ينبتُ في غيرِ أوانِ الزهرِ
20/1/1999
لا بوح

ليسَ عليَّ البوحُ بسرِّ زرقتي للبحرِ
ولا للسّماءِ بامتدادي
ولا للعصافيرِ الصغيرةِ
بحبّي لكوخي الصغيرِ...

نفيٌ مؤقت

لا...
لشقائقِ النعمانِ
باذخةً في الربيعِ

لا...
للحبِّ يحبو، لا للبغضِ يجرحُ

لا...
للكتبِ العتيقةِ
تخزنُ الخمرَ القديمةَ

فكلُّ شيءٍ...
كلّ شيءٍ للحزن...
جدل داخليٌّ

- صباحكَ خيرُ
- صباحيَ مرُّ
- إليكَ إذاً عسلي
في جرار الأغاني، وقمحي
- مساؤكَ خيرُ
- مسائيَ مرُّ
- إليكَ إذاً / تموري وخمري
وآخرُ زرٍّ على مشهدِ العريِ كان انفتحْ
- صباحكَ خيرُ
- صباحيَ مرٌّ، مسائي أَمَرُّ
- أقلّبُ كفّي
حدائقَ فوق عروش الندى خاويةْ
فبأيّ الهدايا إليكَ أمُرُّ؟...

9/2/1999
سان فالنتاين 1999

في عيد الحبّ
قدّمتُ وردتي الحمراء لمجرى النهر
وابتعدتُ عن يدي
التي كانت تسندُ قلبي
فهوى في النهر...
14/2/1999
وللغاوياتِ وردٌ

لتهويدتكَ المسائيةِ
تحشو هشاشةَ الأصواتِ
بوردِ الأماني
في سريرِ الغاوياتِ... أغنّي
وأشهدُ أنَّكَ شاعرٌ
وأنّي الغاوية
تغيبُ عن الأغاني
لتجمعَ النجومَ ترشّها
في تخومِ الأرضِ حولك...
19/5/1999
انقلاب

أنا لستُ ربّاً لأغفرَ
ليدكَ التي أخرجتْ عصفورَ قلبي
من جليد الحطام
نفختُ فيه الروح... فطار
نفختُ فيه الحبَّ... فزقا
ومن نطفةٍ حرام
حبلت الأرضُ بمحضِ حبّكَ

أنا لستُ ربّاً لأغفرَ
ليدكَ التي حزَّت عصفور قلبي
من الجناح إلى الوريد
ودسَّتهُ في حزن الجليد
أنا لا أغفرُ... بل أبارك

مشهدُ يدكَ الآن تنبشُ الثّلجَ وتجمد
حين تعودُ إلى لحمها خاوية
فتشدّ شَعرها، تبكي، تنادمُ، وتندمُ

أباركُ هذه المشاهدَ فيكَ
أباركُ هذا الخواء المحيطَ
أباركُ صمتَ قلبكَ...
20/5/1999
مُلكيّة عسلية

عسلي ليسَ لي
فلا تطلقْ نحلتكَ الأثيرةَ نحو قرصي
ولا تعبأْ برحيقِ أزهاري
بسحيقِ شهواتي
وابتهالاتي
وأزيزِ إزاري...

عسلي ليسَ لي
فاسحبْ سُحبَك من سمائي
واقطع حبْلَ رجائي...
أطفىء نهاري وانبهاري
بضوء يديكَ
فلقد طال بقائي
وأنّ إنائي
28/2/1999
شهاب

أعطّر المساءَ
أريح اللوحة من حبرِ القبلاتِ السريعةِ
وإطارِ الطيورِ السريعةِ
أريحُ المنبّه من رنينهِ اليوميِّ
وأمضي شمعةَ كرنفال
تُلوّنُ الحضورَ

أبتهجُ بجسدي
في جسدي قصبٌ يحنُّ، أجنُّ
وإذ تمضي؛
يرسم ضوؤك في الفضاءِ
زهرَ شهابٍ مذهّبٍ



#سوسن_السباعي_الجابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة
- ملامح شرقية


المزيد.....




- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن السباعي الجابي - قصائد قصيرة