نهاية إسماعيل بادي
الحوار المتمدن-العدد: 5413 - 2017 / 1 / 26 - 03:21
المحور:
الادب والفن
صاحت واقفة والفرح يملأ قلبها:
- نعم؛ أنا مستعدة لذلك.. هدوء مطبق عمَّ المكان. سأل أحدهم: كيف هذا؟.. هل أنتِ متأكدة؟! وكأنهم كانوا ينتظرون من يبادر..
همهمات، همسات، علت كهكهات متقطعة، ثم صياحاً. تداخلت الكلمات مع بعضها. هرج ومرج في الأرجاء. وصل سمعها طنين أحدهم: والله عال.. لم يبق إلا هذا!.
رجل آخر باستهزاء: ما عملنا إذن؟
ثالث: كيف سيكون حال بيتها، ربما سيتبنى زوجها أموره؟!
رابع كمن يحاول أرضاء الجميع: لتكن مسؤوليتها، شؤون المرأة والأطفال!
أخفى زوجها رأسه بين يديه خجلاً ولم ينبص ببنت شفة!. همت واقفة بعد أن تمكن الاستغراب منها.. انسحبت خارج القاعة، لتترك مكان رئاسة الجمعية لمن يستحقها!!
#نهاية_إسماعيل_بادي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟