أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - نجم الدين افندي اوغلو - القوة الناعمة وأهمية عاصمة الكازاخ -أستانة-














المزيد.....

القوة الناعمة وأهمية عاصمة الكازاخ -أستانة-


نجم الدين افندي اوغلو

الحوار المتمدن-العدد: 5413 - 2017 / 1 / 26 - 00:57
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



برزت أستانة عاصمة كازاخستان احدى الدول الناطقة بالتركية والتي كانت جزءا من الاتحاد السوفييتي سابقا احدى اهم العواصم التي تستضيف الاجتماعات المهمة وتقوم بدور الوساطة بخصوص القضايا ألدولية ولاسيما القضية السورية احدى اعقد المسائل في منطقة الشرق الاوسط و اكثرها دموية ولما للقضية السورية من ابعاد سياسية وصراعات بين الدول الكبيرة وتداخلاتها. وهي (أستانة) بذلك تتبع سياسة العلاقات المفتوحة المتعددة الاوجه والأطراف و تمتلك علاقات جيدة مع جميع الاطراف المتنازعة في سوريا.

اجتماعات أستانة وأبعادها
الاجتماعات التي تستضيفها أستانة والتي تجمع بين ممثلين نظام الاسد وممثلين المعارضة بجميع فصائلها والدول والقوى التي تتواجد على الاراضي السورية مثل روسيا وتركيا وإيران وممثل عن امريكا بغية الوصول الى تسوية شاملة هدفها حل النزاعات المسلحة والوصول ايضا الى تسوية سياسية بين القوى والأطراف جميعا ووقف حمام الدم الذي ضل ينزف منذ سنين والتي خلفت خراب اكثر من 75 في المئة من البنية التحتية وهجرة الملايين الى مختلف دول العالم. وللقضية السورية أبعاد سياسية وعسكرية مختلفة لا ينحسر فقط بالخارطة السورية بل يتعداها وصولا الى القوى الكبيرة والعظمى التي تريد فرض سيطرتها على سوريا وبالتالي فرض وجودها بمنطقة الشرق الاوسط وإبراز قوة كل طرف وهيمنته على هذه المنطقة الغنية. فأطراف الاجتماع كان بروسيا كضامن وحام لنظام الاسد بالإضافة الى ايران التي تقف هي ايضا بجانب نظام الاسد المتمثلة بوجود المنظمات المسلحة التابعة لها في سوريا وبتركيا كضامن لمختلف الفصائل السورية المعارضة وعدم وجود ممثل عن الاكراد لتحفظ الاخيرة على ذلك وبمشاركة امريكية ولكن بتمثيل أقل هذه المرة.

أستانة تسعى لان تكون محطة حل النزاعات
كازاخستان تتبع سياسية العلاقات المفتوحة على العالم وهي تهدف الى امتلاك القوة الناعمة والمتمثلة بالعلاقات الثقافية والسياسية والاقتصادية وحتى العسكرية الطيبة مع جميع دول العالم وبالعلاقات الوثيقة التي تربطها مع روسيا كونها احدى الدول السابقة التي كانت ضمن الاتحاد السوفييتي ومع تركيا كونها احدى الدول الناطقة بالتركية وتربط معها رابطة الدم واللغة والعرق والتاريخ المشترك وعلاقات اقتصادية قوية اضافة الى التطور السريع في العلاقات السياسية والاقتصادية مع ايران والتي وصلت حجمها 1 مليار دولار وتسعى الى توسيعها, كل ذلك جعل من كازاخستان محطة لقاء وتريد كازاخستان ان تبرز نفسها كمحطة لحل النزعات في العالم وتقوية مكانتها العالمية وان تصبح احدى الدول المؤثرة في المنطقة ليس فقط في القضية السورية وحدها فهي كانت المهندس في تطبيع العلاقات التركية الروسية بعد حادثة اسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا في سنة 2015 والوساطة بين اوكرانيا وروسيا في قضية القرم وأيضا استضافة اللقاء الذي جمع بين الدول الخمس الدائمة العضوية والمانيا مع ايران في سنة 2013

أستانة تخشى من تصاعد المتشددين فيها
تخشى كازاخستان هي الاخرى مثل مثيلاتها من دول اسيا الوسطى من ظاهرة صعود التيارات المتطرفة والمتشددة في بلدها وترى من داعش تهديدا ايضا ففي شهر مايس 2016 في ولاية اقتوبا شهدت مواجهات مسلحة مع احدى التيارات المتطرفة والتي قيل انها اخذت اوامرها من داعش في سوريا وشهدت ايضا حادث تفجير انتحاري في سنة 2011 ويقدر بعدد الكازاخيين الذبن التحقوا بداعش ب300 عنصر سنة 2014
كازاخستان
وحصلت على استقلاليتها سنة 1991 ومع نشوء الدولة الكازخية الحديثة استعمل مصطلح كازاخي على مواطني كازخستان مهما كان أصولهم وكلمة كازاخي هي كلمة تركية الأصل وتعني "الحر والمستقل" أما مصطلح "ستان" فهي كلمة فارسية الأصل وتعني موطن أو أرض. وبهذا تعني كازاخستان "موطن الأحرار". وأستانة انشاها الرئيس نور سلطان نزارباييف سنة1998 لتكون عاصمة بدلا من مدينة الماأتا وكلمة استانة او اسطانة تعني "العاصمة" باللغة الكازخية.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرف اللقطاء


المزيد.....




- أمريكا: هبوط اضطراري لطائرة بملعب غولف.. ومصادرة كوكايين بقي ...
- سوريا.. عشائر الجنوب تعلق على بيان الرئيس أحمد الشرع
- سوريا.. أحمد الشرع يعلق على أفعال بعض الدروز في السويداء وال ...
- سوريا: الرئاسة تعلن وقف إطلاق نار -فوري- في السويداء وتدعو ك ...
- الشرع: سوريا ليست ميدانا لمشاريع الانفصال
- فريدريش ميرتس ..لماذا يشكر إسرائيل على قيامها بـ-أعمال قذرة- ...
- الاحتلال يوسع اقتحاماته بالضفة ويجبر فلسطينيين على هدم منازل ...
- لماذا لا تُصنّع هواتف -آيفون- في أميركا؟
- قوات العشائر السورية تدخل عددا من البلدات في محافظة السويداء ...
- القنبلة التي قد تعيد تفجير الصراع بإقليم تيغراي الإثيوبي


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - نجم الدين افندي اوغلو - القوة الناعمة وأهمية عاصمة الكازاخ -أستانة-