أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - شيركو سروجي - .. قراءة في « الدرس » الأخير للبوطي: البوطي.. يتأبط فتاوى شريرة















المزيد.....

.. قراءة في « الدرس » الأخير للبوطي: البوطي.. يتأبط فتاوى شريرة


شيركو سروجي

الحوار المتمدن-العدد: 1427 - 2006 / 1 / 11 - 09:35
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


نظراً لأهمية الكلام الذي لفظه مؤخراً لدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، والذي سنتناوله في هذا المقال، فقد تم بثه عبر التلفزيون السوري، كما تم نشره في موقع « شام برس» على شبكة الانترنت.
مقدمة تذكيرية :
يتذكر الجميع ذاك الموقف الذليل الذي وقفه الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، في شهر نيسان من عام 2003م، عندما أعلن أنه يضع نسبه تحت قدميه، حيث قام بقذف وشتم الشعب الكردي عبر تخوينه واعتباره عدواً للإسلام لأن هذا الشعب لم يدافع آنذاك عن صدام حسين وزمرته التي تقبع اليوم في زنازين الشعب العراقي وتواجه العدالة العراقية عبر القضاء العراقي الذي يحاكمها على جرائم ارتكبتها ضد العراقيين وجوارهم. وقد اعتبر البوطي آنذاك أن الحكومة العراقية هي حكومة مسلمة ولذا أفتى بالوقوف معها ضد القوات الأجنبية «الكافرة» التي تستهدف الإسلام والمسلمين على حد زعمه. ولعل تلك الفتوى هي ما يستند عليها وعلى غيرها الزرقاوي وأتباعه لتنفيذ العمليات الإرهابية واستهداف أرواح البشر بدون تفريق بحجة محاربة «الكفار» وعملائهم ( وهم – على حد زعم البوطي – الكورد والشيعة العراقيون ) .
حينذاك انهمرت عليه الردود والرسائل من مختلف الكتاب الكورد – مشكورين على واجبهم – الذين استطاعوا أن يجبروا البوطي – أو البوقي حسب تسمية الكاتب خالد محمد له في مقاله المنشور منذ أيام على صفحة «عامودا. كوم» – على التزام الصمت وإغلاق موقعه على الانترنيت والانطواء داخل صومعته في «مسجد دينكز» الواقع في حي الأكراد بدمشق كمن ارتكب فضيحة ويخجل من مواجهة الناس بها. وإذا كان ارتكابه الفضيحة آنذاك أمراً مؤكداً فإن الاعتقاد بخجله لم يكن في محله؛ فهو وبعد أكثر من سنين ونصف من الصمت عاد ونطق «كفراً» ليثبت أنه لا يزال جندياً تحت طلب مولاه وليس خالقه.
تكليف جديد له من مولاه :
منذ أيام خرج علينا البوطي بمعزوفة جديدة حين ترك سلسلة دروس «رياض الصالحين» التي يعطيها في جامع النور كل يوم اثنين بعد 960 درساً ليخصص الدرس التالي للحديث عن «موضوع الساعة» من الجانب الذي يحمله مسؤوليته تجاه مولاه كما يذكر. ورغم أنه يقول بأنه لا يبتغي فيما سيقوله «استرضاء أي من الناس ولا إسخاط أي من الناس» إلا أنه يعترف ببنت لسانه بأن «هذا هو المطلوب» منه، وليس للاستخارة التي يدعيها أية علاقة بالموضوع.
نعم ، هذا هو المطلوب منه هذه المرة: الحديث عن قضية الحريري وعلاقتها بمخطط القضاء على الإسلام، التطرق إلى أبعادها الإسلامية ومن ثم استبيان «الواجب الذي يكلفنا به الله عز وجل لدرء هذا الخطر». فهو يريد القول ابتداءً بأن ما يصدر عنه في هذا الموضوع من توجيهات وطلبات هو واجب ديني ينبغي القيام به. وهو من خلف ذلك يريد أن ينطق بلسان الحاكم ممرراً قوله مبرراً فعله ، وذلك من خلال فتاوىَ شريرة تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف.
تناقضات منطقية تفضح نفسها بنفسها :
في البداية يحاول البوطي أن يقلل من أهمية الشهيد رفيق الحريري من خلال اعتباره واحداً من قائمة الذين أزهقت أرواحهم ظلماً، ثم يأتي بأمثلة من الماضي القريب ليصل من خلالها إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تبحث عن مصالحها عندما تركز على جريمة اغتيال الحريري وتهمل الحالات الأخرى التي ذكرها كأمثلة : « قتل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بالسم.. قتل الملك فيصل (ملك المملكة العربية السعودية).. قتل مفتي الجمهورية العربية اللبنانية حسن خالد».
سأكتفي بالتوقف عند مثاله الأول « قتل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بالسم». وهنا ثمة تساؤلين يطرحان نفسيهما:
الأول – كيف عرف البوطي بأن الرئيس ياسر عرفات قتل وبالسم؟ علماً أن الأمر مجرد خبر تناقلته وسائل الاعلام وخاصة الرسمية السورية منها بدون تأكيد رسمي ولا تأكيد طبي حتى من المستشفى الفرنسي الذي عالج عرفات حتى وفاته. إنه يريد تأكيد إشاعة غير ثابتة وغير مؤكدة حين يتعلق الأمر بالرئيس عرفات، أما في موضوع اغتيال الحريري فعملية الاغتيال مؤكدة بجميع عناصرها ورغم ذلك فهو (البوطي) يشكك ويقلل من أهميتها.
الثاني – هل طلبت السلطة الوطنية الفلسطينية، التي كان ياسر عرفات رئيسها حتى وفاته، تحقيقاً محلياً أو دولياًُ في ظروف وفاة – أو مقتل – عرفات؟ وهل ثمة طلب مماثل حتى من عائلة الرئيس عرفات ذاتها؟.. لا أحد يطلب ذلك سوى البوطي ومولاه. أما في موضوع اغتيال الحريري فإن طلب التحقيق قد أتى ابتداءً من عائلته ورفاقه وليس انتهاءً بالحكومة اللبنانية.. ويريد البوطي ومولاه من مجلس الأمن الدولي أن يتوقف عن التحقيق في هذه الجريمة؟‍..
ولأني أعتقد بأن الوضع الدولي الجديد والتوازن الحالي للقوى الدولية والمركز المحوري للولايات المتحدة الأمريكية في هذا التوازن... كل ذلك يقف أرضية ودافعاً للتحقيق الجدي في جريمة اغتيال الحريري، فإني لن أتطرق إلى المثالين الآخرين الذين ذكرهما البوطي، وهما الملك السعودي فيصل والمفتي اللبناني حسن خالد، لأن هاتين الواقعتين حدثتا في ظروف مغايرة ووضع دولي مختلف، والمسألة هنا سياسية بالدرجة الأولى وليست إنسانية بحتة، كما أن المسألة ليست حباً بالحريري أو كرهاً بالملك فيصل كما يتوهم البوطي.
فقط أتساءل في هذا الصدد: لماذا لم يطالب البوطي بالتحقيق في جريمة اغتيال الشهيد الشيخ الكردي محمد معشوق الخزنوي، ولم يذكره ولو بكلمة؟؟... ولست أنتظر منه جواباً.
إيهام وتضليل ومبالغة :
يريد البوطي من كلامه أن يصل بنا إلى نتيجة مفادها أن «هنالك هدف بعيد هو السبب في هذا الهياج الذي تمثله أمريكا في هذا الحب العجيب الرومانسي للحريري» وهذا الهدف البعيد هو: « القضاء على البقية الباقية لفاعلية الإسلام في العالم العربي أولاً وفي العالم الإسلامي ثانياً ومن ثم القضاء على الحضارة الإسلامية التي يقول الغرب أنها تهدد الحضارة الغربية ». ويربط هذا الهدف البعيد بمسألة التحقيق في اغتيال الحريري بالقول بأن هناك دهليزان لا بد من اجتيازهما للوصول إلى هذا الهدف البعيد: « - الدهليز الأول: ويتمثل في تعبيد الطريق والقضاء على التضاريس والعقبات التي تتمثل في سياسة سورية » ، و « - الدهليز الثاني ... دهليز بسيط هو هيمنة إسرائيل مع أمريكا على العالم العربي أجمع ». وهو يرى بأن هذه الهيمنة لم يبق لتنفيذها إلا اجتياز الدهليز الأول (أي سياسة سوريا « التي تقتضي أن يرفع كل إنسان الرأس بها » أي بهذه السياسة ). ويرى البوطي في توقفه عند الدهليز الأول بأن « سورية » التي تحتضن ما يسميها بالمقاومة الفلسطينية وتقدم العون لحزب الله ..الخ يُطلب منها أمريكياً – كما يزعم – أن تقلع عن هذه السياسة وتعلن « تأييدها للاحتلال الأمريكي للعراق» وأن «تطرد الفلسطينيين الذين يدافعون عن حقوقهم بحق» وأن «تسعى سعيها لإخلاء اللبنان من أي مقاومة فلسطينية من أجل أن تصبح اللبنان ساحة مهيأة لإسرائيل». وهو يرى هنا بأن مقتل الحريري وإثارة موضوع التحقيق في ذلك جاء كوسيلة لتحقيق هذا المطلب الأمريكي والإسرائيلي.. أي أنه يستنتج ويريد أن يقنعنا بأن يداً إسرائيلية أمريكية تقف وراء جريمة اغتيال الحريري.
ثم يأتي بأمثلة يعتبرها بمثابة وثائق وبراهين على كلامه الذي لا يقنع حتى الجهلاء، لعله بذلك يقنع، ولكن هيهات.. فتلك الأمثلة هي ما يلي:
- رأي شخصي صدر عام 1830م لأحد أجداد الرئيس الأمريكي جورج بوش يقول بضرورة عودة اليهود إلى ديار آبائهم وتدمير إمبراطورية المسلمين ( وقتها لم يكن للمسلمين دولة سوى السلطنة العثمانية ).
- تصريح لرئيسة وزراء بريطانيا الأسبق مارجريت تاتشر في عام 1991م تقول فيه بأن الشيوعية والإسلام عدوان للغرب..
- تصريح تراجع عنه الرئيس الأمريكي الحالي بوش حين وصف أحداث الحادي عشر من أيلول بأنها حرب صليبية..
ورغم أن البوطي يقول بأن لديه « وثائق » و «براهين» أخرى، إلا أنه لا يورد – وربما لا يملك – سوى الأمثلة الثلاثة المذكورة أعلاه.
الدفاع عن الاستبداد وترداد نغمة أنظمته :
ويعود البوطي إلى خطابه الذي أطلقه في شهر نيسان من العام 2003م – والتي أشرنا إليها في بداية هذا المقال – ليستقي منها تذكيراً بأن الخطة الأمريكية الصهيونية – على حد زعمه – كانت تهدف منذ ضربت إسرائيل المفاعل النووي العراقي إلى « اتخاذ الوسائل المصطنعة المكذوبة لتجريم العراق من أجل القضاء عليه ومن أجل اتخاذه بوابة لتحقيق الهدف البعيد ».
وفي معرض تأكيده لخطاب الرئيس السوري بشار الأسد عندما انتقد وسائل الإعلام العربية والتي وصفها بـ «الناطقة بالعربية» يتساءل البوطي: «لماذا لا نفضح المقاصد الأمريكية والصهيونية لهذا؟»، ويجيب على سؤاله: «هي مفضوحة، لكن هناك مشكلة في عالمنا العربي والإسلامي تتمثل في ضعف الوازع الديني»، ويضيف: «ولذا فما أيسر أن تجد الأبواق الناطقة بلغات المستعمرين المحتلين وهي تتكلم اللغة العربية.. كثير من الفضائيات تتكلم اللغة العربية ولكنها تسبح بحمد المستعمر، تسبح بحمد المحتل».
كما ويكرر وعود السلطة الحاكمة في سوريا بقرب حل قضية الإحصاء الاستثنائي الشوفيني الذي جرّد عشرات الألوف من الكورد من جنسيتهم السورية.. وينسى – أو يتناسى – بأن هذا الوعد عمره حوالي ربع القرن عندما أطلقه رئيس الوزراء السوري الأسبق عبد الرؤوف الكسم.
تخوين المعارضة وهدر دمها :
وفي معرض هدره لدم المعارضة السورية يخصص للأمر وقتاً كبيراً من كلامه بعد أن يسأل: «ما الواجب الذي يحملنا إياه ديننا الإسلام والذي نستطيع أن نقوم به؟». فيرى بأن المطلوب هو تضامن الأمة ووحدتها وتآلفها وإسقاط عوامل الاختلاف والتجزؤ والشقاق «مما بين فئاتها ومما بين منظماتها الشعبية».
وإذا كان « الغرب الأمريكي والصهيونية العالمية » يخططان – كما يدعي البوطي – من الخارج فإن ذلك لا يمكن أن ينجح «إلا إذا كان معه خط آخر داخلي» وهو «تمزيق نسيج وحدة الأمة».
وبعد هذا التمهيد يأتي البوطي ليستغرب وجود جمعيات ومنظمات وأشخاص تعارض النظام، ويرى بأن نشاط المعارضة الوطنية يهدف إلى «إحداث شقاق، لعل هذا الشقاق الداخلي يكون ثورة داخلية، ومن ثم تلتقي الثورة الداخلية مع الخط الخارجي في هذا الموضوع».
وإذ يستثني بعضاً من السوريين الموجودين في خارج البلد وهم الـ «مخلصون لهذا النظام الذي يرعى الحقوق » ويقول بأنهم يريدون العودة إلى وطنهم وأن الأبواب قريبة من أن تفتح أمامهم، يتهجم البوطي على باقي السوريين المعارضين ويصفهم بأنهم «عبارة عن خدم لتحقيق الخطة الخارجية التي تحاك ضد الأمة العربية والإسلامية» ويسألهم: «لماذا الآن تريدون أن تمزقوا نسيج الوحدة العربية السورية التي هي القلب النابض لهذه الأمة أيضاً؟». ثم يتابع حديثه السوقي التخويني وشتائمه فيقول بالحرف: «يا خدم.. أيها الذين أعلنتم عن عبوديتكم للصهيونية العالمية.. لماذا تخرسون عن الظلم الذي يحيق بالمرأة في أوروبا وأمريكا وتختلقون المعدوم في العالم العربي وفي سورية».
تجريم الشعب المضطهَد والتوسط له لدى الحاكم للصفح عنه :
وفي مروره بالمآسي التي يعانيها الشعب السوري من جرّاء قمع النظام له، يطلب البوطي من هذا الشعب أن يصمت ويقبل بما هو فيه من اضطهاد وظلم.. وهو يعتبر هذا الشعب ومعارضته المناضلة بمثابة مجرم ولذا نجد البوطي يطلب من النظام أن يعفو عنه وأن يسامحه، فيقول بالحرف: « أقول لإخواننا المسؤولين : أعلنوا العفو... سامحوا..».
عروبة.. عروبة.. هييه!!!
ولا ينسى البوطي خدمة العروبة بطبعتها البعثية ، فنجده يأتي بمصطلحات وتسميات لم يألفها القارئ ، وحتى البعثيون ربما تفاجأوا بتسميات تفوه بها البوطي مثل : اللبنان ، الجمهورية العربية اللبنانية ، سورية ، الوحدة العربية السورية.
نعم ؛ فكلما كان يلفظ اسم لبنان كان يضيف إليه « ال » التعريف ليكسيه بلباس عربي.. ولم يكتفِ بذلك بل جاء بتسمية جديدة لاسم لبنان فقال : «الجمهورية العربية اللبنانية» ، ويعلم القارئ بأن هذه التسمية لا توجد في لبنان لا في دستوره ولا في أية وثيقة أخرى من الوثائق الرسمية للدولة اللبنانية.. كما لا توجد في إعلامه ولا تلفظ على ألسنة مواطنيه. بل الموجود هو: الجمهورية اللبنانية.
وبالنسبة لاسم سوريا تعمد أن يشدد الياء فيه لينتهي بالتاء المربوطة بدلاً من الألف الممدودة. وتلك هي التسمية البعثية لاسم سوريا القديم بهدف تعريبه (تذكروا هنا كيف كتب اسم سوريا في إعلان دمشق). كما تمادى البوطي في عشقه لأحرف العين والراء والباء فيلصقها فيما يدري وما لا يدري.. إذا أننا لا نفهم ما الذي يقصده بعبارة «الوحدة العربية السورية»؟ فهل هو يستبعد العناصر السورية غير العربية من تلك الوحدة؟ أم أنه يريد تعريب تلك العناصر كي تتكيف سوريا مع قالبه البعثوعروبي؟!
التسبيح بحمد الحاكم المستبد :
ويختم خطبته بكيل المديح للحاكم معبراً عن ثقته بأنه سيقوم بواجبه وضد كل معتد، فيقول: « أنا واثق من أن قادتنا أصحاب البصائر اليقظة سيحرسون هذا النظام وهذه البلدة من أن يعبث بها عابث ». ويرى ضرورة تقديم الثناء للحاكم قائلاً: « إذاً هذه البلدة التي أثنى عليها السيد الرئيس الآن بلسان القرآن.. ألا يقتضينا ذلك أن نشكره؟».
خاتمة :
هذا هو البوطي.. إنه ناطق بالباطل ، ساكت عن الحق، محرِّض للظالم على الضحية ومدافع عنه، وجندي تحت طلبه حتى أخر شعرة من لحيته التي كانت تخفي وراءها حقيقة فضحها لسانه المبلول بلعاب الجائع، والخارج لاهثاً من فجٍّ غير عميق مستطيلاَ باتجاه فتات مائدة لصوص لم يبقَ منها ما يكفي حتى بطونهم.. فما الذي سيحصده بوطينا من «جهاده» هذا؟‍.



#شيركو_سروجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغـيير في سـوريا ..والبديل الوطني الديموقراطي المطلوب
- القضية الكردية : آفاق وتحديات..
- حـول التغيـير في سـوريا ، وطـرق الإتـيان به
- وزارة، موازنة، مراسيم...الخ.. سوريا إلى أين؟
- التنظيمات السياسية الكردية في سوريا: دعوة إلى التفكير قبل ال ...
- من أجل سلام يدوم في الشرق الأوسط: مايك تيرنر يقترح تقسيم الع ...
- الحزام العربي في ذكراه الثلاثين


المزيد.....




- -لاس فيغاس آسيا-..كيف يبدو العيش في ماكاو؟
- شاهد ضباط شرطة لوس أنجلوس يزيلون مخيمًا مؤيدًا للفلسطينيين ف ...
- -خطوة مركزية في بناء دولة الاتحاد وتحصينها-.. أنور قرقاش يشي ...
- قيادي في -حماس-: سنُهدي -النصر المبي-ن للسيسي وكل الزعماء ال ...
- ثاني توهج قوي يحدث على الشمس في يوم واحد!
- الخارجية الروسية: الغرب نسي دروس الماضي ويمضي نحو سباق التسل ...
- بوتين يوجه ببدء الاستعدادات لإجراء تدريبات على استخدام الأسل ...
- سياسي بريطاني يحذر من تصريحات كاميرون -غير المنتخب- عن حق أو ...
- هل فقدت فرنسا صوابها؟
- أردوغان يلعب ورقةَ مناهضةِ إسرائيل


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - شيركو سروجي - .. قراءة في « الدرس » الأخير للبوطي: البوطي.. يتأبط فتاوى شريرة