ا.د. حسن البياتي
الحوار المتمدن-العدد: 5406 - 2017 / 1 / 18 - 22:38
المحور:
الادب والفن
الضياء
شعر: د.حسن البياتي
ها أنني قد عدت ملهوفَ الخطى ،
شوقاً الى عينيكَ ، يا وطني الحبيبْ !
لكنْ بلا عينين ِ ، هل تلقى فتاكَ
بصدرك السمح الرحيب ؟
عار ٍ أنا ، إلا من الحب الذي أرضعتني
من مولدي حتى شفا عمري المعمد بالظلامْ ،
عار ٍ أنا ، إلا من الأمل الذي ألهمتني ،
فعبيره لمـّا يزل
ينساب في مسرى وجودي المستضام ...
قبــّلتُ تـرْبك في المنام
ونهلتُ من ينبوعك القدسيِّ
ما شاءت عروقي والعظام
في ليل أحلامي الغنية بالاحبة والعناقْ
وضجيج ِ احفادي – مناديل الرجاءْ :
يا جدَنا ، عاد الضياءْ ،
إفتح عيونَك ، جدَنا ،
بحرٌ من الانوارِ يحتضنُ العراق ...
لندن – 9 نيسان 2012
#ا.د._حسن_البياتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟