أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد إنفي - لكل الحاقدين والناقمين و و... على الاتحاد الاشتراكي، أقول:-موتوا بغيظكم-














المزيد.....

لكل الحاقدين والناقمين و و... على الاتحاد الاشتراكي، أقول:-موتوا بغيظكم-


محمد إنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5406 - 2017 / 1 / 18 - 04:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكل الحاقدين والناقمين و و... على الاتحاد الاشتراكي، أقول:"موتوا بغيظكم"
محمد إنفي
أتصور أن بقدر ما ابتهج الاتحاديون والاتحاديات وكل المتعاطفين مع الاتحاد، بانتخاب الأخ الحبيب المالكي رئيسا لمجلس النواب، يوم الاثنين 16 يناير 2017، بقدر ما اغتاظ الحانقون والحاقدون والناقمون... على الاتحاد الاشتراكي وعلى قيادته واستشاطوا غضبا وغيظا. لا شك أن الحدث قد قض مضجعهم ونغص عليهم حياتهم؛ خاصة وأنهم لم يألوا جهدا في تشويه مبادرة القيادة الاتحادية باقتراح ترشيح المالكي للمنصب الثالث في الدولة، والحزب بالكاد يتوفر على فريق.
لقد استصغروا طموحا مشروعا وحقا مضمونا دستوريا وسخروا من فكرة ترشيح الأخ الحبيب الملكي لرئاسة البرلمان، على هامش اللقاء الأول الذي جمع بين رئيس الحكومة المعين وقيادة الاتحاد الاشتراكي، عند انطلاق المشاورات الحكومية. لقد استكثروا على الاتحاد احتلال هذا المنصب اعتبارا لوضعه الانتخابي، ناسين أو متناسين أن الاتحاد مدرسة وقوة سياسية ورقم أساسي في المعادلة السياسية المغربية، في الماضي وفي الحاضر.
وتأبى الأحداث إلا أن تثبت هذه الحقيقة وتنصف الاتحاد الاشتراكي الذي يشكل عند البعض عقدة مستحكمة ويقف عن البعض الآخر غصة في الحلق. لقد باءت بالفشل كل محاولاتهم الرامية إلى النيل من عزيمة القيادة الاتحادية، وسفهت الأحداث مساعيهم ولقنت درسا للبيب والبليد منهم على السواء.
سوف نسمع ونقرأ، في الجرائد الإليكترونية والورقية وفي المواقع الاجتماعية (وقد بدأ ذلك، في الواقع، منذ إعلان انتخاب المالكي رئيسا للبرلمان)، لهؤلاء وأولئك، في الأيام المقبلة، "تحاليل" وآراء ومواقف تجتهد في تحويل هذا الإنجاز الذي حققته القيادة الاتحادية، إلى "دليل" على غياب استقلالية القرار أو على "الانبطاح" أو الضلوع في "مؤامرة" أو ترسيخ "مخزنة" الاتحاد أو نهاية الاتحاد... أو غير ذلك من التراهات والسخافات التي تحاول تحويل الانتصار إلى فشل.
وإذ أنصح من يعاني من العقدة النفسية الجديدة التي اسمها "الاتحاد الاشتراكي" والتي اكتشفناها(والفضل يعود إلى الأخ "لحسن العسبي"، الصحافي بجريدة "الاتحاد الاشتراكي") عند بعض المحسوبين على النخبة (ومنهم ما كانوا في صفوف الاتحاد الاشتراكي وتنكروا له بعد أن جعلهم "همة وشان")، لكونهم ينتمون إما لمهنة الصحافة وإما للمجال الأكاديمي أو لبعض القطاعات الأخرى، أنصحهم أن يعرضوا أنفسهم على المختصين حتى لا يستفحل مرضهم ويصبح مستعصيا على العلاج؛ ذلك أن الحقد يأكل صاحبه ويفقده القيم الإنسانية ويحوله إلى ما دون البشرية.
في الفيسبوك، هناك رهط من الناس لا يتقنون سوى السب والقذف والشتم وتوزيع التهم(وقد يكونون، جلهم أو بعضهم، من الكتائب الإليكترونية التي يجندها حزب العدالة والتنمية للهجوم على خصومه) بأسلوب منحط ورديء، أمهرهم يقدر على تكوين جملة (أو جملتين)، يمكن قبولها، تجاوزا، لغويا وتركيبا. أما الآخرون، فلا تملك، حين تقرأ سفاسيفهم وسخافاتهم، سوى قول: "لا حول ولا قوة إلا بالله".
أمثال هؤلاء لا يدخلون في اهتمامي. الذين يهمونني، في هذا المقام، هم أولائك الذين يُلبسون عباءة الحق للباطل؛ الذين يزورون الحقائق ويختلقون الأحداث والوقائع باسم التحليل أو مقال رأي أو ما شابه ذلك، مثل الحوارات التي تعطى أو تجرى مع المنابر أو الأقلام التي تبيع نفسها لمن يدفع أكثر. ولا نعدم الأمثلة في هذا الباب الذي يحتل فيه الريادة، بدون منازع، شخص اسمه "تلفيق" (عفوا، "توفيق") بوعشرين".
لا شك أن الذين صلوا الجنازة على الاتحاد وغسلوا أيدهم (منه أو عليه؟)، بعد أن استشعروا وتيقنوا من نهاية الاستفادة من الريع الحزبي، أو الذين يضمرون الحقد لحزب القوات الشعبية ولقيادته (لهذا السبب أو ذاك)، لن يروقهم هذا الإنجاز الذي حققته القيادة الاتحادية الحالية. لذلك، لن نستغرب إذا خرج بعضهم ليذرف الدموع (دموع التماسيح، طبعا) على تاريخ الاتحاد وعلى شهداء الاتحاد وما إلى ذلك من كلام لا يخرج من القلب إطلاقا. ولن يجد بعضهم أية غضاضة في أن يدعي ذلك ويكتبه في جريدة "بوعشرين"، الملحقة الإعلامية لحزب العدالة والتنمية، حتى إشعار آخر.
لقد سبق لي أن تعرضت لبعض النماذج من هؤلاء في مقالات سابقة. ولا أريد، اليوم، أن أخذ أمثلة، وإن كانت بعض الأسماء تفرض نفسها لوقاحتها وصفاقتها وتجاوزها حدود اللياقة ومفهوم حرية الرأي وحرية التعبير.
لكن ما ذا عساي أن أقول لكل هؤلاء الحانقين والناقمين والحاقدين والمتحاملين...- بعد أن حقق الاتحاد إنجازا أربك كل الحسابات وكذب كل التخمينات وسفه كل الادعاءات...- سوى "موتوا بغيظكم".



#محمد_إنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش توقف المشاورات الحكومية: -بنكيران- ليس أهلا للموقع ...
- المدرسة المغربية للإبداع السياسي والفكري: الاتحاد الاشتراكي ...
- التعددبة الحزبية بالمغرب بين خطيئة النشأة وشرعية الواقع
- أليس للجحود حدود ؟؟!!!
- ألهذا الحد يمكن للأنا أن تَعْتَلَّ وتَخْبُث؟
- تأملات في الواقع الحزبي والسياق السياسي الحالي
- -محمد الناجي والدرجة الصفر في التحليل-: كبوة جواد أم تجلِّي ...
- في ديمقراطيتنا، شيء ما غير طبيعي وغير منطقي: قراءة في نتائج ...
- على هامش استحقاق 7 أكتوبر: قراءة في نسبة المشاركة
- الاتحاد ليس دكانا انتخابيا
- يمهل ولا يهمل ! فاللهم لا شماتة !
- في أفق استحقاق 7 أكتوبر: حتى لا ننسى وحتى لا نخطئ الهدف
- العزوف والمقاطعة والرشوة الانتخابية
- وأخيرا، بنكيران يدخل عالم المصطلحات السياسية!!
- في رئاسة الحكومة، لن يكون هناك أسوأ من بنكيران!!!
- الاتحاد الاشتراكي وبيداغوجية الممارسة الديمقراطية
- هلموا ! هلموا للتبويقة والسكرة والجنس والقمار والنفوذ..الحلا ...
- إنهم يمهِّدون لصناعة الدولة الفاشلة
- للغة مكرها الفضَّاح يادعاة التأسلم
- حزب العدالة والتنمية وتمييع الخطاب السياسي


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد إنفي - لكل الحاقدين والناقمين و و... على الاتحاد الاشتراكي، أقول:-موتوا بغيظكم-