أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد عنوز - المطلوب قليل من الدقة ... هذا ما يحتاجه العراق














المزيد.....

المطلوب قليل من الدقة ... هذا ما يحتاجه العراق


محمد عنوز

الحوار المتمدن-العدد: 1427 - 2006 / 1 / 11 - 11:16
المحور: الصحافة والاعلام
    


إلى السيد زهير الزبيدي ....

طلع علينا السيد زهير الزبيدي بفاكس رقم 2 ولم نقرأ له سابقاً، والغريب أن الكاتب طرح جملة أسئلة ليس لها علاقة بنا وبالمقطع الذي ورد في فاكس العزيز عباس العلوي رقم 188 وتحته إسمنا، أهي الحماسة دفعت الزبيدي، إننا في شك بأن تكون الموضوعية هي السبب وراء في هذا الرد الطويل العريض من دون دقة في أسم الكاتب المراد مساجلته، حيث حشر أسمنا من دون أن يبذل جهد بسيط لمعرفة من المقصود ، فكيف عرف نوايا الكاتب الأستاذ رشيد الخيون الذي كتب المقطع تعبيراً عن رأي وضمن موضوع معين ؟!!! وكيف عرف فهم وقصد السيد العلوي الذي إختار هذا المقطع المشار إليه كما فعل مع هذا المقطع ( إن المطلوب في مثل هذه الظروف موقف واضح وإعلان كاشف للناس لأنهم هم مصدر السلطات، لا أن يبقى المسؤول في الوزارة ويقول أنا قلت وأنا طلبت وأنا اقترحت وأنا قدمت وأنا .... فالشفافية ليست مجرد كلام إنما عمل ومواقف ملموسة، تصبح فنار ومنار في العراق الجديد) الذي إختاره من مقال لنا بعنوان ( موقف الوزير يستحق كل تقدير )؟؟؟
كان حريّ بالسيد الزيبدي ان يساجل السيد العلوي في هذا الخيار من جهة، ومن جهة أخرى يساجل صاحب الرأي بروح من التناصح وتدقيق المعلومات وتوضيح الحقائق .
نحن في مصيبة حقيقية، سوف لن نخرج منها إذا لم نتعلم أقل ما نتعلم هي الدقة، فوضع البلاد يسير في طريق مملؤ الغام ومطبات، ويتاج إلى دقة في التعامل وبطريقة التفكير وتجنب حالات التكفير، فالدستور نص على رفض التكفير بسبب مخاطره وشموله الغالبية العظمى من بنات وأبناء شعبنا الطيبين، فهذا القتل والذبح اليومي ألا يقوم على التكفير الطائفي والقومي والسياسي؟!!! ألا يكفي العراق مثل هذه اللغة أم أن ضرورات البعض لا تزال مستمرة ؟!!!
إن السيد الزيبدي مطلوب منه إعتذار بمقال وبذات المكان ليصصح الأسم أولاً، فهو يدرك أهمية هذا الإعتذار وضرورته، على إعتبار الإعتراف بالخطأ فضيلة، وبعد ذلك ندعوه بإخلاص لمراجعة ما كتب من عبارات مثل ( لقد تطاول السيد عنوز وهو ينتصر للجلبي، على شريحة واسعة كيف يا سيد عنوز تصف رجال قدموا زهرة شبابهم للعراق، بحاشية للجلبي الملياردير الذي فارق العراق ولم يعيده اليه إلا مصالحه المادية، فأين الأستحقاق الأنتخابي اذن يا سيدي ؟ وأين طروحاتكم عن الديمقراطية وصناديقها، إن كان الشارع الذي يتنخب هذا ويبعد ذاك شذوذا سياسيا ؟ . وأين وجدت الطائفية التي تدعوها؟ ألم يكن الأصطفاف الشيوعي اليساري طائفي ؟ وألم يكن الأصطفاف القومي سواء كان الكوردي أو العربي طائفي؟ وألم يكن الأصطفاف البعثي الصدامي والبعثي التقليدي طائفي ؟ ألم يكن الأصطفاف البعثي السني طائفي؟ هذا إذا عرفنا بأن الطائفية هي ليست التخندق بالمتقارب معي بالفكر والممارسة السلمية والوطنية، بعد تهديد أحسه من هنا وهناك ، بل الطائفية يا سيدي أن تقدم شرار قومك على خيار قوم آخرين، الطائفية يا أخي أن تقدم ماركس على السيد محسن الحكيم رحمه الله، والطائفية المقيتة أن يقدم صدام على مقام الشهيد السعيد شهيد الفكر والعدالة الأنسانية ، الطائفية هو أن تعد قتلى الأرهابيين من بقايا البعث والتكفيرين وتطالب بحقوقهم كبشر على ضحايا الأرهاب من مقابر جماعية وشهداء بتفجيرات التكفيريين ويسكت الجميع خرس لايذكرون أي حقوق للأنسان. الطائفية بأن تقدم الجلبي بقولك بـ ( قـلما امتـلكها سواه، ومن رجال المرحلة بحق.) أين وجه الحق عندك وكيف فهمت الحق أيها الحقوقي المميز؟، فاذا كنت تقرأ تأريخ الرجال بعين واحدة فما ذنب الرجال الذين تجهلهم؟، انه كلام خطير يبدو أنه مقصود اثارة الأغلبية للرد عليه ثم يبدأ القلم المثقف لتسجيل أخطاء الخط الأسلامي بانصاف يفوق انصافك للجلبي ).
الحمد لله، أن الصفات التي يطلقها السيد الزبيدي عنا مثل ( شخصية قانونية لها تأريخ سياسي قانوني معروف، أيها الحقوقي المميز؟ ) فهذه شهادة وإعتراف بما موجود ولكنه يتناقض مع الحال الذي وضعنا به السيد الزبيدي بنفسه ليساجلنا بنفسه، علماً أن الله حبانا بعينين سليمتين مع بصيرة لبعض الأمور ولذلك نقرأ بهما وليس كما يقول لنا، ( فاذا كنت تقرأ تأريخ الرجال بعين واحدة فما ذنب الرجال الذين تجهلهم؟). نحن لم نكتب عن أي شيء نجلهه أكان شخص أو موضوع، لأننا لا نحتاج أن نكتب ما هو غير مفيد ولا مجديّ على الإطلاق.
أما في الختام أقول بكل وضوح هذه ليست مساجلة فكرية بل هي مبارزة عنفية، وعدم تحمل رأي أخر، أما رجائك الذي تحمله عبارتك بعد مدحك للسيد العلوي وهي ( أن لانقرأ في فاكساته تطرفا يثير الجهلاء من أحبابنا ( نعم الجهلاء من أحبابنا )، نأمل ان تدقق بها وتحدد منهم أحبابك ممن تنطبق عليهم هذه العبارة !!!!! ناهيك عن أن الأخطاء حالة لم يسلم منها بشر على الآرض سوى المعصوم ، فهل انت واحد منهم أو من الخط الذي تدافع عنه أم أنك تؤمن بأن الجميع خطاؤن وسبحان من لا يخطأ.
كما أن ردك هذا تجاوز حدود مساجلة صاحب رأي معين لتذهب إلى أطراف سياسية ومناضلين كانوا ضحايا الدكتاتورية وهم أبناء وطننا، فهل كان الله وراء القصد كما ختمت مقالك أم كان قصدك شيء أخر نرجوا التوضيح، واملنا أن يكون القصد كما ذكرت .



#محمد_عنوز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ندرك كي نتدارك ؟؟؟
- موقف الوزير يستحق كل التقدير
- زيادة اسعار الوقود بين المخادعة والضغوط
- موقع حر ومتمدن حقاً
- فاجعة بابل تكرار من دون طائل
- دولة العراق بين الشرعية الدولية والتطورات الحالية
- إجراء خاطئ ولكن غير مفاجئ
- الأنتخابات العراقية بين الحاجة والواقع والطموح
- قرار إنشاء محكمة مختصة لمحاكمة مجرمي الحرب في العراق
- الإجراءات التعسفية هي مصدر حالة إنعدام الجنسية
- قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلةالإنتقالية وبعض الملاحظات ...
- الشرعية الدولية بين المفهوم الحقيقي والسلوك الفعلي
- فاجعة عاشوراء 2004 لم تكن الأولى فهل تكون الأخيرة ؟!


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد عنوز - المطلوب قليل من الدقة ... هذا ما يحتاجه العراق