أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - لا يا سعادة النائب المحترم جوزيف صليوا !!














المزيد.....

لا يا سعادة النائب المحترم جوزيف صليوا !!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 5401 - 2017 / 1 / 13 - 22:47
المحور: كتابات ساخرة
    


لا يا سعادة النائب المحترم جوزيف صليوا!!
كما هو معلوم تجمعنا مع سعادة النائب جوزيف صليوا سبي علاقة متقدمة ومتطورة ليس حالياً فحسب ، بل منذ وقتاً طويلاً بحكم أرتباطنا في نفس المدرسة التي أنتمينا اليها كلانا ، وأنا سبقته بعقود من الزمن الغابر الدامي وليس بسنوات. ووفق هذا النهج لم نبخل برفيقنا الغالي تقديم النقد له في الأتجاهين:
1.أستمراره الغير الحضاري والمنافي للدستور العراقي المستفتى عليه شعبياً والمقر برلمانياً عام 2005 ، الذي يؤكد وفق المادة القانونية 125 من الدستور في التسمية التاريخية لشعبنا للكلدان والآشوريين ، ومع تنبيهنا لسعادة النائب المحترم ، فللأسف لم يلتفت الى ذلك ، وحتى لم يتقيد وفق ما هو مثبت في الدستور العراقي ، بالرغم من تأكيده على تطبيق القوانين وفق الدستور المشار اليه. وهنا نسأل الأخ سبي .. اليس من حق المواطن أن ينعتكم بالتناقض في أقوالكم يا سعادة النائب العزيز وأنا واحداً من المعنيين؟.عندما تلتزمون بالتسمية القطارية الفاركونية وتكررون ذلك علناً وأعلامياً؟!.
2.حول أستخدامكم مصطلح أكثر وقاحة وهو (المكون المسيحي) ، ونحن بأمس الحاجة للخلاص من براثن وغباء وفحشاء الطائفية المقيتة ، لنؤكد الى بناء دولة مدنية ديمقراطية تحترم الجميع وتحافظ على مصالح الشعبل والوطن .. وما احوجنا الى بناء دولة قانون ونظام علماني لا ديني فاعل لخدمة المجتمع العراقي ، وأنهاء معاناته وخلاصه من بؤرة الطائفية المقيتة المنبوذة شعبياً ووطنياً .. كما والأصطفاف القومي العنصري المدان الهدام للشعب وللوطن..
وأنت يا سعادة النائب تتعامل وللأسف . مع الواقع بأزدواجية لا مثيل لها ، لذا عليكم بالعدول والتواضع المبدأيي لما تصبون اليه بواقعية وحقائق ملموسة ، دون الأنزلاق المدمر للشعب وللوطن.
معذرة يا سعادة النائب وأنت رفيقنا وصديقنا الصدوق ، فصراحتنا لكم هي لخدمة شعبنا وخدمتكم ، وكما تعلم نحن نقول الحق والحقيقة بوجه أكبر الناس وليس أصغرهم بما فيها أنفسنا نقداً لذاتنا ، وأنتم خير من تعرفوننا بموجب مبادئنا الوطنية والأنسانية قبل القومية التي تربينا ، والتي لا ولم ولن يمكننا تجاوزها قيد شعرة ما حيينا.
لذى رجائنا الأخوى ومحبتنا للرفقة وللمبادي الحية الأنسانية والأممية التي تربينا عليها .. الكف من أستخدامكم المصطلح القطاري البائس المنافي للدستور العراقي وأنتم عضو برلمان العراق ورئيس قائمة الوركاء الديمقراطية ، وكما عليكم نبذ المصطلح اللعين الطائفي الآخر ((المكون المسيحي))..
اليكم الرابط المخفق أدناه:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=830085.0
حكمتنا: (عليك بالممكن الواقعي العملي الفعلي ، من دون أن تنسى المستحيل خدمة للوطن وللشعب)
منصور عجمايا
13-1-2017



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقائق تتكلم حباً بالشعب وأحتراماً للزمن
- الى الرأي العام العالمي في كل مكان ..الحقائق تتكلم!(2 الأخير ...
- الى الرأي العام العالمي في كل مكان ..الحقائق تتكلم!(1)
- يا بنات ويا أبناء شعبنا ، الحقائق تتكلم والتاريخ يشهد!!
- ترجمة الواقع العراقي وفقاً للمعطيات
- مهلاً مهلاً .. الواقع يتكلم موضوعياً يا غبطة ساكو.
- المفهومين القومي والأممي أنسانياً
- عذراً غبطة مار ساكو .. الطائفية لا تخدم شعبنا بجميع مسمياته
- مأساة صوريا الكلدانية تسري في وجداننا وضمائرنا
- البرلمان العراقي أنتهى شعبياً ووطنياً بعد أقالته لوزير الدفا ...
- الأنسان والأرض والحياة!.
- المؤتمر الكلداني في عنكاوا ، الواقع والطموح(3 الاخيرة)
- المؤتمر الكلداني في عنكاوا ، الواقع والطموح(2)
- المؤتمر الكلداني في عنكاوا ، الواقع والطموح(1)
- السعادة لا تفارقني بنقد هادف من أي كاتب ، الأستاذ توسا نموذج ...
- السعادة لا تفارقني بنقد هادف من أي كاتب ، الأستاذ توسا نموذج ...
- مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا(13)
- السعادة لا تفارقني بنقد هادف من أي كاتب ، الأستاذ توسا نموذج ...
- مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا (12)
- مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا(11)


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - لا يا سعادة النائب المحترم جوزيف صليوا !!