أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ناصر عجمايا - الأنسان والأرض والحياة!.














المزيد.....

الأنسان والأرض والحياة!.


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 5262 - 2016 / 8 / 22 - 18:45
المحور: المجتمع المدني
    


ليس مخفيا على أحد من المتطلعين والمتعلمين وقراء الحياة الأنسانية الى حد معين بأدناه من التفاعل والتجدد لديمومة الحياة العامة في الارض ، ( الطبيعة والانسان) , ومرادفات ذلك وصراع حقيقي قائم ورد الفعل الظاهر والمخفي بين الاثنين , كما هناك صراع دائم وقائم بين الانسان واخيه الانسان من خلال الصراع من أجل الأفضل بحكم الأنانية القاتلة داخل الأنسان نفسه فولد استغلال احدهما للآخر ، لغايات واهداف كثيرة ومتنوعة باسبابها وظروفها وملابساتها المختلفة مكانا وزمانا حباً بالمال والجاه والسلطة وعياً وجهلاً تعلماً وأمية وهلم جرا.
بعد التطور التكنولوجي والعلمي والتقني , برز واقع حياتي جديد من خلال ثورة معلوماتية عالمية ليصبح العالم اقرب الى قرية صغيرة ، يتفاعل مجتمعها مع الحدث سريعاً كالبرق ليلتقي عملياً وبتفاهم عميق بغض النظر مكانا وزمنا وتقلباتهما ، في ظرف دقيق وقصير في خدمة عالمنا العالمي الجديد ، من خلال المبتكرات العلمية والتقنية والتكنلوجية والاتصال السريع فيما بين المعنيين ، ناهيك عن الاستيعاب المعلوماتي والتبادل الرسائلي عبر الايملات والوبسايت والفضائيات ومختلف الطرق والوسائل التقنية الحديثة المتواصلة على مدار الساعة ، ذلك التقدم والتطور يجب ان ينصب في خدمة الناس جميعا وهو كذلك. ولكن اين نحن من كل هذا وذاك ؟؟؟!!! بالتأكيد هناك من يتعامل ويتفاعل مع التطور والتجدد والارتقاء نحو الافضل والاحسن وهناك العكس والنقيض.
تلك هي الحقيقة التي ترافقنا ونصطدم بها نراها ونلمسها على حقيقتها بعلتها ام بحيويتها بسلبياتها ام بأيجابياتها ولكن ما العمل؟؟؟؟
بعد قراءة الخريطة الانسانية على ارض الواقع ..الواجب وضع الحلول العملية لتجاوز كل الصعوبات والعراقيل التي تحد من دور الانسان الايجابي في بناء الذات الانسانية الواجب تواجدها وتفاعلها لخدة البشر جميعا ، وما يظهر من سلبيات على الملأ تحملها بصبر خارق وفكر ناضج من دون تأجيج الأمور وتعقدها ، فمن قدم خدمة لاحد خدم الناس جميعاً.
بأعتقادنا المتواضع على الجميع بناء الانسان قبل المنازل ، والحفاظ على الوقت قبل شراء الساعة.. واحترام الذات الانسانية قبل الارتقاء الى سلم المسؤولية .. المحافظة على راحة انفسنا ونومنا وعملنا بشكل دقيق ومنظم قبل فوات الأوان وخسارة الزمن .. كما التقيد بالطرق الوقائية قبل الولوج بالأصابة واقتناء العلاج للمحافظة على الحياة ، واسترشاد العمل قبل الدخول الى المتاهات الغير المدروسة , والتي غالبا تعطينا شروخ كبيرة في الحياة مستعصية الحلول او صعوبة تجاوزها بعد استفحالها ، لتأخذ السرطانات باورامها الخبيثة التي لايمكن علاجها فيما بعد لتصل الى المأساة الحياتية بفقدان الحياة.
فاذا تواجدت المحبة بين الناس لا وجود للمآسي ، وتوفرالتعاون فيما بينهم فتلاشت المحن وازيلت الصعوبات ، تلك هي حقائق مجربة بين البشر .. لأن الناس جميعا كانت تتعامل وتتعايش منذ القدم والى حد قريب من دون نقد (المال) ولا تظخم ولا تخوم ..كانت القناعة كنوز اجتماعية وحياتية للأنسان ، تاريخ ناصع البياض تتذكره الاجيال المتعاقبة..
اليوم يقترب الشر ليبتعد الخير..فينتصر الشر على الخير.. يعم الكذب ليزول الصدق .. يزيد القتل على حساب الحياة .. يبرز الدور الرجعي المتخلف على حساب التطور المتقدم ... والدور الديني المسيس على حساب المدني العلماني ، وبروز النظم الاستبدادية لتغييب الحرية . وضعف الوطنية لظهور واستفحال الطائفية..
وهنا قول مأثور لمحمد عبدة:
(لا وطن بدون حرية , ولا وطنية مع الاستبداد )
بهذا يتطلب منا تفعيل الفكر المدني العلماني للاسترشاد به من النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية والأدبية بروح أنسانية خلاقة ، لمعالجة كل الامور الحياتية بمحنها ومآسيها وضيمها ودموعها وآلامها وحتى دمائها, بأزماتها القاتلة المدمرة للأنسان وخصوصاً الطفولة والأمومة في البلدان النامية والمتخلفة ، القائمة على الاستغلال والفساد والتشيع والتسين الطائفي المقيت ، كما والتعصب القومي الرذيل أنه صراع الخير مع الشر وصراع الحياة مع الموت .. أنه الواقع الدائر والملموس بكل المتناقضات ، والاختلافات الفكرية لابد من معالجة ما يمكن علاجته بعقلانية واقعية على ارض الواقع.
لان ديالتيك الحياة فيه تطور تايخي مليء بالتناقضات المختلفة والمتعددة باختلاف الزمن والتطور
مأساة الشرق الأوسط والدول الفقية وحتى النامية عامة والعراق خاصة باتت لا تنتهي ، بسبب التسييس الديني والطائفية وبذور الفساد والقتل العمد وكل ما يضر الأنسان وينهي وجوده ، فالدماء تسال على قدم وساق ، ودموع الثكالى من الأمهات تجري بأستمرار ومعاناة البشر وقلقه على وجوده فعل دائم ، بلدان بلا أمن ولا أمان ولا أستقرار ولا سلام ، بفعل التدخلات الدولية السافرة والأقليمية المدمرة ، فكل يغني على ليلاه من أجل مصالحه ونواياه الخاصة بدون وازع ديني ولا ضميري.
والعراق يفرغ من سكانه الأصليين المسالمين البانين لحضارة البلد ورافدين شعاعها لعموم العالم أجمع.. من قانون ورياضيات والجبرا والفلك والقراءة والكتابة والفن والمسرح والعلوم والعمران والخ من التقدم الحضاري والعلمي للبشرية جمعاء ، أنها بالفعل مأساة عصر جديد في تشتت الأصلاء في بلدان العالم أجمع.
الازمات الاقتصاديةالمرادفة للأنسان أينما تواجد ، أنه الدرس الوافي لعلاج اجتماعي اقتصادي في ظل العولمة السياسية الاقتصادية والتفعيل الرأسمالي , فلابد من زوال النظام الرأسمالي ليحل محله النظام الاشتراكي نريده ام نرفضه .. تلك هي الحقيقة التي تفرض الواقع لحل كل المعظلات البشرية القائمة.

حكمتنا :(عندما يعم الكذب .. يزول الصدق .. ولا يمكن للانسان ان يكذب ليلا ليصدق نهارا)
منصور عجمايا
آب-2016
ملاحظة مهمة: هذه المقالة تم نشرها في مجلة بابلون الورقية والألكترونية الصادرة في ملبورن بقلم رئيس تحريرها والنعني أنا (منصور عجمايا)



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر الكلداني في عنكاوا ، الواقع والطموح(3 الاخيرة)
- المؤتمر الكلداني في عنكاوا ، الواقع والطموح(2)
- المؤتمر الكلداني في عنكاوا ، الواقع والطموح(1)
- السعادة لا تفارقني بنقد هادف من أي كاتب ، الأستاذ توسا نموذج ...
- السعادة لا تفارقني بنقد هادف من أي كاتب ، الأستاذ توسا نموذج ...
- مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا(13)
- السعادة لا تفارقني بنقد هادف من أي كاتب ، الأستاذ توسا نموذج ...
- مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا (12)
- مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا(11)
- لا يا رابطتنا الكلدانية ما هكذا يكون البيان!!
- مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا(10)
- مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا(9)
- مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا(8)
- مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا(7)
- في ذكرى 21 لفقدان أبي صادق عجمايا
- لا يا سيدة النائب كنّا لم تكن موفقاً في ندوة القوش!!
- أزمة العراق مستمرة ، دون حلول موضوعية!!
- مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا(6)
- بلاغ كيان ابناء النهرين لم يكن موفقاً ، حتى في ترحيبه بالقرا ...
- رسالتنا المفتوحة الى:


المزيد.....




- المبادرة المصرية تدين اعتقال لبنى درويش وأخريات في استمرار ل ...
- مفوض أوروبي يطالب باستئناف دعم الأونروا وواشنطن تجدد شروطها ...
- أبو الغيط يُرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول الأونروا
- الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين لاستئناف تمويل الأونروا بعد إ ...
- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...
- مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئي ...
- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة
- ضابط المخابرات الأوكراني السابق بروزوروف يتوقع اعتقالات جديد ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ناصر عجمايا - الأنسان والأرض والحياة!.