الطريق الى المجتمع المدنى ما بين المشاركة والتقيييد

نعمة سنيور

الحوار المتمدن-العدد: 5395 - 2017 / 1 / 7 - 22:17
المحور: المجتمع المدني
    

رصد تقرير استدامة المجتمع المدنى لمنطقة الشرق الاوسط تصنيف مصر فى التنمية المستدامة بانها (معاقة ) خاصة فى خمس ابعاد البيئة القانونية والقدرة التنظيمية والسلاامة المالية والمناصرة والصورة العامة .

ويعيق تحقيق المجتمع المدنى لاهدافه نقص التمويل المستمر وعدم التخطيط الاستراتيجى وعدم وجود امكانية لتوظيف موظفين مؤهلين وممارسة الادارة الفعالة والحكم الرشيد داخل منظمات المجتمع المدنى .

وبالتالى اصبح المجتمع المدنى فى مصر يجد صعوبة فى تحقيق اهدافه بداية من التاسيس فى بيئة قانونية غير واضحة وضعف انظمة الادارة الداخلية ووجود مجالس ادارة غير فاعلة ، وتقسيمات غير واضحة للمسئولية
وصعوبة الحفاظ على العاملين المهرة .

وعندما نجد ان بعد ثورة يناير فى مصر ثورة مجتمع مدنى من الراغبين دخول هذا المجال وعدد الجمعيات والمؤسسات التى تم اشهارها فى فترة 5 سنوات تجاوز عدد المؤسسات والجمعيات التى تم اشهارها فى فترة 50 سنة .

والمراقب للشان عن قرب يلحظ ان معظم هذه الكيانات تم تاسيسها من فئة الشباب صغيرى السن وهذا ما كان على غير العادة قبل الثورة ، ولان طاقات الشباب لابد ان لا يستهان بها ولاهمية دور المجتمع المدنى فى بناء
الاوطان وتنميتها ، لابد من العمل على تفعيل وتنشيط تلك الاعداد الكبيرة والطاقات الهائلة وتوظيفها فى خدمة الوطن وبناؤه ، ووجود كيانات كثيرة تدعم تلك المؤسسات فنيا واداريا حتى تستطيع القيام بدورها المنوط بها
وحتى لا تواجه تلك المؤسسات عقبات تجعلها عاجزة عن اداء دورها وتنهدر طاقات ان احسن استثمارها نبنى اقوى الاوطان .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل