أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - اخطاء القرآن: التقديم والتأخير 1















المزيد.....

اخطاء القرآن: التقديم والتأخير 1


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 5395 - 2017 / 1 / 7 - 11:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا المقال يعتمد على كتابنا "الأخطاء اللغوية في القرآن الكريم": متوفر مجانا من موقعي https://goo.gl/PD7FRN
ولكن أرجو من عنده امكانية لشرائه أن يحصل على النسخة الورقية من موقع أمازون: https://goo.gl/QCKIax تضامنا ودعما لأبحاثي
.
هناك ترتيب منطقي لعناصر الجملة والخطاب. وإن اصاب هذا التريتب خلل يخرجه من نطاق "البلاغة" ويدخله في نطاق "الخربطة" و "اضطراب اللغة" وهو مرض نفسي معروف عند علماء النفس.
ولتبرير خربطة القرآن قام المفسرون والمختصون بعلوم القرآن بوضع نظرية التقديم والتأخير.
وسوف نعرض هنا انواع التقديم والتأخير قبل ان نعود في مقالات لاحقة الى النوع الأول من التقديم والتأخير، وقد اسميناه "خربطة النص" والذي جاء في قرابة 100 آية.
.
النوع الأول
--------
وهو الأخطر. ويعني بالعربي الفصيح «خربطة النص»، ويتعلق بآيات أشكل معناها فأقترح المفسرون مخرجًا لهذا الإشكال من خلال إعادة ترتيب عناصرها، مع حذف أو زيادة في بعض الأوقات، بحيث يتم الوصول إلى معنى مقبول.
فعلى سبيل المثال
- تقول الآية 44-19: 45: «يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَانِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا». ولفهم هذه الآية، يرى المفسرون أن فيها تقديمًا وتأخيرًا، ويقترحون ترتيبها كما يلي: «يا أبت إني اخاف أن تكون وليا للشيطان فيمسك عذاب من الرحمن».
- تقول الآية 42-25: 43: «أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ». وترتيبها الصحيح هو: «أرأيت من اتخذ هواه إلهه».
نجد نفس الخطأ في الآية 65-45: 23.
- تقول الآية 45-20: 129: «وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى». وترتيبها الصحيح هو: «ولولا كلمة سبقت من ربك وأجل مسمى لكان لزاما». ويلاحظ أن في هذه الآية حذف، وتقديره: «لكان العذاب لزامًا».
- تقول الآية 113-9: 3: «أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ»، وترتيبها الصحيح هو: «إن الله ورسوله بريئان من المشركين».
.
النوع الثاني
--------
يتعلق بآيات تتكرر كليًا أو جزئيًا مع اختلاف في تقديم وتأخير بعض كلماتها.
فعلى سبيل المثال
- تقول الآية 39-7: 161: «وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا» بينما تقول الآية 87-2: 58: «وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ».
- تقول الآية 92-4: 135: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ» بينما تقول الآية 112-5: 8: «كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ».
وواضح أن هذه الآية الأخيرة مغلوطة لأن القرآن يستعمل فعل قام مع القسط ولم يستعمل أبدًا فعل شهد مع القسط.
.
النوع الثالث
--------
يتعلق بترتيب الفئات داخل الآية. فيحاول المفسرون كشف خفايا هذا التقديم والتأخير لمعرفة القصد من ورائه. وهذا الموضوع يشغل حيزًا كبيرًا من كتب التفسير.
فعلى سبيل المثال
- تقول الآية 62-42: 13: «شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ». ويفسر المسيري الترتيب داخل هذه الآية كما يلي: «عقب ذكر دين نوح جاء ذكر محمد للإشارة إلى أن دين الإسلام هو الخاتم للأديان، فعطف على أول الأديان جمعًا بين طرفي الأديان، ثم ذكر بعدهما الأديان الثلاثة لأنها متوسطة بين الدينين المذكورين قبلها»
- تقول الآية 95-47: 15: «مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى». ويفسر ابو حيان ترتيب الأنهار كما يلي: «وبُديء من هذه الأنهار بالماء، وهو الذي لا يستغنى عنه في المشروبات، ثم باللبن، إذ كان يجري مجرى الطعوم في كثير من أقوات العرب وغيرهم، ثم بالخمر، لأنه إذا حصل الري والمطعوم تشوقت النفس إلى ما تلتذ به، ثم بالعسل، لأن فيه الشفاء في الدنيا مما يعرض من المشروب والمطعوم، فهو متأخر في الهيئة»
- تقول الآية 113-9: 60: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ». والترتيب هنا على حسب الأهمية ولبيان الأحق بأخذ الصدقة من المذكور بعده.
.
النوع الرابع
--------
يتعلق بآيات تم ترتيب كلماتها بصورة مخالفة للترتيب الدارج في اللغة العربية ولكن لا يجد القارئ إشكالًا في فهمها.
فعلى سبيل المثال
- تقول الآية 45-20: 55: «مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى»، وترتيبها: «خَلَقْنَاكُمْ مِنْهَا وَنُعِيدُكُمْ فِيهَا وَنُخْرِجُكُمْ مِنْهَا تَارَةً أُخْرَى».
- تقول الآية 61-41: 28: «ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ»، وترتيبها: «ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآَيَاتِنَا».
- تقول الآية 62-42: 3: «كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ»، وترتيبها: «كَذَلِكَ يُوحِي اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ».
- تقول الآية 92-4: 8: «وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ»، وترتيبها: «وَإِذَا حَضَرَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ الْقِسْمَةَ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ».
.
وقد تفنن المفسرون في ايجاد تبريرات لأنواع التقديم والتأخير المختلفة دون أي نقد يوجه للنص القرآني الذي يعتبر قمة البلاغة لأنه صادر عن الله حسب اعتقادهم.
ففي نظرهم التقديم والتأخير ليس عبثيًا إذ أن القرآن ينفي عن الله صفة العبث واللعب واللهو:
«أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا» (74-23: 115)
«وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ. لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ» (73-21: 16-17).
وإن كانت بعض تلك التبريرات مقبولة منطقيًا، إلا ان كثيرًا منها مصطنع، خاصة فيما يتعلق بالنوع الرابع من التقديم والتأخير الذي يهدف عامة إلى احترام السجع الغالب على لغة القرآن، وهو ما يسمى «الفواصل».
.
وفي كتابنا "الأخطاء اللغوية في القرآن الكريم" لم نهتم إلا بالنوعين الأولين من التقديم والتأخير، بينما أهملنا النوعين الثالث والرابع لكثرتهما. كما أننا أهملنا التبريرات التي يلجأ إليها المفسرون اختصارًا على القارئ وأكتفينا بإحالته إلى المصادر التي اعتمدنا عليها، نذكر منها على سبيل المثال المسيري «دلالات التقديم والتأخير في القرآن الكريم» ومكي بن أبي طالب القيسي «كتاب مشكل إعراب القرآن».
وتتعلق الأنواع الأربعة السابقة للتقديم والتأخير المذكورة أعلاه بما هو ضمن آية أو آيتين.
.
النوع الخامس
----------
هناك نوع خامس من التقديم والتأخير يتغاضى عنه المفسرون عامة، وهو الذي يقع بين أجزاء في السورة الواحدة ويبين تفكك أوصال النص القرآني، مما يثبت أن القرآن مجرد قصاصات جمعت بصورة عبثية، وهو خطأ إنشائي خطير.
فعلى سبيل المثال:
- بدأت قصة طلاق زيد من زوجته زينب وزواجها من محمد في الآيات 90-33: 1-5 ثم استكملت في الآيات 90-33: 36-40. وليس هناك أي تبرير للفصل بين هذين القسمين.
- ونفس الأمر فيما يتعلق بالآية 92-4: 3: «وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا» والآية المكملة لها 92-4: 127: «وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا».
فمن غير الواضح لماذا تم الفصل بين الآيتين.
- ونفس الأمر فيما يتعلق بالآيات التي تتكلم عن القبلة وهي التالية:
87-2: 115 وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
87-2: 142: سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
87-2: 143: [...] وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ [...]
87-2: 144: قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ
87-2: 145: وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آَيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ
87-2: 148: وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
87-2: 149: وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
87-2: 150: وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ [...]
87-2: 177: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ.
ادعو القارئ إلى ملاحظة تفكك أوصال هذه الآيات من خلال أرقامها 115، 142، 143، 144، 145، 148، 149، 150 و177
ويلاحظ أيضًا
- التكرار المعيب في الآيتين الأخيرتين،
- وان الآيتين 143 و150 غير مخصصتين بالكامل لموضوع القبلة.
هناك إذن عيب انشائي في هذه الآيات.
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية للقرآن بالتسلسل التاريخي مجانا من موقعي http://goo.gl/OOyQRD وورقيا من امازون https://goo.gl/nKsJT4
ترجمتي الفرنسية من امازون https://goo.gl/wIXhhN
الترجمتي الإنكليزية من امازون https://goo.gl/wQ6Twq
كتبي الاخرى بعدة لغات في http://goo.gl/cE1LSC
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استاذ اردني يرد: أخزاك الله يا عدو الله
- الإسلام عامل تخلف المجتمع
- تأثير السريانية على لغة القرآن
- الأخطاء اللغوية في القرآن الكريم: أول كتاب في التاريخ
- تعليق على كتاب اخطاء القرآن
- أخطاء القرآن الكريم (كتاب)
- أرجو اعطائي رأيكم
- تناقضات القرآن في قصة موسى (2)
- أخطاء القرآن 6: استعمال كلمات في غير معناها (4)
- تناقضات القرآن وعواقبها الخطيرة
- تناقضات القرآن في قصة موسى (1)
- مؤلف ومصادر القرآن 10 (قصة موسى 2)
- مؤلف ومصادر القرآن 10 (قصة موسى 1)
- أخطاء القرآن 6: استعمال كلمات في غير معناها (3)
- صدور ترجمتي الإنكليزية للقرآن بالتسلسل التاريخي
- أخطاء القرآن 6: استعمال كلمات في غير معناها (2)
- الحجاب في الإسلام - كتاب جديد لسامي الذيب
- مؤلف ومصادر القرآن 9 (قصة يوسف)
- أخطاء القرآن 6: استعمال كلمات في غير معناها (1)
- أخطاء القرآن 5: الإبهام


المزيد.....




- -في تهديد مباشر-.. ترامب: المرشد الأعلى الإيراني -هدف سهل- و ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ترامب: المرشد الأعلى هدف سهل.. نعلم أين يتواجد
- باسم يوسف يثير جدلا بمنشور عن الحرب الإيرانية الإسرائيلية، ف ...
- الرئيس الأمريكي: نعرف تماما أين يختبئ المرشد الأعلى ولكن لن ...
- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: نعرف تماما أين يختبئ المرشد ال ...
- ثبت الأن تردد قناة طيور الجنة الحديث على النايل سات وعرب سات ...
- مقتل العشرات من منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة، وإغلاق المسج ...
- العراق.. السوداني يدعو الدول العربية والإسلامية للتعاون في ...
- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - اخطاء القرآن: التقديم والتأخير 1