أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عصام أسامة عبد العزيز - الردة #حد ديني أم سياسي ؟!















المزيد.....

الردة #حد ديني أم سياسي ؟!


عصام أسامة عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 5389 - 2017 / 1 / 1 - 19:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مبحث الردةالدينية ” إسلامياً ” قضية شائكـة للكثير ممن يخصعون لترهيب كلمة " الاجماع " والجمهور.
بدايـة : -
الحرية حق انساني فُطر عليها جميع البشر وقَيدها الوحيد مرتبط بعدم التعدي علي حرية الاخر و بالطبع الحرية الدينية جزء لا ينفصل عن الحرية العامة وبالتالي تصبح حرية العقيدة حق مشروع لكل انسان .
الاسلام دين الفطرة مقولة تتدارج علي مسامعنا منذ الصغر بدون إصغاء حقيقي لدلالتها اللفظية والمعنوية .
وتأكيدا فقد شرع الخالق ما يتناسب مع ما فَطره للانسان ويتنزه سبحانه انه يحمله علي ما يخالف ما خلقه عليه ولذلك انفرد الاسلام كخاتم الرسائل السماوية للعالمين بتأكيده علي حرية المُعتقد بوضح في كتابه المتواتر " قاطع الثبوت " نافيا وجوب قتل المرتد دينياً :-
وقبل ذكر الآيات الدالات علي ذلك يجب أن نتجنب التفسير الظاهري وأن نلتزم بمنهجية في البحث ، نقصد من خلالها تعزيز مقاصد الدين ، ولذلك
- لابد من ربط الجزئيات بالكليات
- ورد المتشابهات للمحكمات
- وحكم الظنيات بالقطعيات
فمثلا : لا يجوز أن يُقدم النص الظني " السنة القولية " علي النص القطعي " القرآن "
ونبدأ بآيات محكمات في دلالتها لا في حاجة إلي تأويلها وربط فهم الايات المتشابهات بالمحكمات ومن ثم يتوالي فهم الاحاديث المنسوبة للنبي (ص) والروايات التاريخية في سياق المبدأ القرآني وربط الاحداث التاريخية ببعضها مع عدم الإجتزاء علي الجانب الديني في الاستنتاج والاعتبار بتأثير العوامل السياسية والاجتماعية.
* النص القطعي :-
( قال تعالي ) :
" لا إكراه في الدين " .. ينهي المولي عن الاكراه في الدين فالاكراه لا ينتج عنه غير النفاق لا الايمان ولقد ذم الله في النفاق والمنافقين وكذلك مما له أثر سلبي في المجتمع وخطرا علي الأمن القومي للوطن .
ففي حالة اكره المسلم علي النطق بالكفر فلا مسئوليه عليه لقوله " إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان " فهل يجوز الاكراه علي الاسلام ؟!
وإذ يدعي البعض ان ايات النهي عن الاكراه نُسخت بآيات قتال المشركين وبحديث الرسول " أمرت ان اقاتل الناس " والقول بالنسخ مُختلف عليه سواء بين علماء الناسخ والمنسوخ الذين لا يوجد بينهم اتفاق في تعيين الآيات المنسوخة والآيات الناسخة ولا عدد محدد لها !ويؤكد كثيرا من العلماء المتأخرين كــ " محمد عبده والغزالي وغيرهم " أنه لا وجود للنسخ في القرآن وذلك لقوله " آيات محكمات " .. " لا مبدل لكلماته " وأن المعني بكلمة آية في قوله "ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها " ليس اية قرآنية بل آية كونية وأن الذي تنسخه آية سورة البقرة هنا هو الآيات التكوينية ، وليست هناك آيات تكليفية نسخت بهذه الآية ومعنى التكوينية معروف وهو خوارق العادات التي كانت يؤيد بها الأنبياء ، وهي التي تتغير بتغير الأزمنة وان القول بالنسخ يعني ابطال العمل بآيات دفع السيئة والموعظة الحسنة وان المعني السائد عند الاولون لا يتعدي " تدريج حكم ما أو تخصيص عام أو تقييد مطلق ".
وآيات آخري ترسخ حرية العقيدة كمبدأ ديني أصيل : قال تعالي :
.. " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
.. " ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين " .. صدق الله العظيم
ونتأمل أيضا كلام الله في مواضع مختلفة لكلمة الردة إما بالمعني او باللفظ فنجد تأكيداً أن عقوبة المرتد أخروية، لا دنيوية.
- فيقول تعالي :" ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا . ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "
- " إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون "
- "إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا " صدق الله العظيم
وإضافة لذلك يتضح أن اول ايات أمرت بقتال المشركين كانت سبباً مباشر لدفع الاضطهاد العقائدي وتأصيل لحرية الاعتقاد كمبدأ ثابت ولا أوضح من كلمات الله :
قال " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ( * ) الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز " .
فكانت حربهم دفاعا عن حرية اعتقادهم " إلا أن يقولوا ربنا الله " وكل ما سبق بيان صريح علي أن الردة في القرآن ليست حد ديني !
* روايات وإختلافات
- وقبل الحديث في سياق الروايات التاريخية وجب إذا أن نوضح المعيار المنهجي الذي نمر من خلاله ، إذ يفيد الكثير من كبار علماء الاصول والمتكلمين و الفقهاء أن أحاديث الأحاد لا تفيد اليقين وبالتالي هي ظنية الثبوت ولذلك لا يجوز الاخذ بها في العقائد وكما أضاف أخرين أنه لا يجوز أن يبني حد شرعي علي روايات آحاد فالحد الديني ثابت والحد السياسي متغير .
ومن ثم نستعرض الروايات الظنية ونردها لمحكمات القطعي حتي يتيسر لنا فهم صحيح بيان للقرآن غير مفارق للمقاصده
إن أشهر الروايات التي يُستند اليها وجوباً علي قتل المرتد " من بدل دينه فاقتلوه " ويتضح التعارض الظاهر بينها وبين ما سبق ذكره من القرآن ولذلك يجب فهم نسق متن الرواية في اطار السياق والمبدأ القرآني لا العكس !
ولسنا في صدد الدخول في خلاف حول سند الرواية ولا حول لفظه المطلق ،هل المراد المسلمين فقط ام اذا تنصر يهوديا يقتل ايضا ؟! وهل يشمل العموم رجل وامراة !
إذ يجب ربط الرواية بجميع ما ورد عن الردة وبعد المقارنة يترجح هل قتل المرتد حد مثل السرقة والزنا أم أنه حدث متغير مرتبط بمعطيات أخري ونبدأ:-
* زمن النبي
إذا ما رواه البخاري عن أنس قال: "كان رجل نصرانيًّا فأسلم، وقرأ البقرة وآل عمران. فكان يكتب للنبي (ص)، فعاد نصرانيًّا، فكان يقول ما يدري محمد إلا ما كتبت له، فأماته الله فدفنوه، فأصبح وقد لفظته الأرض…"، ففي هذا الحديث أن الرجل تنصر بعد أن أسلم وتعلم سورتي البقرة وآل عمران، ومع ذلك فلم يعاقبه النبي !
كما ورد في القرآن عن اليهود الذين كانوا يترددون بين الإسلام والكفر ليفتنوا المؤمنين عن دينهم ويردوهم عن الإسلام، قال تعالى: "وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" . وقد كانت هذه الردة الجماعية في المدينة والدولة الإسلامية قائمة، ورسول الله (ص)حاكمها، ومع ذلك لم يُعاقب هؤلاء المرتدين الذين يرمون بنص القرآن إلى فتنة المؤمنين في دينهم وصدهم عنه.
كما أن النبي نهي عن قتل المنافقين مع علمه بكفرهم ولما ارتد عبد الله بن جحش لم يرسل من يقتله وأضف إلى ذلك أن الرسول استنكر قتل امرأة مرتدة في فتح مكة معللاً ذلك بأنها ما كانت لتقاتل.
وكل احداث الردة جماعية وفردية لم يرد ان اقام النبي عليهم حداً وكل ذلك ينفي كونه حد وانما امر ظرفي تتحكم به المتغيرات السياسية في وقتها وكل الاحاديث الاخري الوارد بها ذكر قتل المرتد ارتبطت بمفارقة الجماعة او ارتكاب جرم لا للخروج عن الدين
ولو كانت الردة حدًا ما عفا الرسول عند فتح مكة عمن توعدهم بالقتل مثل عبد الله بن أبي السرح كاتب الوحي الذي ارتد وشفع فيه عثمان، ولا شفاعة في الحدود.
كما أنه لابد من الإشارة إلى قاعدة فقهية، وهي أن الحدود مكفرات للذنب ومن ثم فإن قتل المرتد ليس حدًا !!
* زمن الصحابة
يؤيد ظاهر الحديث ” من بدل دينه فاقتلوه ” عمل الصحابة عند قتالهم للمرتدين في خلافة أبي بكر ولكن يظهر بأنه كان بالاجتهاد فإنهم قاتلوا من تركوا الدين بالمرة كطي وأسد ومسيلمة، وقاتلوا من منع الزكاة من تميم وهوازن، لأن الذين ارتدوا صاروا إلى عادة الجاهلية حربا لكل أحد لم يعاهدوه على ترك الحرب، والذين منعوا الزكاة كانوا مفرقين لجماعة الإسلام ناثرين لنظامهم، والرجل الواحد إذا منع الزكاة لا يقتل عند الجمهور.
كما أن المناظرة التي وقعت بين عمر بن الخطاب وأبي بكر تؤكد على أن موضوعه لم يكن البحث في حكمهم، وهل خرجوا من الإسلام أم لا؟ وإنما كان في حكم قتال قوم ثبت لهم وصف الإسلام.
وقد ذهب المفكر محمد عمارة إلى أن حركة الردة لم تكن ضد دين الإسلام وإنما ضد دولة الإسلام، وفي سياق توضيح ذلك أكد أن أحداً من المتنبئين لم ينازع في توحيد الله، ولا في نبوة محمد (ص)، ولم ينكر أحد منهم قضية الوحي الإلهي، وإنما أنكروا فقط تفرد النبي واستقلاله بالنبوة، تعصباً منهم وحسداً، «فنحن هنا أمام تمردات قبلية، تشق الوحدة التي أقامتها الدولة العربية الإسلامية الوليدة، التي يحكمها بني قريش، فهي انشقاقات ضد الوحدة، ولأن دولة الوحدة هذه يقودها نبي، فلقد زعم قادة هذه الانشقاقات أنهم هم الآخرون أنبياء... فهي إذن ردة سياسية، حاولت تبرير نفسها وستر عورتها برداء مهترئ من التنبؤ في الدين».
ونستخلص من كل ما سبق ذكره أن قدامى الفقهاء كانوا يرون في ترك الدين المنصوص عليه في الحديث ما يمكن تسميته الآن بالخيانة العظمى بمعنى أن ما كان يشغل بال الفقهاء هو النتائج السياسية المترتبة على الردة وليس حرية العقيدة.
وان ما ذكر عن قتل لمرتد في زمن النبي لا يتعدي أنهم جميعًا جمعوا إلى ردتهم جرمًا يوجب القتل أي أن قتلهم لم يكن لعلة الردة .
ولذلك يتضح جليا أن اهمال التفسير السياسي للواقع الزمني حينها في مبحث الردة لا ينتج عنه سوي مخالفه صريحة لنصوص القرآن ومقاصد الدين .
ختاماً :-
يتضح الوصف لحروب الردة من الناحية السياسية ان الردة كانت انفصال عن دولة المدينة التي اسسها النبي وتولاها ابي بكر " قبيلة قريش" بالمبايعة وبذلك رجوع للنظام القلبي الذي كان سائدًا في السابق ورفض حكم ابو بكر والاعتراف به ، بالرغم من التزامهم بالصلاة ولكن اعتبروا الزكاة اتاوة يجب الغائها.في حين ارتد قبائل اخري كليا عن النظام السياسي للاسلام لا الي شرك الجاهلية بل التفافا حول بعض مدعي النبوة بدافع العصبية لمحاربة ومخالفة قريش في زعامة العرب.
هذا يعني أن الردة لا يعدو كونها مجرد حركةٍ سياسية قبلية عصبية، وكان الصِدام المسلح بينها وبين دولة ابي بكر امر طبيعي، وعلى هذا الأساس كانت الحروب وما اطلق عليها بعد ذلك ”حروب الردة“ ومن المؤرخين الواقدي الذي انتقده العلماء في ثقة النقل مع الاشادة بعلمه . وسيف بن عمر الذي أثار حوله جدل كبير كما جرحه أصحاب الجرح والتعديل بصفته غير موثوق الرواية.
وبعد توضيح ان القرآن وجب حرية المعتقد واوردنا بعض انماط الوقائع التاريخية تؤكد عدم مشروعية الردة كحد ديني والارجح كونه حكم متغير علي حسب الوضع السياسي القائم وهكذا يتضح ان الردة ليست حد دينيا ولكنها لا تعدوا امر سياسي.
فالله تعالي خلق الانسان مخيرُ في أفعاله حتي ياتيه محبا له وليس مكرها عليه.
ونختم بقول الامام محمد عبده " أن مسالة الاكراه علي الدين ألصق بالسياسة منها بالدين فالايمان الذي هو أصل الدين وجوهرة عبارة عن إذعان النفس ويستحيل أن يكون الاذعان بالالزام والاكراه وإنما يكون بالبيان والبرهان .
____________________________________________________
*مصادر ومراجع
- القرآن / صحيح البخاري ومسلم . / النسائي /. ابي داود./ الطبري
- ” محمد عماره ” /الدولة الإسلامية بين العلمانية والسلطة الدينية (125-126)، وانظر في إنكار حدوث الردة الدينية في القبائل العربية: نصوص الردة في تاريخ الطبري، محمد حسن آل ياسين (92- 101)
- الاسلام عقيدة وشريعة : محمود شلتوت
- الحرية الدينية في الاسلام : عبد المتعال الصعيدي
- مجلة المنار ( محمد عبده * السيد رشيد رضا)
- محمد الغزالي (كتاب : كيف نتعامل مع القرآن)



#عصام_أسامة_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عصام أسامة عبد العزيز - الردة #حد ديني أم سياسي ؟!