أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النائل - الصراع للاقوى ..والضحية الشعب المسكين .بقلم محمد النائل














المزيد.....

الصراع للاقوى ..والضحية الشعب المسكين .بقلم محمد النائل


محمد النائل

الحوار المتمدن-العدد: 5388 - 2016 / 12 / 31 - 16:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البقاء للاقوى ..والضحية الشعب المسكين .

متى تحل قضية الغابه ومن يكون الملك؟؟!!
حصل حوار بين الاسد والفأرحول احوال الغابه,وماهي الحلول التي يمكن طرحها لمواجهة الازمه؟
وكيف يكون الحكم في الغابه؟ ,
هل سيكون دوري او شهري او يومي او فصلي وماهي الحلول
ومن سيكون ملك الغابه في تلك اللحظه؟؟
قال الاسد للثعلب إن المَخرج من هذها الوضع في الغابه هو بيد القطّ
لان القط اذا تنازل عن منصبه وقبل بشيئ قد تصبح الامور جيده في الغابه
لان القط بدأ يحترق في نظر الفأر
وقال القط للاسد ان الامور كلها بيد الفار , لانه يمتلك ملايين الفئران والجرذان القاطعه ,وهو الذي يقرر مصير الغابه ومن سيكون الملك للغابه في المرحله الراهنه ؟؟!!.
وقال الثعلب للفار ان حل الازمه في الغابه هو بيدك اني نسيت مافعلته بي وسوف اترك كل ماحصل بيننا من خلافات وتصفية حسابات وراء ظهري,لان المنصب بطبيعة الحال عزيز علينا ؟؟!!
قال الثعلب
ايها الفارمتى تحل قضية الغابه ومن يكون الملك؟
هل هو الذئب!!؟
هل هو القط؟؟!!
هل هو الفار؟؟!!
وماهو الدور الرئيسي الذي يلعبه الاسد ؟؟
هو ماسنراه في مملكة الغابه عن قريب؟؟!!؟؟!!
أصبح العراق غابه الصراع فيها للأقوى على حساب الضعفاء الذين لاحول لهم ولا قوه,صراعات على المناصب,جدل سياسي, تنازلات عن المبادئ والقيم والعقيدة لحل الخلافات العالقه التي تكاد لاتُحل ,بحيث اصبح الوطن الاول والاخير للسياسين هو دول الجوار لحل ازماتهم وخلافاتهم كانهم لاوطن لهم !!
ونسوا وتناسوا ذلك الشعب المسكين الذي اجلسهم على الكراسي لحل مشاكلهم وتوفير الامن والامان لهم وابسط حقوق الوطن والمواطنه التي يتمتع بها المجتمع تكاد تكون معدومه التي يحس بها الفرد العراقي ان لاوطن عنده ولا مأوى يأويه لمواجهة الصعاب .
ماهي النتيجه؟؟
اصبح العراق فريسه تنهشها الذئاب والكلاب والوحوش المفترسه من كل جانب وصوب.
ذكرتني حكاية العجوز التي وجدت ابن الذئب الذي وجدته في الصحراء.
يحكى أن عجوزاَ لقيت ذئبا صغيرا فأشفقت عليه وأخذته يتربى بين شياهها وكانت ترضعه
من إحداهن.
وعندما كبر الذئب نهش الشاة التي كانت ترضعه!!

فأنشأت العجوز تقول:

أكلت شويهتي وفجعت قلبي *** وكنت لشاتنا ولد ربيبُ
شربت لبانها ولقمت ثديــها *** فمن أنباك أن أباك ذيبُ
إذا كان الطباع طباع ســــوء*** فلا أدب ينفع ولا أديـبُ
ان حال السياسيين في هذه المرحله ,بعد ان تربوا في احضان العراق الحبيب ,بعد ان اكلو من طعامه وشربوا من ماءه وجلسوا على كراسي الحكم ,بدأوا ينهشون بجسمه وقتلوه شر قتله.
هو كحال الذئب الذي تربى على حليب الشاة ولما كبر اكل الشاة
اللهم لاتجعلني جزارا يذبح الخراف
ولاشاةً يذبحها الجزارون
اجعلني ان اقول كلمة الحق في وجه الاقوياء
ولا اقول كلمة باطل لاربح تصفيق الضعفاء






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بُغض علي من النفاق... وحبه من الإيمان


المزيد.....




- عناق كلفه منصبه.. بعد فضيحة احتضانه لموظفة في حفل كولدبلاي ر ...
- زلزال بقوة 7.5 درجة قبالة سواحل روسيا يشعل مخاوف تسونامي في ...
- بينها إصابات خطيرة.. عرض للألعاب نارية ينتهي بإصابة 19 شخصًا ...
- الصحة في غزة: مقتل أكثر من 30 شخصا بعد أن فتحت القوات الإسرا ...
- -بقيت في المستشفى أكثر مما بقيت مع أبنائي-
- البرازيل: لولا يندد بالعقوبات الأمريكية على قضاة يحاكمون بول ...
- فتح تحقيق جنائي ضد وزيرة إسرائيلية بشبهة خيانة الأمانة
- أصوات من غزة.. تعاظم المخاطر الجسدية والنفسية بين الأطفال جر ...
- إسرائيل تنزع صلاحيات إدارة الحرم الإبراهيمي وتنقلها لمجلس اس ...
- إسقاط عشرات المسيرات في هجمات جديدة متبادلة بين روسيا وأوكرا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النائل - الصراع للاقوى ..والضحية الشعب المسكين .بقلم محمد النائل