أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف وهبي - البديل الجذري يفضح النهج الديمقراطي














المزيد.....

البديل الجذري يفضح النهج الديمقراطي


يوسف وهبي

الحوار المتمدن-العدد: 5388 - 2016 / 12 / 31 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحبيب التيتي يصاب بالسعار

الحبيب التيتي، "الأستاذ" المتخصص باسم النهج الديمقراطي في التلصص على تيار البديل الجذري المغربي، شحذ قلمه المكسور وتهجم على التيار المذكور بكثير من الحقد المجاني الذي لم نلمسه ولو لمرة واحدة في تعاطيه (لا نقول في صراعه) مع النظام القائم. لقد نفث سمومه الدفينة من خلال مقال مهزوز تحت عنوان "لماذا هم مصرون على نطح الحائط؟" وكشف عن سلوك مرضي موروث عن تجاربه الفاشلة ومساره الانبطاحي، ومنح لنفسه صفة "الفقيه" الذي يقدم النصائح ويفهم في كل صغيرة وكبيرة. لقد أبان على "غيرة"، ربما لا يعلنها حتى بالنسبة لحزبه الملكي. إنه "لا يريد" للتيار "أن ينطح الحائط". وبدون شك، يتمنى أن ينطح الحائط (أي النظام) التيار...
إن تيار البديل الجذري المغربي بالنسبة "للأستاذ" التيتي هو الشر المطلق. وهنا أتفهم قصده المكشوف. لقد انزعج كثيرا بسبب الفضح الصريح الذي يشكله التيار ومواقفه الواضحة للمؤامرات التي تنخرط فيها "جماعته" المتأثرة بجماعة "العدل والإحسان" الظلامية. فأن يهاجم الحبيب التيتي نيابة عن "جماعته" ونيابة كذلك عن جماعة "العدل والإحسان" تيار البديل الجذري المغربي، يعني أن التيار على السكة الصحيحة. أما إذا كان التيار "تافها" و"معزولا" و"لا شيء"، لماذا يا "سي التيتي" (بقدك وقديدك) أنت منشغل الى هذا الحد بهذا التيار؟!!
إن أقل ما يمكنني أن أصفك به "الأستاذ" التيتي أنك جاهل بمعطيات الواقع وتفتقد الى الذكاء السياسي. وربما حقدك على التيار وعلى مناضليه قد أعمى بصيرتك وجعلك في حيص بيص..
أّولا، التيار ليس في حاجة الى "نصائحك" المسمومة، ولن يشرفه الجلوس الى "مقاعدك" للتعلم. فلا تعلم غير الانبطاح والاستسلام و"الخيانة"...؛
ثانيا، لم تقل شيئا مفيدا غير الكلام الفضفاض المكرور. واستحضارك لرموز مثل لينين ليس ذي معنى، لأنك آخر من يعنيه الأمر. ويمكنك الحديث عن "ولاية الفقيه" وعن "الرؤية" وأثرها وتّأثيرها في الحياة السياسية على خطى رمز الجماعة المعروفة ياسين؛
ثالثا، لقد أسقطت طائرتك الجانحة في الحديقة غير المناسبة. ما مناسبة إقحام الحركة الطلابية؟!!
ومقر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب؟ أعتقد أنك فهمت الرسالة (جيدا)، التيار مع الاتحاد ومع مناضلي الاتحاد داخل السجون وخارجها، والنهج مع المقر (البناية) ومع المتآمرين على الاتحاد.. لقد "استيقظتم" متأخرين، وهنيئا لكم معانقة "الجثث" النتنة التي شبعت موتا..
ألا تخجل "الأستاذ" التيتي وأنت (وحزبك طبعا) تدافع عمن قدم الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الى القوى الظلامية وسكت عن الإجرام الذي لحق مناضلي الاتحاد، وفي نفس الوقت تتقدم الصفوف لتهاجم تيار مناضل ومكافح ذنبه الوحيد أنه يجهر بالحقيقة المرة التي لا تروقك ولا تروق "جماعتك"؟!!
إن ذنب التيار الوحيد الذي نعترف به هو رفضه الخضوع والخنوع والتآمر... إن ذنبه الوحيد هو فضحه للنظام وأزلام النظام المكشوفين والمتسترين..
يكفيك "الأستاذ" التيتي الإشادة بجماعة "العدل والإحسان" الماركسية اللينينية التي تمثل الاستمرارية "الحقيقية" على خطى النهج الديمقراطي لمنظمة "الى الأمام"..
أن ننبطح "الأستاذ" التيتي (مثلك)، لا..
أن نساوم (مثلك)، لا..
أن نخون (مثلك)، لا..
أن نزيف الحقيقة (مثلك)، لا..
سنقاوم شئت أم أبيت. والتيار ليس لديه ما يكفي من الوقت للتفاعل مع تفاهاتك المرضية.. وأنصحك (ما دمت مهتما بلغة النصائح) بالانشغال بجرائم النظام وفضائح حلفائه التي تغازلها ليل نهار، وهي لا تأبه لك ولجماعتك..
أما التيار، فله معاركه وطريقه ومهامه... ولن يلتفت الى نباحك..
إن للتيار "رب يحميه" بلغة "جماعتك" وجماعة رفاقك (العدل والإحسان)..
ولتسعد بتجريم التيار وبقتل أو اعتقال مناضلي التيار...
وللحديث بقية...



#يوسف_وهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يشتد السعار وينفجر الحقد
- شبكة -ديمقراطية- بالمغرب لتملق وتزكية -كوب 22-
- ملحمة أنوال التاريخية
- كلمة وفاء في ذكرى استشهاد مصطفى الحمزاوي..
- في ذكرى الشهيد محمد كرينة: لا يكاد يجف دم شهيد حتى تسيل دماء ...
- يوم الأرض الفلسطيني ( 30 مارس): الخلفية والدلالات، وأشياء أخ ...


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف وهبي - البديل الجذري يفضح النهج الديمقراطي