أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف وهبي - عندما يشتد السعار وينفجر الحقد














المزيد.....

عندما يشتد السعار وينفجر الحقد


يوسف وهبي

الحوار المتمدن-العدد: 5319 - 2016 / 10 / 20 - 21:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




لقد اطلعت على رد المدعو عبد السلام اديب على تعليقي على حوار له مع موقع "طنجة 7" الالكتروني، تحت عنوان "رد على ادعاءات -يوسف وهبي- أحد كوادر حزب -البديل الجذري-"، منشور بموقع الحوار المتمدن. ودون اعطاء هذا الرد اي اهتمام، لانه عبارة عن بركان حقد وضغينة متفجر، يستهدف تيار مناضل، هو تيار البديل الجذري المغربي، ساقدم الملاحظات التالية:
1. يدعي صاحب الرد "القافز جدا" ان هذا الاسم مستعار. والحقيقة غير ذلك تماما. فانا يوسف وهبي مناضل بلحمه ودمه وعظمه (وليسال عني بمنطقة اكادير)، وكيف يريد ان يمحيني من على وجه الارض، هكذا لان تعليقي لم يرق له. عجيب، فما عجز عنه النظام يقوم به من يدعي النضال والماركسية اللينينية. فعلا ان الحقد يعمي. اين التحري واين "العلمية"؟ هكذا بجرة قلم وبيقينية حاقدة، انه اسم مستعار لاحد كوادر البديل الجذري.
2. ان تعليقي على حواره اخرجه من جحره، او عندما تخرج الافاعي من جحورها. لقد فضح حقده الدفين على تيار البديل الجذري المغربي بشكل مقزز. لقد كال من الاتهامات ما شاء لمناضلي التيار في الوقت الذي يرفض فيه ان يتهم هو الذي نعلم دوره المشبوه في منظمات دولية سخية.
3. ان اثارة مسالة المرض سلوك لا اخلاقي. فلا معنى للاختباء وراء المرض وتصريف مواقف متخاذلة واتهام المناضلين. فان تكون مريضا السيد عبد السلام اديب، فاني اتمنى لك من كل قلبي الشفاء العاجل. واعلم ان اخلاق المناضلين لا تسمح لهم بالشماتة في مريض، كيفما كان.
4. يعتقد ان الكتابة الانشائية الطويلة ستعفيه من مواجهة الحقيقة. لقد قال كل شيء، خاصة التجريح، ولم يقل ولو كلمة بخصوص نقط واضحة وردت في تعليقي على حواره الذي يشهد على منزلقاته.
5. هل الاهتمام بالبيئة والنضال على هذه الواجهة يمر بالضرورة عبر مواكبة "كوب 22"؟
6. لماذا اقحام العمال و"..." في هذه المهمة المشبوهة، وكان التواصل المباشر مع العمال غير ممكن خارج هذه الأجندة؟
7. ماذا عن التوجه الى الامم المتحدة كاداة في يد الامبريالية من اجل الانصاف؟
8. ماذا عن التوجه الى المجلس الوطني، والى ادريس اليزمي شخصيا، لتوخي المعاملة المتساوية؟ اليس المجلس ورئيسه دمى في يد النظام القائم الذي تريد أن تواكب مؤامرته؟
9. ان السيد اديب الذي يدعي الاخلاق ويمتطي حكايته المختلقة "الاسم المستعار" ليتهجم بوقاحة على مناضلي تيار البديل الجذري المغربي.
10. إن سرد "ملاحمك" السيد اديب لن تحجب الحقيقة المرة واتهاماتك لن تزيد المناضلين الا اقتناعا بمشروعهم الثوري الذي يؤرقك، كما ارق النظام قبلك وبعدك.

المفروض في حالة الرد بمسؤلية الإجابة عن التساؤلات المطروحة بوضوح وبدون قفزات بهلوانية نحو المجهول (يمكن الاطلاع على رد المدعو عبد السلام اديب بموقع الحوار المتمدن).



#يوسف_وهبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبكة -ديمقراطية- بالمغرب لتملق وتزكية -كوب 22-
- ملحمة أنوال التاريخية
- كلمة وفاء في ذكرى استشهاد مصطفى الحمزاوي..
- في ذكرى الشهيد محمد كرينة: لا يكاد يجف دم شهيد حتى تسيل دماء ...
- يوم الأرض الفلسطيني ( 30 مارس): الخلفية والدلالات، وأشياء أخ ...


المزيد.....




- سقوط مغامر من ارتفاع شاهق أثناء تسلق جبل دون حبل.. شاهد لحظة ...
- شاهد اللقطات التي نشرتها المحكمة بقضية القتل بالفطر في أسترا ...
- إسرائيل: أزمة تجنيد الحريديم تهدد استقرار الحكومة بعد قرار ا ...
- في ظل تصاعد الغارات.. غزة تودّع ضحايا القصف الإسرائيلي في جن ...
- مستشار المرشد الإيراني: -آلاف الصواريخ والمسيّرات جاهزة والع ...
- لأن الحب -لا يُقاس باليورو-.. عطلة -خمس نجوم- للقطط
- تلطيخ مقر المستشار بالأحمر احتجاجاً على -دعم برلين لإسرائيل- ...
- روبير أبي نادر ينسج خيوط الإبداع في أسبوع الموضة الراقية ببا ...
- الولايات المتحدة تلغي تصنيف جبهة النصرة منظمة إرهابية أجنبية ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: ما الآثار التي تركتها على الوضع ال ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف وهبي - عندما يشتد السعار وينفجر الحقد