أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد السعد - جيش الحسن الصباح يطبق على بلاد السواد














المزيد.....

جيش الحسن الصباح يطبق على بلاد السواد


أحمد السعد

الحوار المتمدن-العدد: 1424 - 2006 / 1 / 8 - 10:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من قلاعهم فى آلموت يجيئون يحملون الموت والحشيشه ، يقتلون فى الظلام بجيش من الأنصار والمريدين والعيون، يجمعون الأخبار ويبطشون بمن يخالفهم الرأى ، نفس الحدود ونفس المعابر ، نفس الوجوه ونفس الخناجر التى غدرت ولكنها الآن اكثر خطرا .. وجهتهم الشباب الغر يملأون ادمغتهم بالنصوص والخطب المسمومه ويدسون بأيديهم خناجر الغدر ليطعنوا بها من يتكلم او يعترض ، يملأون الشوارع والجوامع ، يصبغون الحيطان باللون الأسود لأن الظلام رمزهم وسيدهم وستارهم.عندهم كل شىء مباح سوى حرية الأنسان فى الرأى والتصرف ، القتل مباح والتهريب مباح والسرقة مباحة والرشوة مباحة . أخترقوا الشرطة والجيش وعشعشوا فى المؤسسات والجامعات وفرضوا حصارا على حرية الكلام والرأى وصادروا حرية الفكر والتعبير أطلقوا الأسماء على الشوارع والمدن والمستشفيات والجامعات والمدارس وتصرفوا وكأنهم الأسياد . لم يعد العراق يعنى لهم شيئا فهم ليسوا عراقيين ولا يمت لهم العراق بصله فصلتهم هناك فى آلموت وفى قلاعهم القديمة .
الحشاشون جاءوا من خلف الحدود بجيش مخيف يرتدى السواد بوجوه ليس لها ملامح ولحى سوداء مصبوغة وخناجر يقطر منها السم والحقد على أنسان هذه الأرض الحبلى بالعذابات المطعونة من الخلف غدرا فى كل زمان . أنهزموا فى معاركهم جميعا وهربوا من المواجهه ولاذوا بالظلام والجحور لكنهم ظهروا حين أنجلت الغبرة وخمد أوار الحرب ، ظهروا كالنمل من كل مكان لاهثين وراء السلطة والقوة يدوسون على كل شىء لا يهمهم ما فوق الأرض بل ما تحتها . ينبثون فى كل مكان يزرعون الخوف والموت أينما حطوا مرددين نفس الكلام من مئات السنين ، نفس الكلام. .سرقوا ونهبوا وأحرقوا وقتلوا وأقاموا للناس سجونا وغرف تعذيب ، تاجروا بدم الحسين وبأسم الحسين ارتكبوا الفضائع . أنهم فى كل مكان ، يوزعون التمائم والأدعيه والمخاوف والوساوس والخرافات ويثيرون الأقاويل والشائعات والفتن ويخربون العقول والنفوس ويحرفون القرآن والسنة والحديث ويبتدعون نواميسا جديده ، ليس الله مهما لديهم ولا محمد ، فهم يقدسون مراجعهم ويقيمون لهم التماثيل والجداريات . لا رأى الا رأيهم ولا قول بعد قولهم فكل ما يقولون ويفعلون وحى يوحى فلا أحد يعترض او يجادل فأن فعل فالموت جزاءه . مريديهم وأتباعهم من الغوغاء والجهله ، جمعوهم من الحوارى والأزقه من لصوص سابقين وأفاقين وقطاع طرق منحوهم صكوك غفران وجوازات دخول للجنة دون حساب فهم سييحشرون مع آل محمد . أنهم عقارب هذا الزمان ، يتلونون بألف لون يتمنطقون ويتبجحون ولهم الف وجه ووجه ، يصافحونك فى الصباح ليطعنونك فى الليل حين تأمن وتدير لهم ظهرك . أنهم أتباع الحسن الصباح ، جيش الحشاشين القتله الذى احتل العراق ليلا. أيها العراقيون أحذرا هذه الخفافيش فأنها ستمتص دماءكم وتقىء على كرامتكم وتبصق على حريتكم ومستقبلكم ، كافحوهم وأنقذوا العراق والدين منهم 0



#أحمد_السعد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رئيسة وزراء إيطاليا تدعو -أسطول الصمود- إلى -التوقف فورا-.. ...
- تقرير يكشف عن تجاوز -حدود السلامة- على كوكب الأرض!
- القضاء الإسباني يكشف تورط نائبين سابقين في البرلمان في قضايا ...
- فرنسا: توقيف حليمة بن علي ابنة الرئيس التونسي الأسبق زين الع ...
- الأب عبد الله يوليو للجزيرة نت: نتنياهو يكذب ومجتمعات المنطق ...
- نتنياهو يطلع حكومته على خطة ترامب وفرنسا تدعو حماس لقبولها
- -ما وراء الخبر- يناقش خيارات حماس والمقاومة الفلسطينية في ال ...
- زلزال في إندونيسيا وآخر في الفلبين يقتل 5 أشخاص
- فرنسا تعتقل ابنة زين العابدين بن علي بطلب من تونس
- قاضٍ أميركي يحكم بانتهاك إدارة ترامب الدستور في استهداف المؤ ...


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد السعد - جيش الحسن الصباح يطبق على بلاد السواد