لكَ ..

نها أبو دقة

الحوار المتمدن-العدد: 5376 - 2016 / 12 / 19 - 19:33
المحور: الادب والفن
    

"لك ...كتبي القديمة بريق العراقة ...ونكهة النبيذ المنسي المعتق وحكايا الوسن اﻵسرة ....لك دفء الشتاءورجاء ترقبنا ولمسات اﻷمهات المباركة ورقوة الجدات الحانية ......أيا كتبي .....أراك تقبعين في ثنايا الذاكرة .... تديرين الحوار توثقين الحجج وكفيصل تفحمين الخصوم .... تميدين مختالة مزهوة بنشوة الفرادة وخصوصية الندرة .... و بقدسية الآلهة ....بكياسة الملكات تطلين قصصا"....ونوادرا"...أساطيرا"وملاحما"....نبوءات ...ورسائل عشق ....تخاطرا"....إلهاما".... لك وحدك رائحة القداسة وعبق الماضي وطيب المسك والعنبر ...وألق أشعة الخلاص ......وأنس وحشة شتاتنا ...... عاتبة ....عاتبة......عتب المحب !!!! فاحتووها بين تلافيف اﻷدمغة واحتضنوها شغفا"وتوقا" وجوىً ....واعزفوها ترانيم وله على أضالعكم ...غوصوا بين رفوفها .... وامسحوا غبار الزمان عن مجلداتها ...وعالجوا تلف اوراقها وتجاعيدها وأعيدوا إليها مجدها الغافي على أرصفة الحداثة ........ .................

#نها_أبو_دقة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات