أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيار مواطنة - افتتاحية مواطنة :هل نتعلم الدرس؟ حتى لا تصبح إدلب حلب ثانية...














المزيد.....

افتتاحية مواطنة :هل نتعلم الدرس؟ حتى لا تصبح إدلب حلب ثانية...


تيار مواطنة

الحوار المتمدن-العدد: 5376 - 2016 / 12 / 19 - 17:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تجري الآن، وبتعثر، عملية التهجير القسري في حلب، ولكن هذه المرة دون احتجاج، بل بإلحاح من الناشطين، إضافة إلى مطالبات دولية وإقليمية، فالبديل هو إبادة شاملة لكل من بقي في حلب الشرقية. وتترافق عملية التهجير هذه بالكثير من الارتدادات السياسية والعسكرية في صفوف المعارضة بشقيها السياسي والعسكري، عدا عن اهتمام شعبي كبير ومطالبة بمحاسبة ومراجعة في صفوف الثورة والمعارضة، فهل نستفيد من الدرس ؟

لم تكن هدنة حلب هي الأولى في سلسة هدن” الإذعان” في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام والتي كانت خاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة المختلفة والمتناحرة، نعم لم تكن الهدنة الأولى ولكنها كانت الأقسى، مما يجعلها حدثاً يجب التوقف عنده بجرأة ومعالجته بشفافية، ودراسته دراسة نقدية واستخلاص الدروس اللازمة منه.

إن ما حدث في حلب الشرقية يدفع إلى القيام بمثل هذه المراجعة، بالسرعة الممكنة، حتى لا تواجه إدلب نفس المصير، وهي التي أضحت مكان التجميع النهائي لكل المهجرين قسرياً، وفق اتفاقات الإذعان والهدن المفروضة بالقوة. ولم تقم أي من التشكيلات التي تدعي تمثيل الثورة بمثل هذه المراجعة النقدية رغم المطالبات الشعبية،ورغم الضرورة الحيوية والملحة، ولا يغير من الأمر شيئاً وجود بعض المراجعات أو المواقف الفردية .

ربما تكون المراجعة المطلوبة، الأكثر أهمية من الناحية السياسية، هي تقييم تجربة “إئتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية” و”الهيئة العليا للمفاوضات”،الأمر الذي لم نشاهده عند أي من هاتين الجهتين، بل إن “الهيئة العليا للمفاوضات” تتابع عملها “الإعتيادي” وتعلن قبولها متابعة المفاوضات مرة أخرى، دون أن تقول لنا أين أخطأت وأين اصابت، إننا في” تيار مواطنة” نرى أن أهم عناصر المراجعة التي يجب القيام بها هو الموقف من الفصائل الاسلامية المتشددة جميعها، وبشكل خاص “جبهة فتح الشام” (جبهة النصرة سابقاً) وكيفية التميِز والإنفصال الكامل عنها.

ونقتبس هنا ما توصل إليه “تيار مواطنة” في “التقرير السياسي السادس”، الذي ظهر منذ ثلاثة أعوام : (لقد كشفت جبهة النصرة وأمثالها عن أنيابها الاستبدادية الفكرية والسياسية والعملية أكثر فأكثر،…)وطرح التيار حينها السؤال : (وفي هذه الحال هل أصبح الصراع معها ومع أمثالها أمراً لم يعد يحتمل التأجيل*). لكن التشكيلات السياسية والعسكرية المعارضة،لم تستطع حتى الآن اتخاذ موقف واضح من هذا الفصيل ومن هذا النمط من التفكير والممارسة.
إن “تيار مواطنة” يرى الآن أن الإنفصال التام عن”جبهة النصرة”، أياً كان الاسم الذي تتخذه، وخروج كافة الفصائل المسلحة خارج إدلب وتسليم المدينة لهيئة مدنية، على أساس الرعاية والإشراف الدوليين، هو الطريق الوحيد لتجنيب إدلب ومدنييها المصير الذي لاقته قبلها مدن أخرى كان آخرها حلب الشرقية.
وبناء على ما سبق فإن المطلوب من “الإئتلاف” و”الهيئة العليا للمفاوضات” باعتبارهما الطرفان الحاصلان على شرعية دولية في تمثيل الشعب السوري والتفاوض باسمه، اتخاذ موقف صريح وواضح من العلاقة مع “النصرة”وأشباهها، ومن الوجود العسكري داخل المدن.
، ويعتبر نفسه مسؤولاً عن متابعتها من خلال ممثليه في الإئتلاف، ومن خلال نقاشاته الداخلية وعلاقاته السياسية، وإعلامه، وهو حتى الآن يترك الوقت الكافي لهيئات الإئتلاف لإتخاذ المواقف والإجراءات التي يعتقد أنها ضرورية، قبل التفكير بإعادة النظر بعلاقته مع هذه الهيئات .

* رابط التقرير السياسي السادس
http://www.mouatana.org/archives/7870

تيار مواطنة 19/12/2016



#تيار_مواطنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغريبة السورية -الاعتراف بالخطأ ليس انهزاماً
- بلاغ حول انعقاد المؤتمر الرابع لتيار مواطنة
- التقرير السياسي لتيار مواطنة- دمشق 12/1/2012


المزيد.....




- بريطانيا: فرض عقوبات على إسرائيليين متشددين بسبب أعمال عنف ف ...
- السعودية.. وفاة و20 حالة في العناية المركزة بتسمم غذائي بمطع ...
- السعودية تكشف جنسية وافد عربي ابتز فتاة ودردشتهما -مموهة-
- الأردن.. الملكة رانيا تكشف عن نصيحة الملك الحسين لها عندما ت ...
- من هو المرشح الرئاسي الذي قد يستحوذ على دعم الشباب في تشاد؟ ...
- المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد
- المشكلات الصحية التي تشير إليها الرغبة الشديدة في تناول الحل ...
- أنطونوف: اتهامات واشنطن بتورط روسيا في هجمات إلكترونية على أ ...
- انجراف التربة نتيجة الأمطار الغزيرة في هايتي يودي بحياة 12 ش ...
- الجزائر تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن المقابر الجم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيار مواطنة - افتتاحية مواطنة :هل نتعلم الدرس؟ حتى لا تصبح إدلب حلب ثانية...