عبد اللطيف شاكير
الحوار المتمدن-العدد: 5372 - 2016 / 12 / 15 - 03:04
المحور:
الادب والفن
حين تعشقينني!
أشرق مكان الشمس
على البحار،
و تحمل الريح صهيلي
إلى ساحات الوغى،
يخمد الغبار.
حين تعشقينني!
يصير دمع العيون بلورا
يزين رموش الأشجار
و أصير ملاكا
يناجي الحور
حين تعشقينني !
يلبس الخريف سندس الربيع
و تكونين الراعي
و سواك القطيع
حين تعشقينني!
يتسرمد المساء حائرا
من صحبتنا،
و يغار الصبح المسكين
من شوقه إلى بزوغك الدافىء؛
يذيب فيه جليد الحنين.
و حين أعشقك!
تصيرين امرأة من ماء
غيمة ترابط في جوف السماء
و حين تحطين على الأرض
تكونين عليها…..
أجمل النساء.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟