جياع إفريقيا محتاجون لحبة قمح وزيتون و ليس لمصاحف مسكوكة للتجارة و تنويم الشعوب

محمد بن محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 5361 - 2016 / 12 / 4 - 21:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

فريقيا – الجمهورية المغربية الديمقراطية الاشتراكية الشعبية المستقلة في 04.12.2016
"با محمد السادس،إن حبة قمح أو زيتون تعطى لكل فقيرة أو فقير مغربي – أفريقي خيرمن مليار ومليار مرة من مصاحف تجارية أفيونية إسلامنجية لتضليل الشعوب وخداعها وتشويه وعيها"
"تشي غيفارا الابن الشرعي لبطل التحرير وصقر الثورة العالمية المحلق محكمد ابن عبد الكريم الخطابي.
ابن الزهراء الزهراء ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن صلاح الدين ابن الظاهر محمد محمد فكاك.
لكم أعشق وأحب وأهوى أن أردد بيتا للشاعر العربي لبيد:
ذهب الذين يعاش في أكنافهم... وبقيت في خلف كجلد الأجرب.
كطيف من القامات العظمى لجمال عبد الناصر وتيتو ونهرو وسوكارنو وتشي غيفارا وكاسترو وكروتشوف وبنبلة...لأعيش بين نهراني هذه الصبية الخونة القتلة الكذبة من مرضى العقول والقلوب والمشاعر والضمائر والفكر والقناعات السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية والتمثلات وخاصة هذا الملك الجلاوي الليوطي الخياني الذي بلغ به الحمق أن يرى الحل للجوع والاستعمار في أفريقيا والمغرب في أن الحل لهذه الأزمات البنيوية الطاحنة الساحقة الماحقة هي الحل الديني الرجعي الإخوانجي الاسلامنجي الإرهابي الظلامي الجاهلي، وتعويبض الظلم والقهر والقسوة والمجاعات والتعسفات بتوزيع ملايين المصاحف على جياع ومرضى أفريقيا، وليس هناك استهزاء واحتقار وسخرية أجج مشاعر الشعوب الأفريقية وأهانها وأحزنها المقهورة المضطهدة المعذبة المستعمرة مثل " توزيع ملايين المصاحف المسكوكة للرواج التجاري النيوكولونيالي النيوكومبرادوري في الأسواق الملكية الرأسمالية المتوحشة التي لا تذهب قهرا ولا تطعم من جوع ولاتؤمن من خوف أو إرهاب ولا من زوابع بوليسية قمعيةمع الضحك على الذقون وتكرار وصف هذه المصاحف بالشريفة المقدسة هذه الأوصاف التي أضفاها عليها كبار فقيهات النكاح ودم الحيض والنفاس، علما أن الصراع الحقيقي هو بين القطبين الرأسمالي الامبريالي والاشتراكي العلمي الشيوعي الماركسي اللينيني، شعارات دينية رجعية ماضوية متحجرة منسدة ومنغلقة على باب الاجتهاد والإبداع والخلق والتصنيع يحملها الملك محمدالسادس المفترس أملتها عليه مصالحه واستثماراته واستغلالاته الامبريالية الصهيونية الرجعية الوهابية السعودية أكثر مما فرضتها العقلانية الفكرية الماديبة الجدلية التاريخية، ورفض جميع الاجتهادات والتأويلات والتفسيرات للقرآن لصالح الفقراء والبؤساء والطبقات العمالية والفلاحية والنسائية والشبابية والثقافية الفلسفية الأدبية الفنية الجميلة.
كيف لملك مفترس يلعب أداة مسخرة رجعية خطيرة في أفريفقيا، ويرفض بل ويقطع مع كل الاجتهادات العلمية والفلسفية المادية الجدلية التاريخية بل ومع ابن سيناء والفارابي وابن طفيل وابن رشد والمعتزلة وجمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا والكواكبي وسقراط وأفلاطون وأرسطو وديكارت وكانط وهيجل و روسو ومونسكيو.. فمثل هؤلاء هم من يجب الاهتما م بتوزيع مؤلفاتهم وإنجازاتهم إذا أردنا أن نتقدم للعالم كأمة تريد أن تشكل مشروع رؤية جديدة كبداية حركة تجديد وتجدد واسعة في الفكر العربي الإسلامي والنزعات المادية الجدلية التاريخية التقدمية الطليعية الاشتراكية العلمية بدل حمل مصاحف موشاة ومنمقة وحواشي ميتة مثبتة أننا أصيحنا على هامش التاريخ الحضاري الثقافي، وأننا بتوزيع مصاحف تعكسي رجعية موزعيها ولا تعكس التطور التاريخي والتحول الاجتماعي والانتاج الثقافي والسياسي.. لكننا نعلن لأفريقيا أن هذه العملية هي من مسؤولية السلطة الملكية الاخوانجية الاسلامنجية الرجعية المضادة للثورة الربيعية الديمقراطية العربية ، وأن توزيع المصاحف أصبح خاصية مميزة للملك الافتراسي في كل مكان، على اعتبار أن الملك محمد السادس خرج هو وأسرته الحاكمة لامن معطف النبي العربي ، بل من معطف الباشا – الجلاوي الخائن.
والسؤال الرئيسي الأساسي الموجه لموزع المصاحف:هلكل مشاكل أفريقيا تم تقليصها في مشكلة نشر المصاحف ولم تعد مشكلات سياسية بنيوية، وأن هذه المصاحف بالنسبة لجياع ويتامى أفريقيا هي المفتاح العظيم إذا حملها الفقير الميت جوعا ووضعها على بطنه شبع وصلح كل عمله واستجيب لجميع مطالبه.
هكذا أصبحت المصاحف القرآنية لدى محمد السادس لاستعباد واسترقاق واستحمار واستبغال الشعوب حتى لا تفكر في الثورة وفي ضرورة تغيير الأوضاع، وأن المصاحف هي مجرد مطية لمتابعة استغلالاته البشعة لخيرات أفريقيا وثرواتها ولصالح حلفائه الاسرائيليين الامريكيين الصهاينة.
عاشت أفريقيا مناضلة ثورية.
تشيجيفارا ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل