أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد جبر الواسطي - الفيدرالية الفاسدة















المزيد.....

الفيدرالية الفاسدة


حميد جبر الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 1421 - 2006 / 1 / 5 - 09:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في هذا المقال أريد أن أحذرأبناء شعبي العراقي العزيزمن أكبر خطر يهدد كيانهم ويدمر بلدهم ‘والخطر هو الفيدرالية في العراق

يكذب على الشعب العراقي والعالم كله من يريد مقارنة الفيدرالية بين العراق ودول أخرى نجحت فيها الفيدرالية كألمانيا ‘ الولايات المتحدة ‘ سويسرا ‘ استراليا وغيرها من دول العالم الفيدرالية‘ وأنا أستطيع الأعتقاد جازماً بأنه لاتوجد أي فيدرالية في العالم كالتي يحاول البعض اقامتها – لاسامح الله – في العراق. والواقع يقول بأن الفيدرالية لاتنجح في العراق بل ستهشم الجسد العراقي والأسرة العراقية ‘ فأحذرأيها الشعب العراقي من الفيدرالية حذرك من الأفاعي والعقارب

الفيدرالية في الغرب ومنها استراليا التي أعيش فيها تتكون من مجموعة من الولايات انضم بعضها الى بعض بمقتضى دستور في شكل اتحاد دائم ‘ تسوده حكومة مركزية تمارس سلطتها بطريق مباشر على حكومات الولايات وعلى رعاياها ‘ ويترتب على قيام هذه الفيدرالية ‘ أن تتركز الشخصية الدولية لأستراليا في الحكومة الفيدرالية في العاصمة كانبيرا ‘ ودستور استراليا هو الذي ينضم العلاقات بين الولايات وبعضها وبينها وبين الحكومة المركزية

والدول الفيدرالية تنشأ باحدى الطريقتين الأتيتين : أما نتيجة اتفاق دولة مستقلة ‘ وهذا هو الغالب ‘ كما حدث بالنسبة لنشأة الولايات المتحدة ونشأة سويسرا ونشأة ألمانيا ‘ فهذه كلها كانت دول تعاهدية ‘ وانقلبت الى دول فيدرالية‘ وأما أن تنشأ نتيجة انفصال الولايات عن دولة موحدة بسيطة مع رغبتها في أن تستمر مرتبطة ببعضها في ظل النظام الفيدرالي ‘ فالبرازيل كانت دولة بسيطة ثم مالبثت ان تحولت الى دولة فيدرالية سنة 1857 ‘ وروسيا كانت دولة بسيطة قبل سنة 1917 ‘ ثم تحولت الى دولة فيدرالية بعد قيام الثورة الشيوعية

والدول الفيدرالية ‘ كما هو الحال بالنسبة لكافة الدول المركبة تقوم أصلاً للتوفيق بين تيارين متضادين ‘ أولهما هو التيارالفيدرالي الناشئ من عوامل تدعوا الى الوحدة ‘ وأما الثاني فهو التيار الأنفصالي الناشئ عن عوامل تستمد من رغبة الشعوب والجماعات في التمتع بأكبر قسط من الأستقلال ‘ وتيار الفيدرالية يتمثل في تنظيم الهيئة الفيدرالية أو الحكومة المركزية ‘ أما تيار الأستقلال فيتمثل في نظم الولايات

تتكون الدولة الفيدرالية من عدة ولايات ‘ فهي مثلاً في الولايات المتحدة 50 ولاية‘ وفي الهند 21 ولاية ‘ وفي سويسرا 22 ولاية وفي استراليا 8 ولايات . ولكل ولاية اقليم خاص ذو حدود معينة ولايجوز فصل أي جزء عنه بضمه الى ولاية اخرى ‘ أو بتحويله الى ولاية جديدة

وهناك نظام بتوزيع السلطة بين الحكومة المركزية والولايات ‘ وتتمتع الولايات بنصيب كبير من الأستقلال الداخلي ويمكن اجماله فيمايلي : أولاً- لكل منها دستورها الخاص ‘ ويفرض الدستور الفيدرالي نظام الحكم على جميع الولايات ‘ ثانياً- لكل منها حاكم ينتخب باجراء انتخابات عامة تتراوح بين سنتين وأربع سنوات ‘ ثالثاً- السلطة التشريعية من اختصاص مجلس أو مجلسين ‘ رابعاً- لكل ولاية محاكمها الخاصة ‘ وعلى رأسها محكمة عليا ‘ خامساً- للولاية مطلق الحرية في كافة الأختصاصات التي لاتكون من اختصاص الهيئة الفيدرالية أو الحكومة المركزية‘ ومن ذلك تنظيم الأنتخابات ‘ والأشراف على التعليم والمرافق العامة ‘ والقوانين المدنية والتجارية والجنائية ‘ أما التجارة بين الولايات وبعضها والتجارة الخارجية ‘ والسياسة الخارجية والدفاع ‘ والهجرة ‘ وسك النقود وعلم الدولة ‘ فهذه كلها من اختصاص الهيئة الفيدرالية أو الحكومة المركزية

المواطن في أستراليا وغيرها من الدول الفيدرالية متساوى في الحقوق والواجبات وله حرية الأختيار في العيش في أي ولاية من الولايات الأسترالية وكذلك الحال في الولايات الأمريكية أو سويسرا أو الدول الفيدرالية الأخرى . بينما الفيدرالية التي يحاول البعض من أعداء العراق والشعب العراقي ومن المحسوبين على الأكراد والشيعة والسنة اقامتها - لاسامح الله - في العراق تهدف في الواقع الى ثلات أهداف خطيرة وواحدة منها قد يكفي لتدمير الجسد والبيت العراقي

أولاً : العنصرية والطائفية ‘ الفيدرالية التي يروج لها البعض في العراق ‘ تهدف بالدرجة الأساسية الى التقسيم الطائفي ‘ وهو تقسيم عنصري ‘ والعنصرية بحد ذاتها هي لاأخلاقية وتعتبر فساد كبير وأكبر وباء يهدد الوطن والشعب والأنسانية‘ فعندما يقيم مثلاً الأكراد اقليم في الشمال والشيعة في الجنوب والسنة في الوسط ‘ فعندها سيقول الشيعي الساكن في الجنوب للكردي الساكن في الجنوب : لماذا أنت هنا تزاحمنا؟ كاكا أنت أحسلك يروح للشمال ‘ اذهب الى دولتك في الشمال‘ وكذلك سيقولون للسني ‘ مكانك ليس هنا بل في الوسط‘ وكذلك سيحذوا حذوهم الكردي الذي في الشمال ‘ والسني الذي يعيش في الوسط . والقضية هنا ليس سببها الأكراد والشيعة والسنة حيث لاتوجد أي مشكلة بين هذه الأطراف الرئيسية الثلاث ‘ بل المشكلة بالعملاء والطفيليين الغير مرغوب فيهم على الجسد العراقي وخونة الوطن والشعب الذين أصبحوا قيادات مفروضة على هذه الأطراف وعلى العراق والشعب العراقي

الأكراد ‘ هم عراقيون مسالمون ‘ وطيبي الرفقة والمعشر ويعيشون في كل أنحاء العراق ويتمنى الشيعة والسنة وغيرهم من معاشرتهم . هناك قطاعين من قطاعات مدينة الثورة – الصدر ‘ وهما قطاع 14 ‘ وقطاع 18 ويسمى الأخير أيضاً بحي الأكراد ‘ وأسعارالبيوت في هذين القطاعين هما أغلى من بقية القطاعات الأخرى والسبب هو لغالبية الأكراد الذين يسكنون هذين القطاعين ‘ والناس ترغب أن تسكن مع جيران أكراد لقلة مشاكلهم وتكاد أن لاتوجد مشاكل عندهم وأنهم ودودين جداً ومريحين وأوفياء. كان والدي المرحوم جبر صبر يمتلك معرض للموبليات في قطاع 18 ‘ وأيضاً وكتسهيلات يبيع للناس بالأقساط ‘ وغالباً مايطلب كفيل معروف للناس الغير معروفين ‘ ولكنه كان لايطلب من الكردي أي كفيل بالرغم من أن والدي هو عربي وشيعي ‘ فلماذا يريد البعض من تشتيت الأسرة العراقية والتي نراها كأن الواحد يكمل الأخر ‘ وأن الدين لله والمعاملة بين الناس والوطن للجميع

ثانياً : المطامع : العراق بلد غني بخيراته الطبيعية وبطاقاته البشرية الذكية ‘ ومن وجهة نظري أن خيرات العراق لو تدار من قبل جهات نزيهة لصالح الشعب العراقي كنزاهة عبد الكريم قاسم مثلاً‘ فأنا أراهن بأن العراقيين والعراقيات يعيشون أكثر رفاهية من الشعب الأماراتي ‘ ولكن أخي القارئ واختي القارئة ‘ ماذا تتوقعون من حكومة بعض من أقطابها الرئيسيين كانوا يعيشون في فندق صلاح الدين بالرياض وعندما أكرمهم الملك فهد رحمه الله بهدية مالية ‘ فأختلفوا على القسمة ‘ ووصل بهم الأمر بالعراك وبالكراسي أمام السعوديين وقد سمع بهم الملك فطردهم من السعودية ولأنهم جمعوا مبالغ ضخمة أهلتهم للحصول على اقامات في لندن ‘ ومنهم الأن في الحكومة العراقية والجمعية الوطنية ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا

في الغرب يتنافس السياسيون في الأنتخابات ‘ على من يستطيع أن يقدم خدمات ومنافع أكثر للوطن والشعب ‘ بينما الغالب في العراق هو التنافس يجري بالدرجة الأولى حول كيف يستطيع المتنافس في الحصول على المنصب لأستغلاله بشكل بشع وجشع وفرصة لجمع أكبر كمية من المال المسروق من قوت الشعب ‘ وحتى أن محاولة تقريب المقربين اذا كانت بشكل معقول فلابأس ربما يريد المسئول العراقي أن يضمن ثقة الذين يحيطون به خصوصاً وأن العراق يعيش الأن في فوضى واضطراب‘ والمسئول العراقي ‘ وخصوصاً العضو في البرلمان أو في الجمعية الوطنية والذي يستطيع من خلال صلاحياته أن يستدعي رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء وأي وزير لمسائلته أمام البرلمان اذا استغل أحد في الحكومة منصبه على حساب الوطن والشعب وخصوصاً التلاعب بأموال الشعب ‘ ولكن اذا كان البعض في البرلمان هو الداء فكيف يستطيع أن يداوي الفساد في الحكومة ‘

وهناك بعض الأعضاء في البرلمان العراقي أو الجمعية الوطنية تستغل موقعها بشكل بشع وجشع ومخزي أيضاً ‘ تعال معي أخي القارئ وأختي القارئة لاأروي لكم بعض الوقائع ‘ بعض الأعضاء في الجمعية ‘ والعضو مخصص له عدد من الحماية لحراسته ‘ فيقوم العضو بإستخدام عدد أقل ويخصم من رواتبهم ‘ ويقوم بتزوير هويات لبقية الأعضاء الوهمين ليقبض كامل رواتبهم ‘ وهناك نوع أخر من أعضاء في الجمعية ‘ يعيشون الأن في الخارج ويقبضون رواتبهم كأعضاء جمعية وممثلين للشعب‘ وهناك الطامة الكبرى لأعضاء في الجمعية وفي حالة عدم انتخابهم في الدورة القادمة سيقبضون نسبة 80% أو أكثرمن رواتبهم الحالية وهو بضعة ألاف من الدولارات كتقاعد على خدمة بضعة أشهر غير نافعة قضاها في البرلمان ‘ فاذا كان العضو في البرلمان أو الجمعية هو بمثابة ممثل للشعب ‘ ومن واجباته الدفاع عن حقوق الشعب ومراقبة عمل الحكومة وتشخيص مواقع الخلل ومحاسبتها ومسائلتها وتوجيه الأسئلة لأي مسئول في الحكومة أذا استغل المنصب على حساب الشعب والوطن ‘ فأنا أسئل كيف يستطيع هذا العضو البرلماني السارق والمزور أو الذي هو يعيش في الخارج والذي سيأخد التقاعد العالي جداً على بضعة أشهر غير نافعة مستفيدين من موقعهم كهيئة تشريعية ليسنوا هذا القانون الباطل والغير منطقي‘ كيف يتم قبوله منطقياً أن مثل هؤلاء ممكن أن يقدموا أي منفعة للوطن والشعب ؟ وكيف يمكن لهؤلاء من محاسبة الحكومة اذا أخلت بواجباتها اتجاه الوطن والشعب ‘ وهل مثل هؤلاء يدركون معنى الفدرالية ومخاطرها على الوطن والشعب ‘ وأنا أعتقد جازماً أن من يردد أو يؤيد الفدرالية منهم فلاتعدوا أكثر من تزلف واستمالة لبعض قادة الأحزاب الكردية والشيعية والسنية ممن يطالبوا بفدرالية الشمال والجنوب والوسط كما وأعتقد جازماً بأن هؤلاء القادة انما يمثلون أنفسهم وشرائح من أحزابهم ولكن الحقيقة أنهم أعداء للأكراد والشيعة والسنة بل ووباء يهدد العراق والبيت العراقي ‘

البرلمان الأسترالي راقب قضية سفر وزيرين استراليين بمهمة حكومية الى الخارج ‘ وأن هذان الوزيرين وفروا تسعة ألاف دولار من مخصصات السفر لصالحهم الشخصي ‘ فأصبحت هذه القضية في الشرطة الأسترالية وأمام الأعلام ‘ فأضطر الوزيرين للأستقالة من منصبيهما والأعتزال عن العمل السياسي ‘أما في البرلمان العراقي ‘ وهناك قضية عراقي وزير سابق وعضو برلمان يقبض راتب وهو يعيش في لندن حالياً متهم بقضية اختلاس مئات الملايين من الدولارات ‘وهو لايحضر الى العراق للأجابة عن الأسئلة أو الدفاع عن نفسه اذا كان بريئاً ولأنه لم يحضر فهناك مطالبة من بعض البرلمانيين برفع الحصانة البرلمانية عنه لأستخدام الأجراءات القانونية ضده ولكن الأعضاء الأكراد أحبطوا مشروع رفع الحصانة عن الوزير والبرلماني الهارب‘ وكأنهم أبطال وأحبطوا مؤامرة ‘ خوفاً من أن يفتح باب على وزيرتهم و نسرينهم التي هي أيضاً متهمة بالأختلاس ‘ والمقياس هنا هو سدلي وأسدلك وهي فرصة وخلينه إنكوش سوه على حساب ولد وبنات الخايبة ‘ العراقيين والعراقيات ‘ فهل هذا تصرف أعضاء في البرلمان أم تصرف لصوص أو مافيا ؟

ثالثاً : المناصب : هناك البعض يعتقد بأنه لاأمل لحصوله على منصب سيادي في الحكومة العراقية ‘ وحتى ان حصل فربما لفترة انتخابية محدودة وهو يريدها للأبد ومن ولد الى ولد ‘ فهنا يسعى لأن يطالب بدولة في الشمال أو في الجنوب أو في الوسط ‘ وأنا أرى بأن هذه الدول الثلاث أيضاً ستتفرع وستهشم كل الجسد العراقي ‘ فمثلاً اذا حصلت فيدرالية في الجنوب ‘ ولم يحصل سامي عزارة المعجون على منصب سيادي في الجنوب أو اذا لم يحصل على المطامع المادية التي يبغي اليها ‘ فسوف يتحرك للمطالبة بفدرالية في الفرات الأوسط ‘ وسوف يجمع عشيرته في السماوة ويقول لهم : طال عمركم ‘ إحنا إشحصلنا من فيدرالية الجنوب ‘ شو فلح بيها بس عبد العزيزالحكيم وماكفته الأملاك الي سطى عليها في بغداد شو أكثر مئات الأضعاف من الأملاك الي سطى عليها خيرالله الطلفاح حتى جاء الى نفط الجنوب ‘ في بغداد قد سطى على املاك في الجادرية وفي الكرادة خارج على نهر دجلة في المسبح ‘ أنا عود ردت أخذ فندق شاهين في الجهة المقابلة للنهرالي كله أنسرق لكن انضرب الفندق وطلعت منه إمدخن ولكن أملاك عبد العزيز أصبحت منتشرة في كل أنحاء بغداد والعراق واشتراها من الدولة بأبخس الأثمان كالدراهم المعدودة التي شروا بيها النبي يوسف عليه السلام عندما كان في البير ‘ وأخذ أحسنها وبنا حايط كونكريت بينها وبين الشارع العام وانتم لو تشوفون هاي البيوت الي سطى عليها عبد العزيز وحك هو الحسين ‘ كل بيت يفك الكلب (القلب) وخلفيات البيوت كلها بيها دنك نازله علشط ‘ زين إحنا إشعوزنه ليش مانسوي فيدرالية بالفرات الأوسط ‘ وأنه عندي صالح الشرع بالرميثة مثل ماغشمرته وخليته يجمعلي أزود من 5000 صوت من مخيم رفحاء بجم تكة جكاير وغشمرت حتى العميد عبد الأمير عبيس وباعلي مجموعته من الضباط بأربع باكيتات جكاير عن كل صوت ضابط‘ وحتى أن مافيا عبد الأمير عبيس أخذوا يهددون الضباط الذين رفضوا ومنهم كاتب السطور برميهم على الحد العراقي في ظلام الليل أذا لم ينضموا الى حركتي ‘ حركة الأصلاح الزراعي عفواً الأصلاح الوطني‘ وأيضاً أنا طال عمركم غشمرت اللاجئين العراقيين برفحاء وكلتلهم ‘ الملك فهد يريد خاطري طال عمركم ‘ وراح احصللكم عل اقامة في المدن السعودية واطلعكم من المخيم ‘ بس أنا تريدون الصدك ‘ جنت محتاج هاي الأصوات حتى اسافر بيهن لفيينا حتى أحضر مؤتمر أحمد الجلبي ‘ وحصلت طال عمركم على مقعد بالمجلس التنفيذي للمؤتمرالوطني ‘ وهسه هم راح اكلف صالح الشرع يجمعلي أصوات للفيدرالية في الفرات الأوسط ‘ وحتى اذا لكيت السيد ميت فولده واخوته يسدون عنه طال عمركم وحتى هم أكدر أحصل دعم من السعودية ولو أن أل سعود طال عمركم زعلانين علي وعلى بعض الأخوة في المعارضة السابقة وفي الحكومة والبرلمان حالياً على العركة الي صارت بالكراسي في فندق صلاح بالرياض بسبب الأختلاف في توزيع أموال الملك علينا‘ ولكن أنا كسياسي أعتقد أن ذاك وقت وهذا وقت وأنا أكون هنا في الفرات الأوسط للسعودية أحسن من غيري خصوصاً وأن بعض الأخوة والأصدقاء السعوديين في مدينة رفحاء وحفر الباطن يحتاجون الى من يهرب لهم الأغنام العراقية ‘ وأنا وربعي نستطيع أن نحقق لهم هذه المهمة التجارية طال عمركم ‘ ولو أنها ستضر بالأقتصاد الوطني ولكن للضرورة أحكام

وستنفتح أبواب أخرى ‘ هناك شيخ أخر في الديوانية ليس أقل شأناً وعشيرةً من أل عزارة المعجون الذين في السماوة ‘ وسوف يختلفون على المناصب والمطامع حتماً ‘ فيقوم شيخ الخزاعل في الديوانية حسين الشعلان بمحاولة عزل الديوانية عن حكومة اقليم المعجون ‘ وانشاء فيدرالية في الديوانية بالكفاح المسلح ‘ وكذلك الحال في العمارة والناصرية ويصل الحال الى أن سيد ملحان أيضاً يشكل فيدرالية بالشنافية وعبد الحسن أل علي يشكل فيدرالية في أبو صخير وقيصر وتوت في مدينة الحلة وصديقي العزيزسيد مهدي النقيب سيشكل فيدرالية في اطرافها وهكذا دواليك‘ والنصارى ‘ سيقولون ‘ لماذا السنة والشيعة فقط ‘ فنحن أيضاً من حقنا أن نطالب بفيدرالية وكذلك يفعل اليهود والصابئة واليزيديين ‘ والتركمان أيضاً سيطالبون بفيدرالية اسوة بالأكراد والعرب وغيرهم وهكذا ستتفرخ الفيدرالية في العراق كما تفرخت الأحزاب والحركات العراقية بعد انتفاضة الشعب العراقي في 1991 وبعد السقوط ولاتزال ‘ واذا كان يختفي من الأرض حالياً وفي كل ست ساعات مساحة بحجم مساحة باريس بقدرة الخالق العجيبة ولكن في العراق ربما ينبثق حزب أو حركة جديدة في كل ست ساعات بعد أن كان فقط أربع جهات حقيقية ورئيسية معادية لنظام صدام حسين وتعتبر معارضة بكل معنى الكلمة‘ حزب الدعوة ‘ الحزب الشيوعي ‘ حركات الشمال الكردي وانتفاضة أذار 1991 ‘ وأما بعض الذين في ايران فكان أساسه الأستغلال غيرالأخلاقي والغير انساني للأسرى العراقيين أثناء الحرب العراقية - الأيرانية وتحويلهم الى توابين قهراً من قبل مجموعة الحكيم وتشكيل قوات بدر فيهم وأما الرافضين من الأسرى لفكرة الحكيم ‘ فأكلوهم حتى الصابون وأشياء اخرى وشتى أنواع التعذيب الذي يندى له جبين الأنسانية ومن جهة أخرى فأن الأسرى في الحروب وكما هو الحال في قوات بدر التابعة لعبد العزيز الحكيم غير مؤهلين لقيادة بلد حسب مامتعارف عليه منطقياً ودولياً وأنا أرى أنه من الخطأ والخطر على العراق والشعب العراقي أن يكون قوات بدر في الموقع القيادي في العراق لأنهم كانوا أسرى حرب وعادوا الى وطنهم ولكن ليس ليحكموا البلد‘ وعلى أي حال فلابأس بإنشاء أحزاب وحركات وتجمعات ولكن ضمن ضوابط واسس منطقية وأخيراً وليس أخراً فهل من أي مقارنة بين هذه الفيدرالية الفاسدة وبين الفدراليات الغربية كما يكذب البعض عليكم أيها الأخوة والأخوات أبناء الوطن الحبيب؟



#حميد_جبر_الواسطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الائتلاف الدموي أو الموت التصفوي


المزيد.....




- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد جبر الواسطي - الفيدرالية الفاسدة