أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد جبر الواسطي - الائتلاف الدموي أو الموت التصفوي














المزيد.....

الائتلاف الدموي أو الموت التصفوي


حميد جبر الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 1410 - 2005 / 12 / 25 - 06:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من الرواية والدراية أمرمهم لمن يريد من اخواني العراقيين وأخواتي العراقيات أن ينتخب أو تنتخب في العراق ‘ فهناك الأسيرالعراقي الغير تواب الذي كان في ايران‘ اللاجئ العراقي المستقل في مخيم رفحاء بالسعودية والمتفرج النزيه في العراق ‘ ولابد من هؤلاء أن يدركوا بأن استراتيجية رئيس الائتلاف الدموي في العراق هي أن يكون المواطن أما معه ‘ السكوت المطبق حل وسطي وأما المعارض فموت تصفوي

عندما يفقد السياسي الذي يجرد السياسة عن الأخلاق ثقته بنفسه فلايجد حلاً بديلاً عن تصفية الخصوم ‘ والعكس هو الصحيح . فعندما استلم الأمام علي عليه السلام الخلافة في الكوفة ‘ وحضرالناس للبيعة ‘ ولم يبايعه البعض ‘ وكان من ضمنهم عبد الله بن عمر‘ فقال للأمام الخليفة : لاأبايعك ! فقام مالك الأشتر بسل سيفه عليه وقال له: هات لنا كفيل ؟ فقال الأمام للأشتر: أتركه أنا كفيله ! واذ لم يريد أن يبايع ‘ فلايبايع ‘ فالمهم أن يحتفظ بحدود المواطنة الطيبة وله حقوقها . وفي أحد خطب الأمام : أيها الناس والله لوشئت لقومتكم بسيفي هذا ولكني لاأصلحكم على فساد نفسي ‘ ورفض أن يسكن خليفة المسلمين في قصرالأمارة بل سكن سلام الله عليه في خرابة ابن اخته جعدة بن هبيرة ‘ ولكن عندما استلم الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان الخلافة خطب : أيها الناس من قال لنا برأسه هكذا ‘ قلنا له بسيوفنا هكذا !

وهكذا الحال بسليل عبد الملك ‘ ورئيس الائتلاف الدموي‘ عبد العزيز الحكيم ‘ وقد يسأل سائل : كيف تجعل الحكيم سليل لعبد الملك الأموي‘ وهو سيد وابن رسول الله ويلبس العمة السوداء ؟ الجواب: أولاً- من مجموع مئات الملايين من الشيعة في المعمورة وبضمنهم خبيرالمرجعية وعضو الجمعية العراقية علي الدباغ ‘ كم منهم يصدق بأن أبو القاسم الخوئي الأذربيجاني هو نصراني ولكنه أسلم فقط في الهوية وليس بالسلوك ‘ اما أخوه جودت فقد مات على دين النصارى‘ وبإعتراف نجل الخوئي عباس‘ وأن علي خامنئي يعرف ذلك ‘ وكذلك نصرالله بطرس صفير‘ ثانياً- السيد يعرف بالأقتداء بالرسول الكريم وأهل بيته وأصحابه المخلصين صلى الله عليهم أجمعين والسلوك الحسن‘ وليس كل من لبس العمامة السوداء هو سيد أو البيضاء فهو شيخ ‘و لم يثبت لنا الحكيم في سلوكه على أنه صادق ونزيه ويخاف الله

كان محسن الحكيم الأب قد ناصر البعثيين وكفرالشيوعيين‘ وأما عبد العزيز الحكيم وأخوه باقر فقد ناصرا الشيوعيين وكفرا البعثيين ! فمن هو الصحيح ‘ الأب أم ولديه ؟ وهل تعلم أخي القارئ واختي القارئة بأن عبد العزيزالحكيم استولى على أملاك عامة وخاصة في العراق مئات أضعاف التي استولى عليها خيرالله الطلفاح . في الكرادة بغداد ‘ تقريباً استولى على أغلبية الأملاك المطلة على نهر دجلة ‘ وقسم منها عامة وأخرى تخص عراقيين هاربين‘ وأنا رأيت بنفسي وقد عزلها عن الشارع العام بحائط من الكونكريت‘ وهناك أملاك أخرى في الجادرية ‘ وأما جميع مكاتب الحزب السابق في العراق فقد اشتراها من الدولة بأسعار جداً رمزية ولم تدخل مزايدة وبصورة غير شرعية ولم يكتفي بذلك بل عينه كما كان أخوه من قبل على نفط البصرة تحت ستار الفيدرالية ‘ ولم يعتبر من تجربة أخيه وأن مالك السموات والأرض ومابينهما لم يعطي اخيه متراً واحداً تحت الأقليم الجنوبي ‘ ولم يتحرج الحكيم من القيام بأي شئ وأن مليشياته تقوم بإغتيالات منظمة للخصوم ويرتدون الملابس الرسمية وغير الرسمية وبسيارات حكومية وغير حكومية وبالتنسيق مع وزارة الداخلية ومكاتب منظمة بدرالتي يشرف عليه عليها حزبه

وعادة مايضع عبد العزيز نفسه كمقياس للشرف : أيها العراقيون الشرفاء ‘ فهو يعني بذلك بأن الذي ليس معه فهوغيرشريف‘ واذا ماخطأ الشعب العراقي بإنتخاب رئيس الائتلاف الأموي فليدركوا بأنهم سيوقعون على أنفسهم بأن يكونوا أسرى لأربع ‘وليحفظوا بناتهم جيداً وليبحثوا عن أبنائهم المعارضين خلف سدة مدينة الثورة – الصدر‘ أما أحياء مغتصبين ومكسورة أيديهم وأرجلهم وأما جثث غيرمعروفة وقد أكلت الكلاب جل لحومها



#حميد_جبر_الواسطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد جبر الواسطي - الائتلاف الدموي أو الموت التصفوي