أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فراس جمعه العمشاني - سُباتٌ ملفوفٌ بأقبيةِ الحربِ














المزيد.....

سُباتٌ ملفوفٌ بأقبيةِ الحربِ


فراس جمعه العمشاني

الحوار المتمدن-العدد: 5357 - 2016 / 11 / 30 - 22:49
المحور: الادب والفن
    


سُباتٌ ملفوفٌ بأقبيةِ الحربِ
_____________________

على هذا الكوكبُ الذي يدّعي الإخضرار .. تنامُ سنابلٌ في أعشاشها عارية .. ثملت جفاف السماء .. إكتضّت مرايا النجوم .. على ثيابٍِ توحّمت الجّوع .. إلتفّت بحلمٍ باهت .. مُطرَّز برفاتٍ مِنَ الخبزِ والرّذاذ .. تتكاثرُ مدامع ُالشّتاءِ .. على مرآةِ أحذية القادمين من النارِ .. مقاصل الضّوضاء
ترسمُ ضحكةٌ كثيفةُ الهستيريا .. ونهر ذبيح من الاراملِ .. هَربَ عند هطول دفوف الحرب .. يبحثُ عن وطنٍ بلا دماء .. تناسى غفوة الإستحمام ..في مطحنةِ الرصاص والحرائق .. يصاغ من أصابعِ النار .. ولائمَ عارمة بالجنائزِ .. موجات من الدُّخانِ .. تتناسل على أفواهِ النوافذ .. مصحوبة بأكداسٍ من السياطِ الجاثمةِ على العظامِ .. تهشُّ الراكضين نحو شقوق النوم .. طابور العويل ..أنجب التأوه من خاصرةِ الزفير .. كُلّنا ينتظرُ فِطامَ المقابر .. وعودة ذلك الجنح الأسير .. نُصفَّفُ شعرَ الترابِ .. باسنانٍ مبللةٍ بالصقيعِ .. ما كُلُّ هذا البَردُ والنعاس .. يا إِلَهَ السلام

_______________________
فراس جمعه العمشاني / العراق
30/11/2016



#فراس_جمعه_العمشاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صُراخ في زمنِ الضّباب
- كَبَواتٌ على خطى الإجتياحِ


المزيد.....




- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فراس جمعه العمشاني - سُباتٌ ملفوفٌ بأقبيةِ الحربِ