أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامر حنا ترزي - جو ضبابي على الآفاق السياسية في العالم العربي بقلم / سامر حنا ترزي-غزة














المزيد.....

جو ضبابي على الآفاق السياسية في العالم العربي بقلم / سامر حنا ترزي-غزة


سامر حنا ترزي

الحوار المتمدن-العدد: 5357 - 2016 / 11 / 30 - 22:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


جو ضبابي على الآفاق السياسية في العالم العربي
بقلم / سامر حنا ترزي-غزة

مع اقتراب انتهاء العام 2016 يخيم جو ضبابي على الآفاق السياسية في العالم العربي، فالعالم العربي لا يزال غارقا في الحروب والصراعات الداخلية وانتشار الإرهاب ، هجرة ونزوح الكثير من العرب نحو الدول المجاورة والدول الأوروبية جراء الصراعات حيث ينعدم الاستقرارالسياسي والاقتصادي في المنطقة ،مع أنتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية واتجاه العالم الغربي نحو اليمين واليمين المتطرف وظهور نزاعات شعبوية عنصرية في أمريكا وأيضا إنعكست على أوروبا سيترك حتما أثر على مستقبل المنطقة ، وسياسات الغربية تجاه العالم العربي وخاصة إنعكاسه إتجاه القضية الفلسطينية في ظل إنشغال العالم العربي في قضاياه .
بعد فوز ترامب في الإنتخابات الأمريكية أعلنت إسرائيل مزيدا من الإستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وإعتداء على المقدسات أي تزايدت بالفترة الأخيرة وتيرة ممارسات الاحتلال العنصرية إتجاه الفلسطينيين ، وأخيرا تم إصدار قانون شرعنه البؤر الإستيطانية ومنع الآذان وهذا يعني الإستيلاء على ما تبقى من أراضي القدس والضفة الغربية وقانون منع الآذان بنفس التوقيت هو أاستكمال لمسلسل العنصرية الإسرائيلية في الضغط على الشعب الفلسطيني لإخلاء الأرض من سكانها وإثارة المشاعر الدينية للإنجرار إلي حرب دينية .
الإحتلال الإسرائيلي لديه مخطط للقدس ففي العام 2020 ستصبح مركز تكنولوجي متقدم ذو أغلبية يهودية تستهدف مجالات عديدة : كالآثار والسياحة والثقافة والتعليم، حيث تم تخصيص أموال ضخمة لجعلها مدينة جاذبة للسكان اليهود تأتي ضمن الإطار العام في التغيير الديموغرافي لصالح تثبيت أغلبية يهودية تصل إلى 90% يهود و 10% عرب
وهناك مخططان آخران خطة ماروم التي تكفلت الحكومة بإعدادها لتطوير القدس والترويج لها كمدينة عالمية ورائدة في التجارة ونوعية الحياة و خطة القدس 5800 " القدس 2050 " وهي مبادرة خاصة مطروحة باعتبارها خطة ستغير ملامح القدس أطلقها كيفن بيرميستر المبتكر التكنولوجي والمستثمر العقاري الاسترالي ,تشمل إنشاء مطار دولي ضخم بين البحر الميت وأريحا وقطار من رام الله و حتى بئر السبع ومنطقة صناعية تجارية بالقرب من قلنديا ,وعشرات الفنادق الجديدة ,القدس 2050 حسب الخارطة هي مدينة عالمية مزدهرة سيقيم فيها خمسة ملايين شخص ,ويزورها 12 مليون سائح سنويا ستعج بالأماكن السياحية الجذابة والفنادق ,وسيتم اجتيازها عبر شبكات مواصلات متطورة ,لكنها ستدار وفق مبادئ بيئية متشددة , ولكن ابرز ما يظهر في الخارطة حسب المنتقدين هو تجاهلها للوضع السياسي في القدس .فالخارطة تتعامل مع القدس كمنطقة كبيرة،وتوسع حدودها إلى ما هو ابعد بكثير من الحدود البلدية .وحسب الخارطة،ستشمل القدس5800موديعين وغوش عتصيون،وبيت لحم وأريحا ورام الله، وتعزز هذه المخططات بعضها تحقيقا لهدفها المشترك المتمثل في زيادة عدد اليهود وتقليل عدد الفلسطينيين في القدس من خلال الاستعمار والتهجير وسلب الممتلكات. ويعد كينغ بأنه سيتم عرضها على الإدارة الأمريكية الجديدة،على أمل أن تؤثر على سياسة الولايات المتحدة الأمريكية اتجاه القدس والفلسطينيين.
من المخططات السابق ذكرها وما تمارسه إسرائيل يعني ان إسرائيل تستعد لاستقبال المزيد من المهاجرين اليهود بإعداد كبيرة غير مسبوقة، وكما أسلفت في البداية أن العالم الغربي متجه إلي اليمين ومع انتخاب ترامب سيؤدي إلى انتشار العنصرية في أميركا وتنعكس على أوروبا المقدمة على انتخابات بعدة دول وستظهر العنصرية وستنتشر ليس فقط اتجاه المسلمين أو الأفارقة أو الملونين أيضا، بل وستنعكس على اليهود، وقد توقف أمريكا الدفاع عن اليهود ، مما يدفع الكثير من يهود أمريكا وأوروبا بالهجرة إلى إسرائيل، وإن المؤسسات الصهيونية قد بدأت بالفعل العمل على ذلك ،خصوصا ان المخططات الإسرائيلية بحاجة إليهم لما يمتلكونه من كفاءات و خبرات وما لديهم من أموال للاستثمار في المشاريع والمخططات الإسرائيلية المستمرة لتحقيق حلم إسرائيل .





#سامر_حنا_ترزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامر حنا ترزي - جو ضبابي على الآفاق السياسية في العالم العربي بقلم / سامر حنا ترزي-غزة