أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبدالله عناد - الرقم واحد..ومؤهلاته














المزيد.....

الرقم واحد..ومؤهلاته


احمد عبدالله عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5357 - 2016 / 11 / 30 - 15:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرقم واحد..ومؤهلاته ..
وانا اتجاذب الحديث مع صديق لي كان احد ما طرح من مواضيع في جلسة هي مشكلة المرتبة الاولى او الرقم (واحد )والكل يريد ان يكون الاول سياسياً دراسياً رياضياً اعلامياً وفي كثير من حياتنا.
العقدة الاولى المتمثلة رقماً وفعلاً تجدها في مجتمعنا في كل مكان .
ولنبداء باصغرها الطابور وما يسمىى لدينا (السرة)تجد المواطن يتسابق ليكون الاول فيه وان لم يستطع فحين ذاك يحاول بكل جهده ان يضرب السرة كما يقال او جعله يفقد نضامه لكي ينفذ هو الى مايريد .
في الباص في المستشفى في فريق الكرة في كل المجالات بل وحتى في التملق نجد ان متملقاً يحاول ان ينافس متملقاً اخر بان يكون المتملق الاول ولا منافس له ..
بعد طرح الاصغر في الامور لما هو اكبر اليوم في العملية السياسية لدينا التنافس على الرقم واحد الشخصيات والاحزاب والكتل التي تضم مجموعة من الاحزاب والتي تتسابق لكي تكون هي الرقم واحد في السباق نحو كراسي السلطة والكل تسعى لنيل المنصب التنفيذي الاول وبشتى الطرق والاتفاقات ومنها اتفاقات اربيل الشهيرة وهي ليست واحدة بل عديدة ومن شتى الاطراف من تشكيل حكومة او اتفاقية اقالة .
نعود للموضوع اصلاً ما الذي يبغاه الفرد والجماعة من الرقم واحد او المنصب الاول
على الصعيد الفردي هو الصدارة والوجاه والشهرة هذه الامور مجتمعة او منفردة في الشخص ليكون باحثاً عن الرقم واحد او المركز الاول وربما نجدها بنسبة كبيرة جداً لدى العراقيين وهي ليست حكراً على فئة معينة بل فئة واسعة من الشعب تسعى لها .
وقد رأينا امثلة كثيرة منها في حياتنا والباحثون لكن علينا ان نتوقف عن مايؤهل الشخص او الفرد بشتى صوره لنيل الرقم واحد وما على الرقم واحد من التزامات اتجاهة الرقم الذي شغله .
والطرق عديدة فالرياضي مثلاً يؤهله استعدادهة للسباق والتمرين النموذجي واستغلال ما قدمه العلم للرياضة التي يمارسها ويعرف مدى امكانياته البدنية للسباق لا ان يقفز فوق امكانياته كملاكم يسابق على وزن متوسط او اقل يختار الثقيل او فوق الثقيل اكيد حين ذاك سيكون خاسر .
كذالك في مجالات عدة تحكم الرقم واحد مقاييس ومعايير لايمكن الخروج عنها كالفنون والاعلام والتدريس وغيرها من الامور .
وهناك المجموعة الساعية لنيل المراكز المتقدمة وايضا الرقم واحد ومنها الاحزاب والكتل والتي هي جل اهتمامنا فكل الكتل تسعى لان تكون في المقدمة لتستطيع ان تحصل على دفة الحكم
وعلى مدى سنوات جرى التنافس امام اعيننا وبشتى الطرق من 2005ولحد الان فمرة كانت دعماً من مرجعيات بعد اقناعها وبعد سنوات نسمع ان المرجعيات تقول كذبوا عليناً وبعدها الشارع واستغلاله طائفياً بتغذية النعرات الطائفية والتي كانت موجودة من عشرات السنين ولايمكن لاحد نكرانها .لكن هذه المرة غذيت بالعنف والدماء وراح ضحيتها الكثير ولاننسى ان من مات بالطائفية هو الضحية فقط بل حتى من مارسها ومن كلا الطرفين ممن انضوى تحت مسميات تنظيمات مسلحة ومليشيات دأبت على القتل
واستطاعت ان تمرر نفسها اقصد الاحزاب من خلال هذه الفتنة التي لم يكن حطبها الى ابناء الشعب الواحد .
وحتى اليوم هي تسعى لنيل الرقم واحد لكن السؤال هل اعطت هذه الاحزاب حق الرقم واحد
ان لهذا الرقم ولاخيار فيه ابدا هو النجاح فقط
لاغير اذن ان معيار الرقم واحد هو النجاح وربما تتفاوت فيه النسبة المؤية فربما في محل تكون نسبة 70٪‏مقبولة في مكان وربما مكان اخر تكون 90٪‏مقبولة وحسب ضروف تحكمه منها زمانية ومكانية ومحيطية .
النجاح هو ما مطلوب ممن يسعى لهذا الرقم وعليه ان يمتلك مؤهلاته وان لايقترب منه من لايمتلكها لكون من يفشل بهذا المكان سيكون مكانه التالي هو الحضيض لكونه فشل
فيكون هو من وضع نفسه ولا يلام عليه احد ولايندمن عليه احد .
ما اريد ان اقوله هي ان هذه مشكلة من مشاكلنا لا ادري اهي مرض نفسي او غيره لكنها كامنة في صدورنا وهنا اود ان اعمم على مجتمعنا العربي والاسلامي ام هي حسد ويكره الانسان ان يرى رفيقه في مرتبة عليا دونه ولايفكر بما يحمل من مؤهلات لهذا المكان لايحملها هو نفسة وحتى يصل بالبعض ان يحسد ويحقد على الاخرين على مقبوليتهم وعملهم .
عكس ما نرى في الغرب من تشجيع للكفائة والمؤهلات لشغل مناصب كثير وثقافة الخطاء القاتل والاستقالة بعد التي يمتلكها الغرب دون غير ومثالها الاخير استقالة رئيس الوزراء البريطاني وقال ان الدولة تحتاج لرجل مرحلة جديد وانا لا استطيع ان اقود هذه المرحلة .
اذن حين تسعى لشي عليك ان تعرف مؤهلاتك

احمد عناد



#احمد_عبدالله_عناد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبدالله عناد - الرقم واحد..ومؤهلاته