سامر حبيب
شاعر وكاتب
(Samer Habib)
الحوار المتمدن-العدد: 5356 - 2016 / 11 / 29 - 15:41
المحور:
الادب والفن
( الهجرة )
رغم غرابة الطريق
لكنه معروف
فقد يكون الموت
مابين فكرةِ عابرٍ وصراخِ أُم
يطرق البحر بمطرقة السكوت
أن لا مدانَ يعلّي صوته
فكل فردٍ يلاقي موته
ضحك الجميع
ابتلت الحقائب بالمياه
بدا البحر يمازح
صرخ الجميع
(ارجوحةٌ متطورة)
تفلسف إيلان
اماه يا اماه يا ابتي
لم أعتد على لعبة الحوت
اعيدوني الى كرتي
وكان ينتظر الردَّ
رغم ازمة الكلام
نطق المد
رد عليه الجزر
نطق..
رد..
نطق..
رد..
وكان الناتج ما يلي :
إما على الجرف امواتا
او في البحر اشتاتا
او عودة لقصة يونس
تتعدد الاجناس والطوائف واللغات
لكنما الماء واحد
حينها يصل إيلان إلى الساحل
فيكتب ذكرياته الساحلية
الفقرُ ارحمُ والحروبُ أغاني
لا للمياه وثورةِ الحيتانِ
#سامر_حبيب (هاشتاغ)
Samer_Habib#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟