أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - النية الصادقة اساس الحل لمشاكل اقليم كوردستان














المزيد.....

النية الصادقة اساس الحل لمشاكل اقليم كوردستان


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 5356 - 2016 / 11 / 29 - 13:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المشاكل العويصة التي خلقتها القيادة غير المتوازنة و المتمسكة بالمصالح الحزبية الشخصية الضيقة في كوردستان الجنوبية هي العرقلة الكبرى و الحاجز القوي للوصول الى الهدف الاستراتجي المنشود لدى الشعب الكوردستاني، و هي المسبب الخطر امامهم قبل المؤآمرات و التدخلات و تربص الاعداء و ما تتضارب مصالحهم مع ما ينشده الكورد في كوردستانه .
ليس من الضروري ان نعيد ما فعلته القيادات الساذجة الضيقة الافق و قليلة الخبرة التي اوصلت الامة الكوردية لحال كانت في عصور عديدة يُرثى لها، انما نتكلم باختصار عن ما يجري الان في اروقة الاحزاب و ما يريديون كلاما دون الفعل من اجتياز الوضع المستعصي و الازمات السياسية الاقتصادية الخانقة التي فرضت على الشعب الكوردي على ايديهم،و الشعب هو المتضرر الاول و الاخير حتى الان .
لقد بادر رئيس الحزب الديموقراطي الكوردستان مسعود البارزاني الى حل لما نحن فيه و بكلام سطحي دون الحساب لضيق الوقت و ما امام المنطقة و العراق و كوردستان بشكل خاص من التغييرات التي تؤثر بشكل جذري على حالهم، و بينما يحسبون هؤلاء الحسابات السياسية وفقا لما يريدون و ما هي مصالحهم الشخصية و الحزبية فقط و انما الشعب يعاني من الضيق و ثقل المعيشة الطبيعية لابناءه، و هم يسيرون على خطاهم و يحملون احقادا و اضغانا امام البعض و كانهم يتلاعبون بمصير الكورد وفقا للعلاقت الشخصية دون اي حساب للمصلحة العامة للامة الكوردية بشكل عام، و هذا ما يدع اي متابع ان لا يتفائل في اية خطوة لهؤلاء في مضمار الحلول التي يدعونها .
ان كانت نياتهم صادقة و صافية و خالية من اي تخطيط و تكتيك حزبي سياسي او من اية مناورة من اجل قضاء الوقت لتوجيه ضربات للبعض في الوقت المناسب، و في هذا الحال و هنا ايضا ستكون النتيجة الماساوية و افرازاتها السلبية على حساب الشعب الكوردستاني و هم يخرجون منها سالمين غانمين و ما هو حق الشعب من المستحقات في حوزتهم سارقين ناهبين لها .
لوكانت النية صادقة و خالية من اي شوائب و بعيدة عن ترسبات التاريخ الحديث و القديم، فانهم يمكن ان يوصلوا بوقت قياسي الى حلول مناسبة للمشاكل حتى الكبيرة، السياسية و الاقتصادية، و بخطوات اعتيادية دون التملص و التماطل لاسباب خاصة بكل منهم و احزابهم و يمكن ذلك لو اعتبرنا لما نعمل بالخطوات الرصينة و ان نضع امام الاعتبار :
*لا تحتاج عملية ايجاد الحلول و اتباع الطريق المناسب لاجتماعات ماراثونية مبددة للوقت و ضاربة عرض الحائط الفرصة الاخيرة المتبقية لدينا، و انما يمكن تكثيف الجهود في اجتماع عام و مؤثر يحضره القادة و الشخص الاول لكل حزب في مكان معين داخل او خارج كوردستان .
* لا تحتاج الحال الى اتكيتات دبلوماسية سياسية حفاظا على الوقت و تجاوزا لما قد تولد عراقيل اثنائها وبما لدينا من معرفة بهم و ما يفعلون داخليا امام البعض من تعقيد الامر في مثل هذه المهمات، و يفعلون بما لديهم من خبرات من مناورات و تكتيكات حزبية عديدة و حتى حيل شرعية و غيرها، غير ابهين بالوقت و المصالح العامة و بالهدف الاساسي الذي يحب ان يقفوا و يعملوا عليه فقط، مما يدعنا هذا ان لا نعتقد ان يخرجوا بالعمل الايجابي لهذه المهمة الصعبة في النهاية .
* لا تحتاج هذه العملية الى توسيع مساحة و عدد الاعضاء في الاجتماع الرئيسي بحيث يشمل الموجودين جميعا على الساحة السياسية كما ينوي الديمقراطي الكوردستاني و البارزاني من اجل ايصال الحال الى حالة يُفرض فيها التصويت على بنود اتفاقية الحل كما كانوا يفعلون في القضايا السابقة ، و انما الاحزاب الخمسة التي تعتبر هي المسببة الرئيسية لخلق هذه الازمات و يجب ان تكون هي القادرة على حلها، و يجب ان تتحمل وزرها .
* لا تحتاج هذه العملية الى تسوية المشاكل بين الاحزاب جذريا و الدخول في الانفاق مما يبدد الوقت و لم يخرجوا من الاجتماعات بشيء، و انما الاختصار واختزال الكلام و تكثيفه عن المشاكل و الازمات العامة الحالية التي لها تماس مباشر مع الشعب هو صلب الموضوع، و به يمكن تجنب التفاصيل غير الضرورية لهذه المرحلة .
* تحتاج العملية لقرارات حاسمة في شان الوضع السياسي و الاقتصادي بما يمكن ان يقرا القادة الخمس المتنفذين المشاركين الوضع و ما نصل اليه و البت بتنفيذ الحلول دون اي تماطل .
*تحتاج العملية الى الشفافية في بيان الاراء و الحلول المقترحة لتوضيح الامر امام الشعب و من المتسبب في عرقلة العملية في حال فشلها .
• *تحتاج عملية التصالح الى من يمكن ان يكون راعيا لها ان كان الامل ضعيفا في النجاح بايدي داخلية، و هناك من الاصدقاء و في مقدمة من لا يكون له مصلحة هو الامم المتحدة للاستشارة و الرعاية المباشرة .
• * تحتاج العملية الى قراءة الوضع الداخلي و حال الشعب بتاني و اخلاص لتجنب ما يغطي العيون في رؤية المستقبل القاتم الذي ينتظرنا جميعا في حالة الفشل و عدم الوصول الى الحل المقنع للجميع و تصحيح المسار و تحسين حال المواطن .
• * تحتاج العملية الى حل جذري في امر النظام السياسي و رئاسة الاقليم و تفعيل البرلمان و الحكومة او ايجاد البديل المناسب في وقت قصير جدا .
• اننا اذ نتظر لما يطفو الى السطح من ما استهله حزب الديموقراطي الكوردستاني من جولاته الميدانية و اللقاء بالاحزاب الكوردستانية جميعا و كانه هو راعي العملية و هو الساعي للحلول و ليس بالمسبب الاول و الاخطر لما وصلنا اليه، و هذا ما يدعنا ان نتشائم من البداية لما نراه من التماطل الباديء عليه و من التعتيم اولا و من ثم اشراك ما يمكن ان تُسمى بالاحزاب و التنظيمات التابعة في اكثريتها الى احد الحزبين الرئيسيين، و به يمكن ان يطول الامر و لم يصلوا الى جوهر الحل في الوقت المناسب من جهة، و يمكن ان نشك في نية الديموقراطي و رئيسه في كونه حاملا لتكتيك مرحلي ينقذ به عنقه في هذه المرحلة الخانقة له فقط دون الالمام بالحل الجذري النهائي المناسب المفيد للشعب قبل الجميع .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابين الحشد و البيشمركَة من نقاط مشتركة دافعة للتعاون فيما ب ...
- ليتني كنت صهرا ل...... في كوردستان
- هل فتح البارزاني برسالته منفذا لحل الازمات في كوردستان ؟
- ما يجري في كوردستاننا
- الترامبية و القادة الكورد
- ترامب و الشعوب المغلوبة على امرها و منهم الكورد
- غضب الفرات امام درع الفرات
- على من تُدر خيرات مابعد معركة تحريرالموصل
- من يشارك في تحرير الموصل حقا ؟
- الخطوة الاولى لوأد العلمانية في العراق
- تجلت نوايا اردوغان للجميع
- هل ينجح اردوغان فيما يخطط له في الموصل
- هل نقرا على القضاء العراقي كما هو الكوردستاني السلام ؟
- حقيقة دور امريكا الانية في القضية الكوردية
- تراجع البارزاني عن استقلال كوردستان و احرق جميع اوراقه
- الشكلانية الديموقراطية التي تستبطن حكم الحزب الواحد لدى عقلي ...
- هل انغمست تركيا في المستنقع السوري حقا ؟
- جمهورية اسلامية تركية بعد فشل الانقلاب
- من يخون مربيه كيف يكون وفيا لغيره ؟
- تجد الحل في بغداد اكثر من انقرة


المزيد.....




- القاديانية.. 135 عاما من الجدل حول النبوة والانتماء للإسلام ...
- ماذا قال ترامب عن-نتائج- الضربات على المواقع النووية الإيران ...
- الأسلحة وحجم الضرر: ما نعرفه عن الضربات الأمريكية على ثلاثة ...
- كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد ...
- روسيا تشن -هجوما كبيرا- بالمسيّرات على كييف
- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - النية الصادقة اساس الحل لمشاكل اقليم كوردستان