أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - تعقيبا على التسريب الصوتي للقيادي عزام الاحمد














المزيد.....

تعقيبا على التسريب الصوتي للقيادي عزام الاحمد


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5355 - 2016 / 11 / 28 - 12:19
المحور: مقابلات و حوارات
    


تعقيبا على التسريب الصوتي للقيادي عزام الاحمد

استمعت للتسريب الصوتي للقيادي عزام الاحمد. وارى صراحه ان كل ما يحيط بالتسريب بصراحه يثير الريبه، واليكم اكثر الامور غرابه رايتها في التسريب الصوتي:

1. لم يصدر أي تعليق من مؤسسه الرئاسة او أي مؤسسه رسميه او النائب عزام الاحمد بالنسبة للتسريب سواء لنفي او تاكيد صحته. كما لم يعلق أي صحفي او اعلامي مستقل كان او متحزب على التسريب سوى حسن عصفور وكان تعقيبه بشكل عام بعيد عن جوهر التسجيل ويكتنفه الغموض ويركز على جزئيه اغتيال الرئيس ابو عمار. وكل هذا يوحي اما بعدم الثقة بصحة التسجيل الصوتي او خشيه الاعلاميين من التعقيب عليه.

2. اتسائل ترى مع من حدثت هذه المحادثه التي قام بها السيد عزام الاحمد ؟؟ وهل يعقل ان قال كل هذا الحديث في محادثه واحده ؟؟؟ ومن الذي وثق به ليقول له كل هذه الحديث ؟؟

3. كان واضحا في التسجيل الصوتي ان الكلام غير مترابط وانه قد تم دمج عده تسجيلات صوتيه حدثت في اوقات متفرقه في تسجيل واحد. عن نفسي حاولت ان ابحث في الانترنت لاري أي اداه تساعد في تخمين المقاطع التي دمجها ولم اجد. الاداه الموجوده هي mp4 jointer and splitter وهي اداه تستخدم لدمج مقاطع صوتيه او فصل تسجيل صوتي الى مقاطع صوتيه، أي انها لا تستطيع تخمين أي عمليه دمج تمت مسبقا في التسجيل. لكن باستخدام هذه الاداه يستطيع أي شخص ان يدمج أي مقاطع صوتيه متفرقه لتكون في تسجيل واحد. أي احتمال ان كان تسجيل السيد عزام الاحمد عباره عن سلسلة من المقتطعات تم تركيبها في تسجيل وارد جدا وسهل جدا عمله. ثم حتما ان قيادي بحجم النائب عزام الاحمد لقاءاته كثيرة ومعرض ان يتم التسجيل له بشكل دائم.


4. ظهور التسجيل قبل يومين من المؤتمر السابع لا يحمل نوايا حسنه وحتما الهدف منه هو اقصاء السيد عزام الاحمد من المشهد.

5. النائب عزام الاحمد هو رئيس كتله فتح في المجلس التشريعي واعتقد يوجد لاي نائب مطلق الصلاحيه في انتقاد أي وضع يراه خاطئا وعرض وجهه نظره فيها والمجلس التشريعي من يحاسبه ان تجاوز. ومن ناحيه اخرى مجمل التسجيل هو حديث شخصي للسيد عزام لاصدقاء له وليس حديث رسمي ممكن يؤخذ او يحاسب عليه.

6. اتابع معظم لقاءات السيد عزام الاحمد، وكنت الاحظ انه يتفادى مطلقا الحديث عن محمد دحلان في لقاءاته ويحاول ان ياخذ موقف الحياد منه على العكس من زملاءه في اللجنه المركزيه الذين كانوا يعلنون ان لا عوده له .

7. اعتقد حديث السيد عزام الاحمد بخصوص النائب محمد دحلان منطقي، ان رفض اتهامه بدون وجود دلائل موثقه ورفض تحميله هو فقط مسئوليه سقوط غزه. وهذا موقف يتبناه أي شخص محايد سواء كان من فتح او كان من أي فصيل اخر او كان مستقلا. ومن المنطقي ان يستغرب كيف يتعرض محمد دحلان للهجوم من حلفاءه بينما هو نفسه لم يتهمه بشيء وهو ليس حليفه، كما كان من المنطقي ان يتسائل ان كانوا لديهم شكوك سياسيه حوله فلماذا اشركوه في المفاوضات؟

8. النقطه الحرجه ان ذكر ان كل ما يتهم به دحلان فان الرئيس ابو مازن او ابو عمار شريك فيه وان لجنه التحقيق ضد دحلان شكلت من اجل ابناء الرئيس ابو مازن. وصراحه اشك ان قال ذلك صراحه وقد يكون هذا المقطع مركب. لكن ان كان المقطع صحيح، حتما هو يعني ان لجنه التحقيق شكلت عندما تهجم محمد دحلان على ابناء ابو مازن وان النائب محمد دحلان في النهايه كان مسئولا امنيا يعمل تحت ادارة السلطه ولا يجب تحميله هو فقط مسئوليه سقوط غزه او ان يتحمل هو فقط تهم الفساد.

9. بخصوص لجنه التحقيق حول دحلان اعتقد كلامه منطقي. حيث قال انه لا يمكن ان يبحثوا في قضايا قتل،وممكن انه كان يقصد ايضا اغتيال الرئيس ابو عمار. كما قال ان الالفين دونم طالما ليست باسم دحلان لا يمكن اثباتها عليه.

10. لا علم لي بقصه المشنى. عوني المشنى هو احد اعضاء فتح الذي ادعى ان محمد دحلان طلب منه عقد اجتماعات مع امناء سر وكوادر الحركه في الضفه. وقال السيد عزام ان المشنى هو من استخدم دحلان وليس العكس وان القصه تافهه وهم يجلسون مع بعض لا يوجد تكتلات في فتح. وهذا الكلام لا يدين السيد عزام الاحمد.

11. ايضا لا علم لي بقصه دسكن وهو رجل مخابرات اسرائليه. وقال النائب عزام الاحمد ان حسين الشيخ قال له ان ديسكن جاء الرئيس ابو مازن واخذ حسين الشيخ على جنب انهم يريدون ان ياخذوا قرار منع دحلان حضور الجلسات. فرد السيد عزام الاحمد على حديث الشيخ انه لابد ان يحققوا في المركزيه حول الامر واستغرب ان تعرف اسرائيل بالامر وان يستشيروا ديسكن. كان الكلام غامض وغير مترابط بخصوص هذا الموضوع ولا ارى انه يوجد ما يؤخذ عليه.

12. هل يعقل ان يتلفظ النائب بالفاظ نابيه. هي كلمات دارجه عند كثير من الرجال تقال فقط في حاله الغضب الشديد، ولا تقال مطلقا في العمل او في جلسات رسميه. وحتما تم دمج العبارات السيئه في الفيديو خاصه ان الكلام في نهايه الفيديو غير مترابط وغير مفهوم بتاتا.
[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيب على بعض قضايا الساحه: المؤتمر السابع واضراب نقابة الاط ...
- فضيحه على اعتاب المؤتمر الاعلامي بالقاهره
- تعقيبا على رفض حركة حماس منح 100 دونم لا نشاء محطة تحليه للم ...
- متاهات مشروع خط الربط الاضافي من اسرائيل ومشاريع الطاقة الشم ...
- حوار شيق بين نقيضين مصريين احدهما مساند والاخر كاره لاهل غزه
- تساؤل هام للمسئولين المصريين والقائمين على السفاره الفلسطيني ...
- تساؤل هام للمسئولين المصريين والقائمين على السفاره المصريه:
- لغز اسمه النائب محمد دحلان:
- لا للتغويش واساءه معاملة الاخرين
- تعقيبا على الاقتحام الاخير للمناضل منذر محسن
- عندما يتوه الاطباء في التشخيص ويتوهوا المرضى
- من فضائح معبر رفح .. اسمك بالكشوفات ولم تسلم جوازك قبل بيوم ...
- تعقيبا على زوبعه نها عمرو الاعلاميه عن معبر رفح
- افتحوا معبر رفح وسترون كيف ستدب الحياه في ارواح الشباب
- الجدل حول فادي السلامين
- هل رايتم الى ماذا يؤدي اعتقال النساء على خلفيه حريه الراي ؟؟
- تعقيبا على اعتقال المناضله عطاف الحمران
- تساؤلات حول مؤتمر عين السخنة
- لماذا يحتقر الرجل الفلسطيني الفتاة التي يتعرف عليها في الانت ...
- القضية الفلسطينيه .. الى اين ؟؟؟؟


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - تعقيبا على التسريب الصوتي للقيادي عزام الاحمد