أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عماد السمباوي - الإشتراكية VS الرأسمالية - الجزأ الثاني















المزيد.....

الإشتراكية VS الرأسمالية - الجزأ الثاني


عماد السمباوي

الحوار المتمدن-العدد: 5354 - 2016 / 11 / 27 - 19:05
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


اليوم وفي الحلقة الثانية من دفع شبهات وإتهامات الرأسمالية
نتحدث عن شئ مهم جداً ولعله من أقوى أسلحة الرأسمالية
لكن في مواجهة الاشتراكية يتضح وهن هذا السلاح وضعفه
سنتحدث عن " الدراوينية الاجتماعية " كأحد الأساسيات التي تعتمد عليها الرأسمالية
---
إننا كماركسيين لينينيين نؤمن بأن الصراع هو أحد مكونات الطبيعة
وفي عالم الأحياء كان الصراع من أجل البقاء هو القوة الحركية للطبيعة التي قادت للتطور
وهنا يبدأ صراعنا مع نتائج الداروينية
إن الرأسماليون بناءً على فهمهم المغلوط لنظرية التطور لداروين أطلقوا لأنفسهم العنان لأسوأ ما في الطبيعة البشرية
وأدعوا أن الطبيعة منافسة همجية، وأن الطبيعة هي ميدان تطورنا، وأن هذا هو النموذج للمجتمع البشري، كل إنسان لنفسه
وتبنوا مبدأ : القوي يجب أن يبقى والضعيف يباد
وهنا نرى تبرير واضح من الرأسمالية على أعمالها من إستغلال واستعباد وقهر وظلم وإضطهاد للفقراء والعمال والفلاحين الأجراء،
العديد من رجال الأعمال في أوائل القرن العشرين، ومنهم قطب صناعة النفط جون روكفيلر، كانوا داروينيين إجتماعيين بلا خجل .
كانوا يعتقدون أن تقدم البشر سيحصل من خلال نمذجة الأعمال والمجتمع على شكل الطبيعة وصراع الأدغال المستمر .
الداروينية الاجتماعية لا تزال معنا
ففي التسعينات قامت شركة الطاقة الأمريكية ( إنرون ) بإجراء تجربة قذرة
من خلال فصل 15 % من عامليها سنوياً حسب الكفاءة،
لم ينتهي الأمر على ما يرام.
لم تختر ( إنرون ) الأفراد الأفضل بالضرورة، بل إختارت الأكثر همجية، الذين يغضون نظرهم عن التزوير المنتشر الذي أوقع الشركة في فضيحة .
مثل كين لاي، رئيس مجلس إدارة إنرون.
إن الرأسماليون يحاولون بكل الطرق إيهام الناس بأن الأنظمة الإقتصادية شبيهة بالأنظمة البيولوجية، بالذات فكرة التنافس في المجالين .
يُغفِل الرأسماليون هنا أي جانب إيجابي في الإنسان من ذكاء وعقل وإجتهاد وتكبد للتضحيات يجعله يرتقي ويتميز،
وفقط يظنون أن الحظ هو ما جعل توقعات العظماء صحيحة، ويشبهونهم برامي العملة الذي يحصل على الصورة 10 مرات متتالية.
يزعمون أن الأنظمة الاقتصادية هي كالأنظمة البيولوجية، أنه مجرد تنافس تطوري همجي فوضوي، وفي النهاية يرمون الإشتراكية بإنها هي من تقضي على الحوافز، ويصدق هنا المثل القائل : رمتني بدائها وانسلت .
لقد جعل الرأسماليون من أنفسهم قردة تتقاتل من أجل الهيمنة بدون رحمة وبأنياب مكشّرة.
إن الداروينية الإجتماعية لا تقدم قانوناً طبيعياً بسيطاً للتقدم الإقتصادي،
كما كان الداروينيون الإجتماعيون يجادلون.
إذا كان الأمر كذلك فهل من الممكن تطبيق الداروينية على مجالات أخرى في الشئون الإنسانية ؟
ماذا عن التحكم بتطورنا البيولوجي ؟
لا ننسخ الطبيعة، بل نتحكم فيها.
نسرع عملية التصفية.
لقد تم تجربة هذا من قبل.
حركات تحسين النسل في أوائل القرن العشرين هدفت لمنع الضعفاء من التكاثر..
من خلال عمليات العقم الإجبارية.
هنا جاء المنحدر الزلق نحو كابوس
في أسوأ أشكاله، تحول تحسين النسل إلى رؤيا قبلية مظلمة،
تم إستخدامه بالنهاية لتبرير الإبادة العرقية في ألمانيا النازية.
وبأصداء مرعبة في البوسنة ورواندا.
إن الهمجية التي سادت عند ذروة تحسين النسل في القرن العشرين كانت شنيعة..
ولكن الجدير بالذكر أن الداروينية وتحسين النسل مختلفان.
تحسين النسل ليس نسخة معدلة من الإنتخاب الطبيعي..
وهتلر، على عكس الخرافة السائدة، لم يكن داروينياً.
كل مزارع أو بستاني أو مربي حمام يعرف كيف ينتقي من أجل غايات محددة.
دعاة تحسين النسل كهتلر، إستعاروا من المربّين.
لكن الفريد فيما أدرك داروين هو أن الطبيعة يمكنها أن تلعب دور المربّي.
لُطِّخت سمعة داروين باطلاً.
وهذا يجعلنا نرجع مرة أخرى ونسأل،
كيف يتم إقحام داروين لتبرير المنافسة الهمجية في الأعمال والعنصرية والسياسات اليمينية ؟
سوف أوضح في السطور التالية التناقض الظاهري ..
في أن تعاوننا وإحساننا ببعض أو حتى أخلاقنا، يمكنهم التطور من وحشية الطبيعة المجنونة.
جادل تشارلز داروين في كتاب "أصل الأنواع" أن تطور الحياة في الأرض قاده صراع وحشي من أجل الوجود.
قد يبدو الإنتخاب الطبيعي كئيب ..
الطبيعة قد تكون وحشية وعديمة الرحمة.
لكن الشئ الذي يفتنك هي تلك الأفعال التي تبدو رحيمة في الطبيعة..
كصيحات الإنذار، والإحتشاد للدفء والراحة، والتنظيف المتبادل.
الحيوانات تفعل ما نسميه "التعاون" و "الإيثار" والكثير مثل هذه الأشياء.
إنهم يقدمون شيئاً لغيرهم مع تكلفةٍ على أنفسهم.
هنا يأتي دور الدماغ..
فالإيثار مثل أي سلوك آخر قد تطور على مر الزمن مع تطور الدماغ.
عندما ندرس أو نقرأ أو نتحدث عن التطور نقوم بالتركيز على التشريح،
لكننا نغفل أن نفسياتنا أيضاً، أن عقولنا هي أنظمة عضوية متطورة.
لدينا ما يكفي من الأسباب لنعتقد أن العقل هو نتيجة لأنشطة الدماغ.
فمن الواضح أن الدماغ عضو ولديه تاريخه التطوري.
جميع أجزاء دماغ الإنسان نجدها في دماغ الشمبانزي والثديات الأخرى.
والدماغ ليس مجرد شبكة أعصاب عشوائية..
كذلك الكثير من منتجات دماغنا،
كإدراكنا وعواطفنا ولغتنا وطرقنا في التفكير هي إستراتيجيات في التفاوض مع عالمنا..
كبقائنا، وتربية أطفالنا، والبحث عن أزواج، والتفاوض في علاقاتنا.
فكما أن الشهوة الجنسية لها فائدة داروينية بقائية.. وهي تمرير الجينات للإبقاء على النوع،
فكذلك آليات الذّنب والثقة جميعها تشبه الشهوات، توجد شهوة للثقة.
وعادةً ليس لدى الناس مشكلة في تقبّل التفسيرات الداروينية للعواطف التي يؤججها العالم المادي..
كالخوف من المرتفعات أو الأفاعي أو العناكب أو من الظلام أو المياه العميقة..
أو التقزز من الإفرازات الجسدية التي قد تحتوي على طفيليات..
أو من اللحوم المتعفنة وخلافها..
ولكن الناس عادةً يتفاجئون أو حتى يقاوموا فكرة أن بعض عواطفنا الأخلاقية قد يكون لها أصل تطوري..
كالثقة أو العطف أو الإمتنان.
فكما هو واضح أن للخوف أصل تطوري .. فكذلك عواطفنا الأخلاقية أيضاً يمكن تحليلها بنفس الطريقة.
لكن هنا يأتي سؤال آخر،
لماذا توجد مقاومة ضد هذه الفكرة ؟
ولماذا تتوارث الجينات التي تبني أجزاء الدماغ المسئولة عن جعلك تقوم بالإيثار وتعطي بتكلفة على نفسك ؟
وكيف يمكن أن تتوارث في صراع الوجود الوحشي ؟
لإستكشاف هذا، دعونا ننظر إلى حالة أخرى لا يظهر فيها بقاء الفرد وحده كأولوية.
ريش ذكر الطاووس بديع الجمال، ولكن لابد أنه يعوّق بقاءه.
من السهل على الحيوانات المفترسة ملاحظته، ووزنه الثقيل قد يعيق الهرب السريع.
إن كان الأمر كذلك فلماذا إذاً لم يلغي الإنتخاب الطبيعي ذيل الطاووس ؟
إحتار تشارلز داروين في هذا،
وكتب : "إن منظر ريش ذيل الطاووس، كلما أنظر إليه يصيبني بالغثيان".
ولكن داروين بنفسه وصل للجواب :
الجنس.
ذيل الطاووس عبء على حامله، ولكنه نعمة للجينات التي تبنيه.
لماذا ؟ لأن الذيل يأتي بالشركاء الجنسيين.
شئ ما في دماغ أنثى الطاووس ينجذب للريش البرّاق..
وهو دعاية باذخة، أو حتى باهظة.
تشكل تطور الطاووس ليس بالبقاء الفردي وحسب..
بل أيضاً بأدمغة إناث الطواويس.
إناث الطواويس عملياً ينسلون ذكورهم كما ينسل هواة الحمام حمائمهم.
عرّف داروين هذا بـ "الإنتخاب الجنسي".
أدرك الآن أن التطور لا يقتصر على الحيوانات التي تبقى فقط..
بل أيضاً تلك التي تنتصر في كسب أفضال الجنس الآخر.
هناك طريقتان للفرد في أن يمرر جيناته للجيل التالي..
عليك أن تبقى، وربما عليك أن تكون جذاباً للجنس الآخر.
ذكر الطاووس كلوحة إعلانية على قدمين.
ذيل الطاووس بالأعين التي فيه هو كلوحة نيون تمشي.
كثير من النساء يبحثن عن الزوج المعافى الجذاب الرشيق الذكي،
فالصفات التي يردنها في شريك حياتهم هي نفسها التي يردنها في أطفالهن.
إنها صفات جذابة للناس عموماً، وهكذا ينظرن للموضوع.
المذهل أن النساء لا يردن فقط مواصفات الفحولة الذكورية الظاهرية..
فكثير من الأمور تؤخذ في الحسبان غير المظهر والذكاء.
فهم أيضاً يضعون نصب أعينهم الشاب اللطيف..
إن ألطف الشباب ذو أهمية كبيرة لدى النساء، وليس أذكاهم ولا أحسنهم منظراً.
إن علم الجينات بوسعه الإمكانية في المساعدة على حل لغز الإيثار.
بقاء الأنسب يعني في الحقيقة بقاء الجينات،
لأن الجينات وحدها هي التي تبقى حقاً على مر أجيال عديدة.
الجين الذي لا يعمل على مصلحته لا يبقى.
هذا هو معنى عبارة "الجينة الأنانية".
إذاً كيف يمكن للجينات الأنانية أن تدعم الطيبة ؟
إن كانت الجينات تناضل بأنانية لإيجاد المزيد من نسخها،
فكيف يمكن للجين أن يحقق هذا الهدف من خلال جعل حامله يتصرف بإيثار ؟
جزأ من الجواب هو قرابة الدم.
يمكن للجين الإيثاري أن ينتشر بين المجموعة طالما كان الإيثار موجهاً نحو أفراد يحملون نفس الجين.
بمعنى آخر، نحو العائلة.
إذاً، الجينات الأنانية تبني في الحيوانات آباء يحمون أطفالهم.
بالمعنى الإنساني، الآباء الذين يقتحمون مبنى محترق حتى ينقذوا أطفالهم.
هذا إسمه الإنتخاب العشائري.
الجزأ الآخر من الجواب هو الإيثار المتبادل.
مبدأ : حك ظهري وسأحك ظهرك.
حين تعيش الحيوانات في مجموعات ويلتقون بعضهم تكراراً،
يمكن لجينات رد الجميل أن تبقى.
الأفراد يضحّون بأنفسهم من أجل بعضهم، يقدمون الطعام لبعضهم.
لأفراد أسرهم..
ولأفراد آخرين يمكن أن يصبحوا قادرين على رد الجميل في مناسبات أخرى.
الجينات الأنانية تخلق أفراداً إيثاريين.
ولكن هذه ليست نهاية القصة.
هناك شيئاً غريباً حقاً في البشر.
البشر ألطف مما قلناه سابقاً.
نحن نتبرع لعمل الخير، نتبرع بالدم، نبكي تعاطفاً مع مآسي أناس غرباء.
هنا يظهر التناقض مع شراسة الداروينية الوحشية، ولكن..
من الواضح أن الداروينية تم ترويضها
لأن من مصلحة الجينات أنانية أن تبني حيوانات إيثارية.
توجد أسباب جينية وجيهة لتصرفات إيثارية.
إن جودة الجينات الأنانية في تفسير السلوك الإيثاري توازي جودتها في تفسير السلوك الأناني.
وهنا سوف نرجع إلى الرأسماليين والذين يعتقدون في أن حملنا لجينات أنانية يعني أننا يجب أن نكون أنانيين..
فقاموا بإستخدام ذلك في الأيديولوجيا السياسية،
ومن هنا ظهرت الداروينية الإجتماعية،
وبدأ الترويج أن الحيوانات ليست لطيفة مع بعضها،
ولذلك علينا نحن البشر ألا نكون لطفاء.
وأنه لا يوجد سبب لمساعدة الفقراء، لأن الفقراء يجب أن يساعدوا أنفسهم.
وأنهم إذا لم يستطيعوا فسوف يفنون، وهذا مقبول بالنسبة لهم.
إننا نقول أن الإيثار تم تفضيله بالإنتخاب العشائري في المجموعات الصغيرة في الطبيعة.
ولكن حين يتعلق الأمر بالبشر فهناك شئ مميز يحدث.
لقد تجاوزنا الإنتخاب العشائري.
أصبح عالمنا الآن ضخماً.
نعيش في تكتلات سكانية كبيرة من المجهولين والغرباء،
ليسوا أقارب لنا يشاركوننا الجينات، وليسوا أناساً نتوقع أن يردون لنا الجميل.
ومع ذلك لدينا شهوة في أن نكون لطفاء.
القانون المدمج في أدمغتنا يقول : "كن لطيفاً مع كل من تلتقيه".
وهذا يعمل في الطبيعة لأن كل من تلتقيه هو جزء من مجموعة صغيرة.
المحتمل أن كل شخص هو إبن عم.
فحين تشاهد إنساناً آخر في كرب، يبكي او شئ من هذا القبيل،
يصبح لديك دافع لا يمكن التحكم به لتذهب لمواساته،
بل ربما تحوط كتفه بساعدك. وتسأله "ما هي المشكلة؟ كيف يمكنك أن تساعده؟"
بل وفي بعض الأحيان تتوسل إليه ليدعك تساعده.
وهذا دافع داخلي قوي..
له جذور في الماضي حسب نظرية التطور حين عشنا في مجموعات صغيرة،
مجموعات صغيرة يكون المحتمل فيها أن تكون محاطاً بأقارب، أو بأناس قد يردوا الجميل.
نعم لم يعد الأمر كذلك.
فهذا الشخص الذي يبكي غريب عنك تماماً.
لن يرد الجميل، ولكن الشهوة لا تزال موجودة.
لا يسعك كبحها.
إن الناس غالباً خَيّرون لأناس غرباء تماماً،
قد يكون السبب هو أن جيناتنا الأنانية بشكلٍ ما – لحسن حظنا – قد أخفقت،
قارنها بالرغبة الجنسية.
الشهوة للجماع، بالرغم من إستخدامنا عمداً موانع الحمل لإحباط غايتها التطورية،
لا زالت موجودة وأصلها من جيناتنا.
بشكل مشابه لدينا شهوة في أن نكون لطفاء حتى للغرباء..
لأن اللطف متأصل فينا من الوقت الذي كنا نعيش خلاله في مجموعات صغيرة من الأقارب..
والمعارف المقربين الذين سيردون الجميل.
إن هذا هو الترياق للظلمة التي يراها الرأسماليون.
ويتجاوز الأمر هذا.
البهجة في أن نكون بشراً ذوي وعي تكمن في أننا تفوّقنا على أصولنا.
إخفاق جيناتنا الأنانية يعني أننا لا نقلد قذارة الطبيعة..
بل نخلص أنفسنا منها عن طريق العيش وفقاً لقيمنا.
كما لاحظ داروين، إننا نحن البشر أول نوع والوحيد بين الأنواع..
الذين استطعنا أن نهرب من القوة الوحشية التي خلقتنا.. الإنتخاب الطبيعي.
"نحن البشر المتحضرون لا نألو جهداً في كبح عملية الإقصاء التطورية."
"نبني الملاجئ للبلهاء والمشوهين والمرضى."
"نضع قوانيناً لدعم الفقراء، وأطباؤنا يمارسون أقصى مهارتهم، لينقذوا حيوات الجميع حتى آخر لحظة."
يمكننا أن نتعاطف،
يمكننا أن نتخيل ما يشعر به الآخرون.
المجتمع المحكوم وفق خطوط داروينية فجّة سيصبح مكاناً قاسياً بلا رحمة.
لحسن الحظ، أعطانا الإنتخاب الطبيعي أدمغة كبيرة.
وبتلك الأدمغة الكبيرة، يمكننا أن نخطط لمجتمع أنبل.
مجتمع من النوع الذي نفضّل العيش فيه.
نحن، وحدنا في الأرض، تطورنا للمستوى المذهل الذي نستطيع عنده أن نفهم الجينات الأنانية التي شكلتنا.
إنها ليست نماذج لكيفية سلوكنا، بل العكس.
لأننا واعون لهذه القوى، يمكننا أن نعمل على ترويضها.
من خلال الطيبة والأخلاق، الطب الحديث، عمل الخير، وغيرها الكثير.
يمكننا أن نُسقِط طغيان الإنتخاب الطبيعي.
أدمغتنا المتطورة أعطتنا القوة لنثور على جيناتنا الأنانية.



#عماد_السمباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإشتراكية VS الرأسمالية - الجزأ الأول
- الاحتلال_العربي_لمصر - القبائل العربية التي غزت مصر تحت قياد ...


المزيد.....




- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...
- تيسير خالد : قرية المغير شاهد على وحشية وبربرية ميليشيات بن ...
- على طريقة البوعزيزي.. وفاة شاب تونسي في القيروان


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عماد السمباوي - الإشتراكية VS الرأسمالية - الجزأ الثاني