أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الكحط - الله يطوّل سبحة ريّسنا ويقصر عمر حكومتنا















المزيد.....

الله يطوّل سبحة ريّسنا ويقصر عمر حكومتنا


محمد الكحط

الحوار المتمدن-العدد: 1419 - 2006 / 1 / 3 - 09:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كتبت هذا المقال قبيل الأنتخابات الأخيرة، لكنني لم أنشره كي لا يفسر كونه للتأثير الإنتخابي ليس إلا، بل ما أنتظره هو أن يفهم المغزى من الـــــملاحظات الـــــــموجهة، إلى الحكومتين السابقتين، للأستفادة منها، سواء من سيعود منهم لتولي مهام حكومية أو من سيأتي لأول مرة إلى الحكومة المقبلة، وهذه الملاحظات ليست شخصية أو تســـــتهدف الإساءة لطرفٍ معين، بقدر كونها تستهدف التنبيه، وهي ملاحظات الـعديد من أبناء شعبنا الـــــــذي ينتظر التغيير الحقيقي من لدن القادة الــجدد، ليشعر بإيجابيات الـــمرحلة، ويـــحصل على ثــمار نـــضاله وتضحياته الجسيمة ضد الدكتاتورية ومن ثم ضد الإرهاب، ولشـجاعته ومساهمته بالعـــملية السياسية متحملاً المخاطر الكبيرة التي تحيط به من كل صوب.

الملاحظات تضع بالإعتبار الظروف الصعبة والشائكة للفتــــرة الماضية والتي يتحملها بـقايا وأعوان النظام الدكتاتوري السابق وأزلامه، وقوى التكفير والظلام، وتسلكات المحتل السلبية
في معالــجة العديد من الأزمات التي مر بها وطننا، والتي لا ذنب للحكومة فيها، بل تــحملت إرثاً ثقيلا من الأزمات ووضعاً أمنياً معقدا، لذا فالملاحظات واقعية لا تحمل المسؤولية كاملةً لطرفٍ بعينه.

لستُ وحدي من أبتهجَ وناضل من أجل أن تنجح الأنتخابات البرلمانية الأولى والثانية، والتي كــــنا نــعتبرها صراعـــنا الأول ضد الدكتاتورية والإرهــاب، وكانت فرحـــتنا لا تـــوصف بالأنتخابات الأولى، وكنا نظن الظنون ونعقد الآمال ، فأخيراً أخــتارَ شــعبنا من يمثله، وسين وسوف...ولكن ماذا جرى...؟

كنت دائماً أتمنى أن يكون للعراق رئيساً كردياً ولو لمرة واحدة، ليعلم العالم بأننا شعب متعدد وطيب الأعراق، وتحققت أخيراً هذهِ الأمنية ولكن بأسلوب لا أرتضيه وهو المحاصصة الطائفية، والتي يبررها البعض بسبب الظروف الحالية التي يمر بها العراق، ولكن للأسف نرى أن أحد الأسباب الرئيسية في الوضع الحالي هو سلوك وتصرف القادة السياسيين الذين بدلاً من أن يعالجوا آثار الدكتاتورية ويزيحوا نَفسْ الطائفية البغيض نراهم يكرسون هذا النهج في كافة مراحل العملية السياسية ، فالأصطفافات قبل الأنتخابات كانت على أساس طائفي، والجمعية الوطنية واللجان التي أنبثقت عنها شكلت على أساس طائفي، والحكومة التي كنا نأمل أن تتحقق فيها الوحدة الوطنية ، كما صرحَ زعماء الكتل السياسية، وجدناها بائسة ، فلقد شكلت بناءأ على روح المحاصصة الطائفية، بعيداً عن الوحدة والروح الوطنية وبعيداً عن الكفاءة والنزاهة، حكومة فصلت لترضي الأطراف الطائفية الفائزة وغير الفائزة ، وكأنهم جاؤا ليقتسموا غنيمة ما وليس لتقديم خدمة لشعبنا المغلوب على أمره، أن هذه الطريقة لا ترضي الشعب ولا ترضي المناضلين الذين ضحوا وقدموا زهرة شبابهم في التصدي للدكتاتورية.
لقد كنا ننتظر حكومة قوية، حتى ولو كانت حكومة طوارئ، حكومة بعدد محدود من الوزراء، فقط للحقائب الوزارية الضرورية الآن، وزراء تجمعهم الوطنية والنزاهة والصرامة ووحدة الأرادة والعمل، ووزارة تعمل أكثر مما تتكلم.
فما حاجتنا للعديد من الوزارات أو المناصب الرئاسية التي أوجدت أو فصلت لأرضاء هذا الطرف أو ذاك دون نفع أو فائدة، فما جدوى وزارة للبيئة وماذا سيعمل هذا الوزير لبيئةٍ موبوءة، وما حاجتنا لوزارة للمرأة والمرأة لا تستطيع أن تسير في الشارع بحرية، وما حاجتنا لوزارة لحقوق الإنسان وأرخص شئ في العراق أمست حياة الإنسان ، ووزارة للكهرباء وأين هي الكهرباء، وما حاجتنا لوزارات دولة أو الشؤون وو ونواب للرئيس ونواب لرئيس الوزراء...الخ ، والغاية هو وإرضاء البعض.

نحن بحاجة إلى وزارة قوية منسجمة مع ذاتها، تضع مصلحة الشعب والوطن فوق كل أعتبار، لا الطائفة الفلانية أو العلانية، فالكل يعلم أن العراق لا يمكن أن تبنيه جهة واحدة أو حزب واحد ولا قومية أو طائفة معينة، بل يبنى بكل أطيافه السياسية وفسيفسائه الملونة، معتمدين على من تتوفر بهِ مواصفات الوطنية والنزاهة وأن يبتعد عما هو طائفي وإلا فالخطر قادم لا محالة.

أن مشكلاتنا مع هذهِ الحكومة أو التي قبلها، متعددة وليست على شاكلة واحدة، فلو بدأنا بأستكمال الأستقلال وإنهاء الأحتلال أو التواجد الأجنبي على أرض الوطن، نجد أن رئيس الدولة ورئيس الوزراء يتناوبان بالتصريحات بضرورة بقاء القوات الأجنبية و و...الخ من التصريحات وهذا واقع الحال والذي آلت أليه الأوضاع ولسنا بصدد تحليل عسكري للوقوف على حقيقة أن العراق اليوم أمسى ساحة للصراعات لعدة أطراف أولها القوات الأجنبية وبالذات الأمريكية، ولكن من أوصل الوضع إلى هذه الحال ومن المسئول عن ذلك؟؟
هل وضعت خطة حقيقية من أجل إنهاء التواجد الأجنبي...؟ وماذا تم منها...؟

كنا نأمل من رئيس الجمهورية والحكومتين، أن تبذل الجهود الحثيثة لبناء أجهزة أمنية نزيهة ومتطورة ، وجيش جديد وطني، وتحاول الأستعانة بقوات من الأمم المتحدة أو من جامعة الدول العربية أو الإسلامية لأستبدال قوات الأحتلال بها، فشعبنا لا يرضى بقوات أمريكية أو بريطانية على أراضيه، لذا التفكير بدعوة قوة عسكرية من دول أخرى لحين أستكمال بناء قوة وطنية عراقية يكون الأكثر تقبلاً من أبناء شعبنا، كما أنه يسد الطريق بوجه من يريد أن يحارب أمريكا على أرضنا، فليذهبوا ويحاربوا في أيةِ بقعة أخرى، فشعبنا تحمل الكثير بل وأكثر من طاقته، وهذا الموضوع له علاقة مهمة وجدلية مع الوضع الأمني.

الملف الأمني، لا يزال وكما يعرف الجميع بيد القوات الأجنبية شاءت الحكومة أم أبت، بل أن هناك تدخلات سافرة متعددة من قبل هذه القوات لم تستطع الحكومة كبحها وتحجيمها رغم صدور العديد من القرارات ، فيكفي أن نسمع بأن القوات الأمريكية قامت بأطلاق سراح العديد من أعوان النظام السابق دون معرفة أو مشورة هذهِ الحكومة. وحول نتائج الأنتخابات الأخيرة، نجد الحكومة وحتى بعض الأطراف السياسية تعتبر المحتل هو الحكم وليس الخصم ، وهذا ما يعني بأن المحتل يتصرف ويؤثر على الشأن العراقي وبشكل مباشر، و لا أظن أن شعبنا يوافق على ذلك. ناهيك عن الفلتان الأمني الواضح وسوء الأوضاع بسبب نفس السياسات الطائفية والتفكير الضيق وعدم زج القوى الوطنية والمخلصة في المسؤولية، لقد ترك القارب للولاءات الغير مبنية على أسس متينة بل على الأسس الطائفية والحزبية بعيداً عن قيم النزاهة والكفاءة ، لذا تجد الخلل الأمني والأندساسات وسهولة الأختراقات وسوء الإدارة.

نحن نعرف أن المهمة صعبة ومعقدة فأزلام الدكتاتورية والذين تربوا على الأجرام سوف لن يتركوا البلد يسير بهدوء على خطى الديمقراطية، محاولين بشتى الطرق بالتعاون مع العصابات الدولية وقوى الظلام أن تعيق أي منجز إلى الأمام.

وهكذا يعتبر الملف الأمني من الملفات التي عولجت بشكل فاشل، حتى الذين أجبرتهم ظروف العيش الصعبة إلى التطوع لسلك الشرطة أو الجيش ، من أجل أن يحصل على القوت لعائلته، ولأنعدام فرص العمل وإيقاف التعيينات ألا بالوساطات ودفع الرشاوى هنا وهناك، نراهم راحوا ضحايا الأنفجارات وهم يقفون بالطوابير، وتكرر الموقف عدة مرات، ولم تتخذ الإجراءات الأمنية والتحقيقية لمعرفة الجناة حتى الآن.

أما وزارتا الدفاع والداخلية، الوزارتان المفترض أنهما المسئولتان عن الملف الأمني ، فيكفي فضيحة حادثة جسر الأئمة أن توضح مدى نجاحهما...!، رغم أن المسؤولية الأولى تقع على سياسة الحكومة ، فالتصريح الأول لوزير الداخلية يقول ((أن هذه المنطقة تقع ضمن مسؤولية وزارة الدفاع...))، لينأى هو بعيداً عن تحمل الإخفاق الأمني وصدق المثل القائل( العذر أقبح من الفعل)، ألم يكن من الواجب توفير الأمن للناس قبل أن نسمح لهم بالخروج بمئات الآلاف لتأدية طقوسهم التي أعتادوا عليها...!، وكيف وضعت الخطة الأمنية المشتركة ولا دخل لوزارة الداخلية في منطقة الكاظمية في مثل هذا اليوم...؟ ، أن هذا الحادث أظهر ببساطة هشاشة الأمن وضعف التنسيق بين الأجهزة الأمنية وكثرة الأندساسات فيها.

أما ملفات البطالة والخدمات الأجتماعية المتردية من التعليم والصحة والنقل والخدمات الأخرى مثل توفير الماء الصالح والكهرباء المنتظمة و الصرف الصحي، فهي التي تعيق نمو البلد وتجعل حياة المواطنين جحيماً لا يطاق. وهذهِ الأمور لم تعالج بجدية إرتباطاً بالملفات الأخرى والتي ينتظر شعبنا التعامل معها بجدية وبسرعة من الحكومة القادمة كونها ستكون حكومة دائمية.

الملف الآخر والحساس لدى شعبنا هو محاكمة رموز النظام الدكتاتوري، هذا الملف شديد الحساسية لدى أبناء شعبنا الذين أكتووا بنار النظام وفقدوا أبناءهم في محرقته وتكبدوا الخسائر الكبيرة، وتحملوا القمع والأضطهاد منه، وهم اليوم يغلون ناراً وهم يشاهدون محكمة بائسة لطغاة العصر، والأنكى من ذلك هو تصريحات سيادة رئيس الجمهورية التي يقول فيها بأنه سوف لن يوقع قرار أعدام الطاغية صدام إذا ما صدر، بل سيغيب ليوقعه غيره، وكذلك هنالك العديد من التلميحات من أقطاب الحكومة، بأنه من الممكن أصدار عفو عنهم أو ما شابه ذلك. بالتأكيد أن من يصدر هكذا تصريحات ليس من الذين لحقهم الأذى من النظام وبالتالي لا يحق لهم أصدار العفو عنه. إن هذه التصريحات تفقد السلطة التي أنتخبها الشعب مصداقيتها، وشعبنا أنتخب ممثليه ليأخذوا له حقه العادل والمشروع، لا أن يصبح حقه هدفاً للمساومات والخطابات لإرضاء بعض الجهات، فلا رحمة مع أعداء الشعب ولا رحمة مع من أرتكب جرائم بحق البشرية. كما أن أبقاء آلاف القتلة من الإرهابيين في السجون دون عقاب، يعطي الأمل لهم ولأعوانهم بالأستمرار بأعمالهم الإرهابية.

فمن لا يريد أن يأخذ للضحايا حقوقهم فليطيل مسبحته ويجلس أينما يريد بعيداً عن المسؤولية، والحكومة التي لا تستطيع تحقيق الأمن والأمان لشعبها عليها أن ترحل بأسرع وقت، فشعبنا قد نفد صبره وتحمل الكثير وعليكم مسؤوليات كبيرة يتطلب أنجازها بنزاهة وإلا فلن يرحمكم أحد .
أن فكر البعث الشوفيني الذي ورثه النظام الدكتاتوري هو الذي يجب أن يستأصل إذا أردنا حقاً إجتثاث البعث، ولكن للأسف فأن الحكومة الحالية أعادت حملة هذا الفكر من العاملين في وزارة الأعلام المنحلة وجريدة الثورة إلى وزارة الثقافة والدوائر الأخرى، كذلك مما يجب إجتثاثه من البعث هو أساليبه الهمجية والغير الأنسانية وعدم تكرارها،
أن شعبنا قد وضع ثقته بمن سيشكلون الجمعية الوطنية الدائمية، والتي ستقرر شكل الحكومة وتراقب تنفيذ أعمالها ، وهو الذي سيحكم على هذه الجمعية ويمنحها صك البقاء وليس الدبابات الأجنبية أو الفتاوى أو دول الجوار أو غير ذلك، فأعملوا لمصلحة هذا الشعب وهذا الوطن، ليكون هذا الشعب الداعم لكم وليس غيره، ونحن نتطلع مع شعبنا لتحقيق تلك الأماني والأهداف النبيلة، نهيب بكم بأن تكونون حريصين على تحقيق ذلك.



#محمد_الكحط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى أربعينية الشهيد أبو فرات
- واقع المرأة العراقية اليوم ومسألة الديمقراطية
- كُلَهُم غربان


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الكحط - الله يطوّل سبحة ريّسنا ويقصر عمر حكومتنا