أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حميد عناية - الى شادية في عامها الخامس و الثمانين














المزيد.....

الى شادية في عامها الخامس و الثمانين


مريم حميد عناية

الحوار المتمدن-العدد: 5350 - 2016 / 11 / 23 - 22:07
المحور: الادب والفن
    


الى شادية في عامها الخامس والثمانين
صوت في كل تموجاته بصمة البحر حبرها
ورنة اكثر بريق من الألماس في ذاكرة محبيها
تتحتشد فيه كل دكنة النيل ان غنت (يا ام الصابرين) وتارة تزيد حرارته على شمس وهي ترجوها ان ترقق حرارتها (قولوا لعين الشمس ما تحماشي اصل حبيبي دا اللي صابح ماشي ) صوت يسبق رفرفة العصافير وينقل لنا (فرفحة روحها ) (يا حمام روح قبله قوام) صوت تختلف رنة الدلال فيه عن كل الحلي من الذهب الى الى الألماس (مين قلك تسكن في حارتنا ،سوق على مهلك ،يا دبلة الخطوبة، وانا بحبك قد عنيي التي يجب ان نتفقد معها ان تحسس كل من نحملهم في احداقنا ،سونة يا سنسن )
صوت تحدى مرارة الدنيا ان تذيب حلاوته ان تذهب بنكهته (سكر والله الدنيا سكر)
لكن لوانتقل هذا الصوت الى السفر تدفقت حسراته كل آهاته في حنجرة ( يا للي انت مسافر خدني معاك ) تتمثل ارادة المشتاقين شخصا بل اشخاصا في (والنبي لأعدي سبع بحور لأعدي وان تعبت ما أهدي)
حسرة المسحوقين نشيد المنسين (والله يا زمن)
وبعد كل هذا كانت المفاجأة مع تسريب سرا من اسرار الجنة ومن طاقة الحنان وبر الامان
(امي يا جنة الانسان ) وقبلها مزجت الامومة بتعلق الاطفال في (ماما يا حلوة يا أجمل غنوة)
وبعد ان استقرت اعشاش الحنان والامان و سكنها العشاق المخلصين بشرف
مستأنسين(زي الطير ما تعود عشو زي الطير ما تعود عشو انا انا يا حبيبي تعودت عليك)
كان لا بد من الختام وهو لا يطيب إلا بذكر الحبيب فكان خير مجيب (جه حبيبي وخد بأيدي) ضاغطة على جيم جه القاهرية بقوة كأنها تقسم على السماء آلا تردها في الحفل الليلة المحمدية الكبرى (المولد النبوي الشريف) في القاهرة اسدل الستار ليأخذ الحبيب بيد شادية الوادي الى عالم آخر يطيب فيه المقام وعاقبته حسنى الدار والسلام )
شادية لم تكن مطربة زمن الجميل بل هي شادية كل جيل بقيت ام فنيت آلات التسجيل وخير دليل حب من ولدوا بعد اعتزالها بجيل وانا منهم شادية لا اقول مليار بل مليارات من حقول المحبة من الراحة من الرضا والاطمئنان في عامك هذا وكل عام

سأرمز لك بهذه الحقول النقية كروحك لن اضع صورة لك احترام لقرارك في عدم الظهور كما احترمت واخلصت لسمعنا ولأرواحنا ولكل صدف حياتنا عقود طويلة



#مريم_حميد_عناية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسرات
- ارواح الخريف
- رفقا بالورد الاسمر


المزيد.....




- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حميد عناية - الى شادية في عامها الخامس و الثمانين