حيدر الهاشمي
الحوار المتمدن-العدد: 5349 - 2016 / 11 / 22 - 20:15
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة ــــ رقية
مسح دموعها ثم قبلها في عينيها كما كان يفعل في السابق ورحل , حاولت أن تمسك بيده , لكنه كان حلماً أو سراباً , فزت مرعوبة من نومها . لم ينجح الجميع في إسكاتها , أرسل إليها الحاكم ما كانت تبحث عنه , ظنته طعاماً , رفع الجنود الغطاء عن الطشت , قبلت رأس أبيها ثم صمتت رقية إلى الابد.
حيدر الهاشمي
#حيدر_الهاشمي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟