أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهراء احمد - تلاحم الموهبه والابداع














المزيد.....

تلاحم الموهبه والابداع


زهراء احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5347 - 2016 / 11 / 19 - 21:55
المحور: الادب والفن
    


قراءة في عرض مسرحية
شهيد سابق
تلاحم الابداع والموهبه
كتابة : زهراء احمد
قدم عرض مسرحية شهيد سابق تاليف واخراج :الاستاذه ايام رشيد
وبمشاركة نخبة من رابطة شباب الابداع للثقافه والفنون على خشبة مسرح الطليعة شارك بالتمثيل كل من :
1-مصطفى العكيلي. 5-علي العراقي
2-احمد الشمري. 6-عمار الشمري
3-عادل رياض. 7-عبد الله كريم
4-محمد حسين. 8-حسين الحيدري

تناولت مسرحية"شهيد سابق" للكاتبه ايام رشيد شارع من شوارع بغداد وحكايه من حكايتها فقامت بترجمة الواقع الى قصه على خشبة المسرح مدتها نصف ساعه عكست فيها صوره من صور الحياة التي نعيشها فقد تناولت في هذه المده جوانب مهمه نعيشها كل يوم وتحوم حولنا كالظلال حيث تحدثت عن الجوانب السياسيه من ناحية الرشوه والفساد الاداري ومن ناحيه اخرى موضوعة البطاله والتهجير والطائفيه والقتل اليومي والعشوائي بالتفجيرات التي تستهدف الجميع بشكل مجاني دون استثناء.
ومن بين الشخصيات الرائعه والتي كان لها تاثير في مجرى الاحداث وتاثير على المشاهد ايضا هي شخصية عامل النظافه وجسدها الممثل عبد الله كريم ، الذي هو شخصية حقيقه من احدى البيوت العراقيه البسيطه التقطتها الكاتبه لتجسد بها معاناة شريحة كبيره في المجتمع العراقي الذي انفت نفسه وترفعت عن مد يده للمال الحرام سواء بالرشوه والسرقه بل وحتى للطلب او التسول.وايضا شخصية اخرى موجوده بكثره في الشارع العراقي الا وهي شخصية المجنون التي اضافت الى المسرحيه نكهه خاصه وزرعت الابتسامه على وجوه المشاهدين ولكنها في نفس الوقت جعلتنا نتسائل من هو المجنون ؟؟!!الجنون الذي يأخذ الانسان الى عالم حيث لايوجد فيه الفساد ولا تتعدد فيه وجوه النفاق عالم من البساطه والروح الملائكيه النظيفه .وقد جسد الممثل عادل رياض دور المجنون تجسيدا عميقا وممتازا واعطى للدور حقه ...
اما شخصية "محمد"هي شخصيه نسمع عنها دوما وجعلتنا نشعر بمعاناة تلك الشخصيه التي رسمتها الكاتبه وجسدها الممثل "محمد حسين"الذي كان اصغر الممثلين عمرا لكنه كان كبيرا بادائه المتميز، بطريقه عفويه ومؤثره فعلا .ففي الحياة التي نعيشها هناك اطفال لايعرفون اين ابائهم......كلنا نتسائل عندما نرى شخصية مثل شخصية محمد اين عائلته؟!ولكن نتسائل بطريقه خارج عن اهتماماتنا ولانعلم ان على اكتاف هذا الطفل عبء ثقيل ومسؤوليه اكبر من عمره.
اما الجندي الذي مات وهو يدافع عن وطنه الذي جسد حب الوطن والذي جسدها الممثل "مصطفى العكيلي".رسم لنا صوره لحب الوطن والشجاعه والدفاع عنه
كل شخصيه في هذا العمل المسرحي هي شخصيه حقيقه تعيش بيننا والاحداث التي تناولتها الكاتبه هي احداث نعيشها كل يوم سواء على صعيد الفن او الحرب او الطائفيه .

ولا ننسى الحوارالذي كان معبرا وبسيطا وخاصه الحوار الذي دار بين شخصية بائع السكائر الذي تهجر من بيته والتي جسدها الفنان مصطفى العكيلي ، وبائع الالوان وفرش الرسم التي جسدها الممثل عمار الشمري، حول الروح الوطنيه وبين التكاتف بين ابناءالوطن الواحد سواء كان من غير طائفه او من غير دين او حتى ان كان فقيرا او غنيا.
من النواحي الفنيه والاخراجيه للعمل المسرحي قامت الكاتبه ايام رشيد في محاولة لشد الجمهور ،دخول احد الشخصيات وهو عامل النظافه من داخل صالة المشاهدين مما ساهم كثيرا في لفت الانظار اليها وهي التفاته مهمه حيث انها تقوم بتنويع العمل المسرحي من حيث الايقاع ونمو وتطور القصه.
تحيه كبيره لجهود فرقة رابطة شباب الابداع وخطواتهم الواثقه وهي تصبوا الى الجمال والروعه في الفن والثقافه.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- طلبة -التوجيهي- يؤدون امتحانات -الرياضيات- 2- و-الثقافة العل ...
- هنا رابط مباشر نتائج السادس الإعدادي 2025 الدور الأول العلمي ...
- سوريا الحاضرة من نوتردام إلى اللوفر
- كيف استخدم ملوك مصر القديمة الفن -أداة حكم- سياسية ودينية؟
- موعد ظهور نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. استعلم عن نتيجتك
- عرفان أحمد: رحلتي الأكاديمية تحولت لنقد معرفي -للاستشراق اله ...
- “متوفر هنا” الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ا ...
- “سريعة” بوابة التعليم الفني نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدو ...
- عرفان أحمد: رحلتي الأكاديمية تحولت لنقد معرفي -للاستشراق اله ...
- جداريات موسم أصيلة.. تقليد فني متواصل منذ 1978


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهراء احمد - تلاحم الموهبه والابداع