أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ساره فوزي قاسم المهدي -رهيم- - -رفيق الجرح-














المزيد.....

-رفيق الجرح-


ساره فوزي قاسم المهدي -رهيم-

الحوار المتمدن-العدد: 5337 - 2016 / 11 / 8 - 18:46
المحور: الادب والفن
    


(رفيق الجرح )

تركني عند مفترق الكلام
ومضى بعيداً مختفياً
خلف الضّباب
مازال الجرح المسافر في
مشاعرنا يحمل أوجاع ماضينا
يارفيق الجرح أين أنتَ؟
إني أصبحتُ غيمةً مكسورةً
فحروفي أصابها الجنون
تهذي فوق سطوري
تائهة في غياهب الخيال
إني أنتظرك في كل مساء
على قمّة جبل أناديك
علّ الهواء يُلملم أجزاءك
ويأتي بك لأحضاني
أنّي أتضوّر ألماً.. لاأدري
متى ستأتي لحظة الإنهيار؟
فدموعي جفّت منابعها
وأصبحت بفعل الحزن
كعجوز تودّع الحياة
تملأ التّجاعيد تقاسيم
وجهي ويرتجف جسدي
شوقاً وحنين
عُد فما زلتَ مرسوما في عيني
دمعة تهوى التلاقي
عُد كي ندفن جرحَنا
ونغني للحب الذي لا يموت ولا يهاجر
لا تدعني في الهوى أتمزّق
أرفِق بقلب هدّهُ الحزن
وأعياه الألم
أين أنتَ يا وطني
فالغربة تنهش في جسدي ؟
سأظل أنتظر عودتك حتى
يتوقف نبض شرياني
فها أنا ذا قد أصبحتُ
أسكن مدن الماضي والذّكريات
تاركة قرى الأيّام خلفي
يارفيقي ...
إنّ القدر محفور على الواح السنين
فإن كان قدرنا التلاقي
ستجدني بين بساتين الشوق..
زهرة في ريعان الشباب






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- BBC تقدم اعتذرا لترامب بشأن تعديل خطابه في الفيلم الوثائقي
- مغني الـ-راب- الذي صار عمدة نيويورك.. كيف صنعت الموسيقى نجاح ...
- أسرة أم كلثوم تتحرك قانونيا بعد إعلان فرقة إسرائيلية إحياء ت ...
- تحسين مستوى اللغة السويدية في رعاية كبار السن
- رش النقود على الفنانين في الأعراس.. عادة موريتانية تحظر بموج ...
- كيف نتحدث عن ليلة 13 نوفمبر 2015 في السينما الفرنسية؟
- ميريل ستريب تلتقي مجددًا بآن هاثاواي.. إطلاق الإعلان التشويق ...
- رويترز: أغلب المستمعين لا يميزون الموسيقى المولدة بالذكاء ال ...
- طلاق كريم محمود عبدالعزيز يشغل الوسط الفني.. وفنانون يتدخلون ...
- المتحف الوطني بدمشق يواصل نشاطه عقب فقدان قطع أثرية.. والسلط ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ساره فوزي قاسم المهدي -رهيم- - -رفيق الجرح-