أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعر العلوجي - خيمة الرئيس .. تهرأت














المزيد.....

خيمة الرئيس .. تهرأت


جعر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5337 - 2016 / 11 / 8 - 15:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الضعف الواضح والتراخي في حسم الكثير من القضايا الجوهرية،وعدم الإجابة على التساؤلات التي يضج بها الوسط الرياضي من قبل رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي ،هي أهم السمات التي تصاحب شخصيته والتي لا يختلف عليها اثنان من العاملين في هذا الوسط ، فمنذ تبؤه لهذا المنصب ولأكثر من دورة اولمبية أصبح عمله يتصف بالتهاون واللامبالاة، مما أعطى الحق للشارع الرياضي إن يتسائل عن أسباب هذا الانهزام والانزواء في مواجهة ما يحدث من خراب في العملية الرياضية باعتباره رأس الهرم فيها .
إن الفساد الذي غطى الجسد الرياضي، وبانت عفونته وانتشرت روائحه التي أزكمت الأنوف، من خلال السيل الهادر من الكتب الواردة الى اللجنة الاولمبية والصادرة من دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة العامة، إضافة الى التساؤلات المشروعة التي وجهتها لجنة الرياضة والشباب البرلمانية هو الدليل القاطع على إن العمل الاولمبي أصبح عمل قومسيونات ، واتفاقات مسبقة في صرف الأموال المخصصة للمعسكرات أو المشاركات الخارجية أو في شراء التجهيزات الرياضية والأمثلة كثيرة .
القيادة الضعيفة والمتهاونة في إي مفصل من مفاصل الحياة تؤدي إلى نتائج غير محمودة، وإذا كانت هذه القيادة لا تمسك المقود بصورة صحيحة فأنها تصبح عديمة التأثير على الآخرين، وتفشل في توجيه سلوكهم وتحقيق أهدافها ، وكما نعرف إن القائد هو الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على معيته، إلا إننا صدمنا بقيادة الكابتن رعد حمودي صاحب التاريخ الكروي وقائد منتخباتنا الوطنية لأكثر من خمسة عشر عاما ولمفصل مهم إلا وهو المفصل الرياضي ، فبعد إن كان الحارس الأمين لمرمى العراق سابقاً، أصبحت الرياضة العراقية في عهده تعيش في أسوء مراحل الانحدار وانعدام الانجاز، رغم المليارات التي ابتلعتها الاولمبية من جرف الفقراء والمعوزين والنازحين وأصحاب الدخل المحدود ، لقد مرت على الرياضة العراقية ولازالت غمامة سوداء، مثقلةُ بالطارئين والجهلة وأصحاب المصالح الشخصية، بينما بقيت الجهات المسؤولة ونعني بها حكومتنا تتفرج على مسرحها، الذي شهد الكثير من العروض الموجعة والمؤلمة، وأخرها العرض الكبير الذي جرى في اولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل، والذي كلف ميزانية العراق أكثر من ثلاثة الاف مليون دينار، خرجنا بعدها خالي الوفاض، إلا إن المؤلم بعد كل هذه الجراح نجد إن بعض المسؤولين في الشأن الشبابي والرياضي، يطالبون رئيس الوزراء بتقديم المزيد من الأموال للجنة الاولمبية، وكأن الذي تحقق يجب الافتخار به .
اننا اليوم عندما نؤشر على ضعف الرئيس رعد حمودي وقيادته الغير فاعلة، وتحجيم صلاحياته وإخفاء الكتب الواردة للجنة الاولمبية عنه، وإصدار التعاميم والمذكرات ومخاطبة الوزارات والدوائر بدون علمه، هو الطامة الكبرى بحق الحقل الرياضي وهو أيضا لا يدع مجالا للشك بان الرئيس في واد ورياضة العراق في واد أخر،وتعني أيضا فشله الكبير في التصدي للفساد وبأعذار غير مقبولة، والتي دائما ما يطرحها في جلساته بان الكبار فاسدون فكيف بالصغار، وهذا عذراً أقبح من فعلاً .. فخامة الرئيس بلدنا يمر بظرف عصيب وقواتنا المسلحة تقاتل الإرهاب، من اجل إن تستمر الحياة، وما عليك اليوم سوى ان تنزع رداء الخوف والضعف، وتلبس رداء الشجاعة والردع ،فالكوارث التي حلت على الوسط الرياضي فخامتكم من يتحمل مسؤوليتها، وان الذين احتموا بخيمتك التي تهرأت من كثرة الفاسدين الذين لجوءا إليها عليك بإبعادهم فورا واتخاذ القرارات المناسبة بحقهم وإلا فانك الشريك والحاضن والحامي لهم وهذا مايتحدث به الشارع الرياضي . ولنا عودة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت .. وزير ؟!


المزيد.....




- بعد إزالة آخر سد.. شباب السكان الأصليين يستعيدون نهرهم التار ...
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات فيديو -سرقة أسوار حديدية من الطر ...
- وفد ديني من القدس يتفقد كنيسة العائلة المقدسة في غزة بعد الق ...
- غزة: مقتل 32 فلسطينيا على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين أثن ...
- أفول الهيمنة الأميركية.. صعود الصين والمأزق في الشرق العربي ...
- القسام تبث مشاهد لعمليات استهداف آليات وقتل جنود إسرائيليين ...
- بعد الحرب.. إيران تعلن فشل خطة تدمير برنامجها النووي بالكامل ...
- لجنة الانتخابات بالكاميرون تبدأ استقبال ملفات المترشحين للرئ ...
- خبير عسكري: مقاومة غزة بدأت تستخدم تكتيكات جديدة وذكية في عم ...
- فسيفساء بومبيي الإيروتيكية.. كنز سرقه النازيون قبل 80 عامًا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعر العلوجي - خيمة الرئيس .. تهرأت