أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جبار الجسار - اتقوا الله واحسنوا قولكم














المزيد.....

اتقوا الله واحسنوا قولكم


جبار الجسار

الحوار المتمدن-العدد: 1417 - 2006 / 1 / 1 - 05:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاتكتبوا كما كتب شعنون وتسرحوا في الخيال كما كان يسرح بعنون حين كان يضع زجاجة الخمر بعد صلاة العشاء ويتخيل المرأة من خلال تخيله للحمار المربوط
امامه في الزريبة..ولاتجعلوا من زينة الحياة الدنيا طعام لكم في الاخرة.... لاايدكم اخوتي الكتاب ان تحلموا بغد افضل لان الطوفان قادم بعون الله على امة الجرب وليس امة العرب.. لان هذه الامة هي ليست الامة التي ارادها الله سبحانه وتعالى من قوله وكنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر اي انتم ياامة العرب ....الا يصح ان ننعت انفسنا بامة الجرب الذي اصاب جميع اجزاء جسمها من الشرق للغرب... خيرنا ليس لنا عداءنا وحروبنا بيننا نتعاون مع الكفر ضد الاسلام والسلام.... اصاب بدهشة من يكتب عن ديمضراطية امريكا في العراق.. وعندما اقراء عن هؤلاء الكتاب اراه بعيدا عن ارض العراق لانه جبان لايستطيع ان يتعايش مع الواقع اليومي الذي يعيشه العراقي ..مثل الذين قدموا الى العراق ليحكموه من على ظهر الدبابات الامريكية... ينامون اين ما كان ينام بريمر بحفظه وامنه لايقوى ايا منهم ان ينزل الى الشارع ويتقابل وجها لوجه مع ابناء الشعب.... الديمقراطية الزائفة التي يتغنى لها المأجورين من الكاتب ظهرت وبانت حقيقتهاكما ظهرت وبانت خفايا الرشاوى التي قدمت مقابل مذكرة التفاهم ورائحتها ازكمت الانوف... وسوف نرى في يوم من الايام اي من هؤلاء الكتاب الذين ضاجعتهم امريكا لان يكونوا بوقا اعلاميا لسياستها في العراق.... اقول اتقوا الله فالديمقراطية هي الحرية التي يتغنى بها ولها المواطن وان يحس بها شعوريا ...هل تعلمون ان الارهاب ما كان موجودا في العراق الا في ظل هذه الديمقراطية... هل تعلمون بأن الجرائم ضد الانسانية في العراق الان غير موجودة حتى في شعوب قرقوش...هل تعلمون بان بعد الاحتلال لم يستلم اي مواطن كامل حصته التموينية...هل تعلمون بأن البيئة العراقية ملوثة بصورة كاملة ....هل تعلمون بأن عدد القتلى من العراقيين على مر الثلاث سنوات المنصرمة على ايدي قوات الاحتلال والعملاء فاق عدد القتلى في حرب ايران....هل تعلمون بأن مليشات اجنبية تحكم العراق ... هل تعلمون بأن اسرائيل والمليشات الخاصة بها تسرح وتمرح في ارض الرافدين....هل تعلمون اغتصاب النساء فاق حد التصور ..وهل تعلمون بأن المخدرات اصبحت من السلع الشائعة في العراق...وهل تعلمون بأن الاقتتال سيكون قريبا في العراق بين ذات الذين حملتهم الدبابات الامريكية بسبب الكراسي... وهل تعلمون بان النفط العراقي لايعلم اي من المسؤولين اين مبالغه ولمن يصدر....وهل تعلمون بأن هناك مافياجلبية تحرق النفط في الشمال ويبقى الجنوب مفتوحا على مصراعيه لتسديد الاتفاقات التي ابرمت مع الشركات الامريكية قبل الحرب....وهل تعلمون بأن الدستور مرر رغم تزوير الاصوات في محافظة نينوى وبموافقة امريكية لانه يتفق مع سياستها في تقسيم العراق.... وهل تعلمون بأن المثقفين العراقين قد هاجروا الى خارج البلاد لايجاد ملاذ امن لهم ولعوائلهم... اقول ليس العراق هو الجزء الاخير من امة العرب فالقادم لايعلمه الا الله وحده وعندها سوف تنزعزن كل شيء بعدما نزعتم الغيرة والمروءة... وهل تعلمون وهل تعلمون يا ابناء امة الجرب






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دردشة فوق ميزان العدالة1
- انا رجل القضاء..ومن بعدي الطوفان
- المؤسسة القضائية العراقية وسيادة القانون


المزيد.....




- واشنطن تضغط لترحيل مهاجر سلفادوري في خضم صراع قانوني ساخن
- توقيف شخصين على خلفية سرقة مجوهرات من متحف اللوفر.. ما التفا ...
- قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على الفاشر في غرب السودان
- 60 دولة توقع على معاهدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية
- مظاهرة في تونس للمطالبة بإغلاق المجمع الكيميائي بمدينة قابس ...
- مظاهرة في باريس للمطالبة بوقف إرسال السلاح لإسرائيل
- عامان على الحرب ومحاولة إسرائيل كشف أسرار الأنفاق في غزة
- كواليس دخول فريق مصري إلى غزة.. وهذه مهمته الأساسية
- -الدعم السريع- تعلن السيطرة على آخر معاقل الجيش في الفاشر
- سرقة اللوفر.. توقيف مشتبه بهما ومحاولة هروب من المطار


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جبار الجسار - اتقوا الله واحسنوا قولكم