|
(الجهات السيادية ) ومجتمع السادة والعبيد
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 5330 - 2016 / 11 / 1 - 21:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
(الجهات السيادية ) ومجتمع السادة والعبيد أولا : 1 ـ النظرة الأفقية لبلاد المحمديين نجد فيها أقلية بالغة الضآلة ( أقل من 1% ) هم السادة ، وبالتعبير القرآنى ( الملأ ) وأغلبية ساحقة ( حوالى 99% ) هم العبيد بالمعنى الحرفى ، وبينهما هامش ضئيل من الطبقة المتوسطة تجاهد حتى لا تقع فى مستنقع الفقر مع العبيد . 2 ـ مجتمع السادة يتربع فوقه المستبد ( الملك / الأمير / الرئيس ) ومعه كبار ملائه من رجال الجيش ورجال الأمن والقضاء ورجال الدين ورجال الأعمال ورجال الإعلام والوزراء وكبار الحكومة وهيئاتها ، ويطلق عليهم بلا حياء أو إستحياء ( الجهات السيادية ) أى ( السادة ). ومعنى وجود ( السادة ) أن يوجد عبيد . 3 ـ مجتمع العبيد الذين يكدحون لكى يبقوا على قيد الحياة . الأقلية منهم هم جنود الجيش وعساكر الشرطة الذى تحكمهم السُّخرة ، أى يسخرهم ( السادة ) المرفهون فى مقاعدهم الوثيرة ، يُصدرون الأوامر ، وهم فى ظل حماية قصوى ، ويقوم العبيد من الجنود فى الجيش والشرطة بتنفيذ الأوامر ، ويقتلون إخوانهم من العبيد الآخرين الثائرين من شعب العبيد، وايضا يتعرضون للقتل ، دون أن يأبه السادة المترفون بالضحايا ، هم مجرد أرقام ، لا يستحقون سوى بعض التصريحات التى تكون فرصة للمستبد أن يظهر فى وسائل الاعلام متحدثا عن ( الوطن ) بإعتباره ( هو ) الوطن ، لأنه فى عقيدته يملك الوطن . الأكثرية من العبيد هم من العاطلين والعمال والفلاحين وصغار الموظفين وأرباب المعاشات . 4 ــ أى إن المستبد ( مجتمع السادة / الملأ / الجهات السيادية ) يقسم العبيد قسمين : عبيد يتخذهم جنودا له ، يستعين بهم فى قهر الشعب ، ثم الشعب . هذا الشعب لو ثار واجهه جنود من داخل الشعب المقهور ومن أبنائه ــ ومن نفس دوامة القهروالفقر ـ يطلقون الرصاص على إخوانهم المتظاهرين ويقومون بسحلهم وتعذيبهم لصالح السادة . الشعب لو نجح فى ثورته وعزل المستبد يُسارع أعوان المستبد السابق ومن كان حوله بإختطاف الثورة ، ليجلسوا مكان المستبد ولتستمر مسيرة الاستبداد والفساد ومجتمع السادة والعبيد والجهات السيادية فى الدولة العميقة المتعمقة بالاستبداد. 5 ـ جيش المستبد من العسكر والبوليس لا يستطيع الانتصار فى معركة حربية ضد عدو خارجى ، أو حتى ضد عصابات مسلحة منظمة . ينتصر فقط على المدنيين المُسالمين العُزّل من السلاح ، يعتقلهم ويعذبهم ويسحلهم مستخدما اقصى ما لديه من عُنف وتجبر . إذا وُوجه بمن يحمل السلاح ولّى منهزما وسقط جنوده قتلى وأسرى ـ لأنهم ليسوا مؤهلين إلا للإنتصار على الغلابة ، ثم إن عقيدتهم العسكرية هى حماية نظام الحكم ، أى المستبد ، أى السادة وجهاتهم السيادية ، وطالما أن المستبد لا يأتيه خطر خارجى فكل قواته المسلحة عسكريا وأمنيا يوجهها فى تدعيم سلطانه فى ( الجبهة الداخلية ) أى الشعب المسكين ، يُجرّب فيه طغيانه وسلاحه ويُحرز إنتصارات عاتية بكل سهولة . وفى أى مشكلة خارجية يُسارع المستبد الى تفادى الصدام وفى مفاوضات يتنازل هن حقوق الوطن وكرامة الشعب حتى لا يضطر للدخول الى حرب يعرف انه ليس مستعدا لها ، وأن جنوده ليسوا مؤهلين لخوضها . 6 ــ هذه هى التجربة المصرية بعد حكم للعسكر الذى بدأ من عام 1952 ، وقد انهزموا أمام إسرائيل هزائم مروعة عامى 1956 ، 1967 ، هرب فيه الجيش حافيا من سيناء الى الوادى تاركا سيناء تحتلها اسرائيل . وأنهزموا حقيقة عام 1973 بدليل حصول اسرائيل على سيناء منزوعة السلاح حتى الآن ، ولو تعادلوا مع اسرائيل لأرجعوا سيناء المصرية كاملة السيادة . 7 ـ بعد عام 1973 برز تعبير ( الجهات السيادية ) مرتبطا بكون حرب اكتوبر 73 آخر الحروب ، وإكتفى العسكر المصرى بإحراز إنتصارات كاسحة على الشعب المصرى فى الأوقات العادية ، بالاعتقال والتعذيب والقتل وأحكام الاعدام التى ينطق بها ( السادة ) ( القضاة ) على عبيدهم من الشعب . وأحرز العسكر المصرى إنتصارات هائلة على الثوار المصريين المسالمين فى ثورة 25 يناير ، بقتل المتظاهرين واعتقالهم وتعذيبهم وحكم ( السادة ) القضاة عليهم بالسجن . وأعظم إنتصار يفخر به الجيش المصرى الهمام هو هتك أعراض بنات مصر وتعريتهن علنا أمام أعين العالم فى ميدان التحرير ، وهتك مواضع العفة منهن فيما عُرف بكشف العذرية ..وهو إنتصار ـ لو تعلمون ـ عظيم ، وهو سبق فى إذلال العدو المقهور لم يعرفه النازى ولا هولاكو .!. 8 ــ وبنفس سهولة الانتصار على الشعب المصرى الأعزل كانت سهولة إنهزام الجيش المصرى أمام عصابات الارهاب . مبلغ العلم أنه لا يوجد جيش فى العالم ينضرب على قفاه عدة مرات سوى الجيش المصرى فى ظل حكم العسكر . موشى ديان هزمه مرتين بنفس الاسلوب : ضرب الطيران ثم الهجوم بعده واحتلال سيناء . فعل هذا عام 1956 ، وعاد فكرّر نفس الخطة عام 1967 قائلا كلمته المشهورة إن المصريين لا يتعلمون . ويتكرر نفس الخطأ الآن ، نفس المواقع تتعرض للقصف وقتل من فيها بصورة دورية كما لو كانت مزرعة دواجن . جندى مصرى مسكين يتحدث عن توقعه الهجوم ، ولو كانت القيادة تعرف وسكتت فهى مصيبة ، ولو كان الجندى يعرف والقيادة لا تعرف فهى مصيبة أفظع . 9 ــ تحليل هذا ليس عسيرا . الجندى ينتمى الى العبيد وليست لديه عقيدة عسكرية وطنية تدفعه لمواجهة عدو مسلح . المستبد ( الجهات السيادية ) لا يأبه بالجنود العبيد ، لأنهم ( فداء مصر ) وسيادته هو ( مصر ) . الأسياد ( الجهات السيادية ) من اللواءات فى الجيش والشرطة ووكلاء النياية والوزراء والقضاة يسيرون فى حراسة مسلحة ، وقصورهم ثكنات عسكرية ، يحميهم ويحرسهم الجنود العبيد لأن الأسياد على مختلف المنازل هم ( مصر ) هم ( الوطن ) أما العبيد فلا وطن لهم ولا ( مصر ) لهم .!. الجنود العبيد ( فى الجيش وفى الأمن المركزى ) يتعرضون للتعذيب إن عصوا الأوامر ، وهم فى سُخرة يومية بأوامر السادة الضباط . 10 ــ إحتقار السادة للجنود المصريين العبيد رأيته بنفسى فى رحلة لسيناء بعد تحريرها. رأيت ثكنة عسكرية مصرية صغيرة فيها بعض الجنود فى أطراف الصحراء ، يجلسون جوعى يتسولون من اتوبيسات السياحة التى تمر بهم لأن ( التعيين ) من الطعام والشراب يأتى لهم اسبوعيا وفاسدا . أعرف شابا كان مجندا فى سيناء فى موقع اسمه الماسورة فى أطراف الصحراء ، وعليه وحده حراسة ماسورة تتبع الجيش ، وكان يعيش وحيدا ، تأتى سيارة كل اسبوع بنفايات الأكل اليه ، تلقيه بعيدا عنه بحوالى 12 كيلو لأن الطريق اليه مرهق للسيارة . فى المقابل رأينا ما تبقى من ثكنات الجيش الاسرائيلى فى سيناء ، وهى مثل غرف فندق مزودة بكل ما يلزم من ترفيه . هنا الفارق بين دولة ديمقراطية تحترم بل تبجّل جنودها حتى لو لم يكونوا يهودا ( جزء هام من الجيش الاسرائيلى من الدروز العرب الشيعة ) وبين دولة المستبد الذى ينظر باستكبار وإحتقار الى شعبه من العبيد ، ويخدعهم بمعسول القول ليهتفوا له بالروح بالدم نفديك يا عباس . لذا إذا سقط عباس بإنفجار داخلى ( شاه ايران / السادات / مبارك / بن على )( أو بغزو خارجى : صدام ) إنفض عنه الناس . 11 ــ الدول الديمقراطية ليس فيها جهات سيادية وليس فيها أسياد وعبيد . الدول الديمقراطية لا يعلو فيها أحد على القانون ، والقانون يصدره الشعب من خلال جهازه التشريعى ، والبرلمان فيه هو الذى يحاسب المسئولين و يحافظ على مالية الشعب . والرئيس الديمقراطى ليس رئيسا للشعب بل هو رئيس للسلطة التنفيذية التى يراقبها البرلمان والاعلام ، والسلطة التنفيذية وغيرها من السلطات هم ( خدم الشعب ) ( Public service )، ورجل البوليس يخاطب رجل الشارع فيقول له : ياسيدى ( Sir ) ، حتى لو كان مجرما متلبسا بجريمة ، ويتلو عليه حقوقه أثناء القبض عليه ، ويحظى بمحاكمة عادلة ، ولا يتم تشويهه وتجريحه فى الاعلام ، بل تحرص أجهزة الاعلام على وصف الجريمة بأنها ( المُدّعاة ) لأن المتهم برىء حتى تثبت إدانته . عكس ما هو معروف فى بلاد ( الجهات السيادية ) من أن البرىء متهم حتى لو ثبتت براءته . 12 ــ من أجل هذا يتفانى المواطن فى البلاد الديمقراطية فى خدم وطنه لسبب بسيط : إنه وطنه .!! أما فى بلاد المحمديين فالمستبد الفرعونى يقول مقالة فرعون فى مؤتمره : ( أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ (51) ) الزخرف ) . 13 ــ ما يجرى فى مصر ليس بعيدا عما يجرى فى المملكة السعودية التى تملكها الأسرة السعودية . الأسرة السعودية تملك عتادا عسكريا لا مثيل له فى دول العالم الثالث جميعا . ولكن عندما لاح خطر صدام إستغاثت بأمريكا خوفا وهلعا . السلاح لا يحارب وحده ، يحتاج الى يد تمسك به بلا إرتعاش ولا خوف . الأسرة السعودة لا تثق فيمن تحكمهم من أبناء الجزيرة العربية لذا جنّدت مرتزقة من اليمن وباكستان وبنجلاديش . وعند الخطر تستغيث بأمريكا . وكما قال جل وعلا فى المنافقين ( يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ )(4) المنافقون ) فإن الأسرة السعودية تتحسّب لأى خطر وترتعش من أى بادرة على حدودها. خافت من ظهور الحوثيين فأعلنت حربا عليهم واستعانت بحلفاء كثيرين ، وانهزمت ، وستنتقل المعركة الى داخل مملكتها التى سلبها مؤسسها عبد العزيز آل سعود من الممالك الأخرى ومنها اليمن . ومعروف أن حدود اليمن تمتد شمالا الى الحجاز قبل تكوين الدولة السعودية الراهنة . هلع الأسرة السعودية التى قامت على أنقاض ممالك أخرى يرجع الى هلع السارق من عاقبة سرقته ، ورُعب الظالم من عاقبة ظلمه . والأسرة السعودية ( إستعبدت ) ــ حرفيا ـــ شعب الجزيرة العربية وجعلتهم ( سعوديين ) عبيدا لها بالولاء والتبعية ، وتتحكم فيه بأقسى نظام بوليسى فى العالم ، لاتكتفى بحصارهم أمنيا وسياسيا بل ودينيا وإجتماعيا ، وعقوبة قطع الرقبة يتم تنفيذها علنا لارهاب الجميع . الأسرة السعودية تنتصر بنجاح ساحق باسلحتها الهائلة على الشعب العربى الأعزل فى الجزيرة العربية الواقع تحت هيمنتها وجبروتها . ولكن الأسرة السعودية بكل عتادها لا تتستطيع الدفاع عن حدودها أمام عدو مسلح . أخيرا : 1 ـ هل يرضى واحد من الهيئات السيادية فى مصر ( أو واحد من الأسرة السعودية ) أن يتم تجنيد إبنه وتتم معاملته بنفس مُعاملة الجنود العاديين ؟ هل يرضى أن يتم إعتقال ابنه عشوائيا وتعذيبه ؟ هل يرضى أن يعيش ابنه تحت خط الفقر وفى أحياء عشوائية ؟ 2 ــ ألا لعنة الله جل وعلا على الظالمين .!!
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النبى محمد فى حوارمع ال (سى إن إن ) عن الكهنوت والارهاب
-
النبى محمد فى حوارمع ال (سى إن إن ) الكهنوت يصّد الناس عن سب
...
-
النبى محمد فى حوارمع ال (سى إن إن ) عن أهل الكتاب والعرب ومل
...
-
النبى محمد فى حوارمع ال (سى إن إن ) يتحدث عن ( أهل الكتاب )
...
-
النبى محمد فى حوار مع ال ( سى إن إن ): كيف وصل بنو اسرائيل ا
...
-
سجود التلاوة
-
( ملامح من الهجص فى تفسير القرطبى ) : الكتاب كاملا
-
النبى محمد فى حوار مع ال (سى ان ان ) حول : السعودية والصّد ع
...
-
النبى محمد يتحدث عن أخطائه فى حوارمع ال (سى إن إن )
-
النبى محمد فى حوار مع ال سى إن إن يتبرأ ممن يقول عنه ( أشرف
...
-
النبى محمد فى حوار مع ال سى إن إن يتبرأ ممن يشهد أن ( لا إله
...
-
النبى محمد فى ال ( سى إن إن ) يتبرأ من التفريق بين الأنبياء
-
( النبى محمد ) فى حوار مع ال (سى إن إن ) يتبرأ من ( أمة محمد
...
-
النبى محمد فى حوار مع ( السى إن إن ) يتبرأ من أئمة المسلمين
-
النبى محمد فى حوار مع ( السى إن إن ) يتبرأ من حكام المسلمين
-
النبى محمد فى حوار مع السى ان ان حول علاقته بأصحابه المؤمنين
...
-
النبى محمد فى حوار مع السى ان ان حول : لا مهادنة ولا مداهنة
...
-
الزى والزينة للمرة الأخيرة
-
مسألة ميراث .. ومسألة تقوى وضمير أيضا .!!
-
النبى محمد فى حوار مع السى إن إن : الكهنوت الدينى فى عصرنا م
...
المزيد.....
-
دور ليبي ومسجد -مغربي-.. كيف أسلم بونغو وانتشر الإسلام بالغا
...
-
السّر الكبير: ماذا يأكل الكرادلة المرشحون لمنصب بابا الفاتيك
...
-
صحيفة سويسرية:لهذه الأسباب تم حظر جماعة الإخوان المسلمين في
...
-
أعمال عنف بحق الطائفة الدرزية في سوريا.. اتفاق داخلي ودولي ن
...
-
العراق يحظر نشاطات الأحزاب المناوئة للجمهورية الاسلامية على
...
-
وجهاء الطائفة الدرزية يؤكدون رفضهم الانفصال من سوريا
-
الجهاد الاسلامي: استهداف سفينة المساعدات اهانة للقيم الانسان
...
-
فرنسيس والكاثوليك الأميركيون
-
إسرائيل تستهدف منطقة قرب القصر الرئاسي بدمشق وتتعهد بحماية ا
...
-
سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|