أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار عيسى السعيدي - ماذا بعد داعش ؟ قراءة في مستقبل العراق والشرق الاوسط الجديد !














المزيد.....

ماذا بعد داعش ؟ قراءة في مستقبل العراق والشرق الاوسط الجديد !


عبد الجبار عيسى السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5330 - 2016 / 11 / 1 - 12:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذا بعد داعش ؟
قراءة في مستقبل العراق والشرق الاوسط الجديد !

عبد الجبار عيسى السعيدي


يعيش الإنسان في منطقة الشرق الاوسط حالة من الترقب والإستفهام لا تكفي تحليلات خبراء الإستراتيجيا والمحللين السياسيين العرب والاجانب على حدا سواء للإجابة عنها ، أين ستؤول الأمور وما هو مصيرنا وهل سينتهي داعش ؟ إلى آخر الاسئلة التي يبدو إنها لا تنتهي عند المواطن العادي .
كم كان سيسهل الامر على المواطن لو إن محللينا السياسيين العراقيين العرب والاجانب تخلوا عما يسموه ( الواقعية ) التي قرعوا بها رؤوسنا 16 عاما صوروا لنا من خلالها إن ما يجري هو صراعات قوى دولية في حين أهلكونا وأهلكوا أوقاتنا بالتوازنات الداخلية بين الاحزاب السياسية والجماعات الإثنية التي خدعت هي الأخرى بهذه التحليلات وفق نظريات النظم السياسية القائمة على نظرية اللعب ( إنتخابات واصوات وكتل ومساومات وحصص ووو ) ، قي حين إن معظم ذلك كان عبارة عن هراء !!
الواقع وللأسف ، هو نظرية المؤامرة ، لا صراع حقيقي بين الكبار .. 16 من العبث الداخلي في العراق ونصفها في مصر وتونس وسوريا واليمن في حين إن كل شيء ، نعم كل شيء ، كان يدار من الخارج ، إلى متى يقتنع محللونا على الأقل بأن السياسات الداخلية لم تعد أكثر من أغنية يؤديها مطرب عراقي أو سوري كتب كلماتها الطرف X1 الخارجي ولحنها الطرف X2 الخارجي .
رؤيتي للمستقبل في منطقة الشرق الأوسط ككل ، لعلي أشرت لها مرارا وتكرارا في أكثر مناسبة سابقة ، ولا أزعم إن تحليلي كلي الصحة لكنه أقرب إلى المنطق إذا ما نظرنا بتعمق ، هي كالتالي :
داعش سوف ينتهي من العراق وسوريا لكنه سينتقل بطريقة ما إلى السعودية ومصر عبر اليمن وليبيا وربما من شمال الاردن او العراق وهذا تفسير ما يصرح به الامريكان بأن القضاء على الإرهاب يتطلب سنوات ، ، وهذا هو مغزى كلام إيران على لسان وزير خارجيتها محمد جواد ظريف ( عما قريب ستعرف السعودية إن داعش هي عدوها الأول ) ، بعبارة أخرى أقول ( لم تنقلب الدنيا رأسا على عقب ويحصل كل ما حصل لتبقى السعودية ومصر على حالهما من دون تغيير ) !! وهذا أمر محزن لأني لا أتمنى أن يحصل ذلك للشعوب المغلوبة على أمرها ، أما بالنسبة إلى العراق فإنه سيشهد تحولات جذرية في شكل طبقاته السياسية في ظل دعم وحدة العراق القائمة على نوع من اللامركزية الفدرالية مع إشاعة الإستثمار الإقتصادي الخارجي الامر ذاته ينسحب على سوريا .. بالمقابل ستتحول عين العاصفة إلى السعودية ومصر وليبيا وربما تركيا أيضا ، مع ذلك لا أعتقد بأن الأمر سيطول بالنسبة لهذه الدول لكنه حتما سيكون مبررا للتدخل الخارجي وتحطيم البنية التقليدية لها ، وهو ربما الواقع الوحيد الماثل على الأرض ، إن المملكة العربية السعودية أصبحت الدولة الوحيدة التي تقاوم أمريكا !! ولك أن تتخيل النتائج !!
إنه الشرق الأوسط الجديد الذي لا يوجد أي دور للعرب في صياغته !!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة الأديب العربي
- محنة المستمع العربي !


المزيد.....




- سر الطرحة.. لماذا تختارها العروس؟
- قتلى عشرات المفقودين بعد غرق عبارة كانت متجهة إلى جزيرة بالي ...
- العراق.. مقتدى الصدر يشعل تفاعلا بدعوة لـ-التطبير- لإغاظة أع ...
- سوريا.. ضجة يثيرها إعلان القبض على العقيد الركن ثائر حسين وم ...
- البابا تواضروس الثاني: 3 يوليو ثورة لتصحيح مواقف ولعودة مصر ...
- جنازة رسمية لرئيس ليبيريا بعد 45 عاماً من اغتياله في انقلاب ...
- موجة حرّ تضرب أوروبا: وفيات وإغلاقات ودرجات حرارة تبلغ مستوي ...
- ماذا يعني تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذر ...
- ماذا تفعل إذا كنت تعاني من سلس البول؟
- قتلى ومفقودون في حادث غرق عبّارة بإندونيسيا


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار عيسى السعيدي - ماذا بعد داعش ؟ قراءة في مستقبل العراق والشرق الاوسط الجديد !