|
متى يصل مغني القيثارة إلى مسرحه؟.
كاظم الواسطي
الحوار المتمدن-العدد: 1416 - 2005 / 12 / 31 - 07:13
المحور:
الادب والفن
كعادته ، في كتابات سابقة ، يصر الشاعر فوزي كريم ، على مد جسوره الحّية ، إلى أرضه الأولى.. إلى عراقٍ ، بقي هو الآخر حيّا في ذاكرته ، وضميره . لم يستطع ، خلال عقدين ونصف ، أن يتجاوزه إلى ( الزمان الإنكليزي) أو ( الحياة الإنكليزية ) ، حيث يعيش، الآن، هناك ،( لقد أودعت الزمان والحياة بين دفتي دجلة والفرات ) . أودعها في رائحة الأسماك ، والغوايات ، والوساوس التي تحيط رؤوس أصدقائه ، كهالةٍ في زمن الفجيعة ذاك . وهذه المرة ، يعود إلينا بكتابٍ جديد ،استمد عنوانه ومضامين فصوله ، من كابوسٍ مقيت ، خضّب حياتنا ، لأكثر من ثلاثة عقود ، بالدم والإذلال . فسمّاه ( يوميات نهاية الكابوس) .. . ( يوميات تتأمل داخل المساحة الزمنية المتبقية للدكتاتور ) . ولكن الشاعر لا يستطيع إلا أن يعود ، بقلبٍ ممرور ، إلى المساحات الأكثر عمقا في حياتنا . حيث أهواء المثقفين اللاعقلانية، وثقافة الإعلام البعثي ، والعربي، ورايات العقائد العمياء ، هي المقدمات التي أنتجت ، وسببت لنا ، كعراقيين ، كل هذا العذاب ، والألم ، والخراب ، ولوعة المنافي . فأهواء المثقف ، وحلوله المعتمدة على الكلمة الوافدة على الورق ، تحولت إلى يوتوبيا مثقلة بوهم التطبيق على الأرض . وأتسع هذا الوهم في أذهان الناس ، وقاد ، فيما بعد ، إلى صعود دكتاتور، لم يعرف التاريخ مثيلا لدمويته . ويعود الشاعر، إلى تجربة الستينيات في العراق، يوم هيمنت العقائد ، ومفاهيم الأحزاب ،على الثقافة ،وأذهان المثقفين . وتحدّد موقف المثقف بدرجة انتمائه ، لتلك العقيدة ، أو ذاك الحزب. وارتدى معظم المثقفين ( عدسة بلون واحد ) لا ترى إلا مفهوما يقينيا مطلقا ، تحولت، في ظله ، الأفكار ، والكلمات ، والكتابات ، إلى ( سكاكين ) و( مشانق)، ودكتاتور ( من بين أصابعه ، تفجّر نهر الدماء ) . وبأصابعه ، أيضا ، تهدمت المؤسسة ، والدولة ، والإنسان . ولو تأمل هذا المثقف إنتاجه ، خلال العقود الأخيرة ، وكاشف نفسه بما حصل ، لوجد خيطا من مشنقة ، أو شفرة سكين ، أو إصبع على زناد . عندها سيعرف ، بأنه لم يكن بعيدا عن ارتكاب الجريمة . هناك أجيال من مثقفي ( الماكنة الرسمية ) تولدت من ردود الأفعال ، أجيال بلا ارض مستقرّة ، بلا نمو طبيعي داخل حضن موروثها ، وليس لها حوار مع الموروث العالمي. وبسبب مناخها المتهاوي ، ظلت أفكارها مجرّد بالونات هواء ، تتضخم خارج الحياة . وتتفجّر مفاهيم مجرّدة عن ( الثورة)،و( التمرد) ،و ( التغيير) ، و( الجنون) . في وقتٍ ، لا يكف مفجروها عن السعي ، في أرض الواقع ، لأن يكونوا الأبناء المدللين للسلطة . وهم لا أكثر من صانعي كتب ، لا تمتّ بصلة إلى تأسيس ثقافة مجتمع وحياة . وظلت تلك المفاهيم تغلي في رؤوسهم- بالوناتهم ، لينحسر، ويدمّر مفهوم القانون ، والدولة ، والتطور الطبيعي . وتحولت نظرية القداسة للمفهوم العقائدي ، ورموز القوة النظرية ، إلى ( حيوان كاسر) انقضّ على تجربة الإنسان العراقي ، وتاريخه . لقد نسى هؤلاء المثقفون ، أن حرية الكاتب ، والمثقف ، لا تتحقق خارج ضوابط ، وشروط ، وقوانين المعرفة ، وان الحرية الحقيقية ( تُزهر من كتاب القانون ) ، وفي حضرة القانون . وهي بدون ذلك ، مجرّد قناع لفظي للفوضى ، ( تسمن وتبتغل ) في غياب القانون . فمنذ عقود تمتد طويلا في طيات التاريخ ، ونحن يتامى غياب المؤسسة ، لم نتعرف على أدوارنا، كبشر لهم حقوق ، وعليهم واجبات محددة بدستور . نتحدث عن الحرية ، دون الإحساس بها ،نتجادل حول مفهوم الدولة ، دون أن نتعامل مع مؤسسة دولة . والمشهد الذي تكرر أمامنا ، ولأجيال عديدة ، هو ( انقلابي حاكم ، ومرتزقة يرتقون جثث الدستور ) . مرتزقة يصنعون مخاضة الدماء ، ويحلقون فوقها كالغربان . ولكن الشاعر لا ينسى ، في خضم تلك المساحة السوداء ، من كانت حياتهم ، وكتاباتهم ، إضاءة وومضة حب إنسانية في معترك الوهم . ومنهم الشاعر حسين مردان ، حيث وجد في شعره خشونة تعكس معنى الحياة ، وفي روحه ثراء العاشق الإنساني الكبير. كان طائر الحرية الجالس ( على قمة أفرست ، يعلك الصبّار ) . والقاص محمد خضير ، والشاعر محمود البريكان اللذان لم ينشغلا ، في حياتهما ، وكتاباتهما بالأفكار اليقينية ، ومنظور اللون الواحد . ومن هناك ، ينطلق إلى المساحة الأكثر عمقا لما هو إيجابي في نتاج الشاعر، حيث ( خشونة الحروف) ، واللفظة الصادمة للذائقة العادية ، في قصيدة لأبي العلاء ، تأخذانا إلى عمق المعنى والجمال الداخلي الكامن في باطنه . وتغوي الذاكرة الشاعر بالعودة إلى الجذر ، إلى ( صلة الرحم ) بشعر الشرق . ذلك الشعر، الذي له نكهة ، تتطلبها أرواحنا المرتبطة بتاريخ ووجدان شعوبنا . فالشعر ، بخلاف العلم والفكر ، لا يمكنه أن يبتعد عن جذوره . وهذا ما هو مفتقد في شعرنا العربي ، الذي اعتمد ثقافة الغرب أفقا له . فكان الاغتراب كبيرا في كياننا الشعري . كما أن الشاعر العربي ، بقي مصرا على عدم الاعتراف بفقر لسان شعره ، في إضاءة معاني حضارة الغرب ، كما فعل ، يوما ، الشاعر والفيلسوف الروماني لوكريتيوس ، حين كشف فقر لسان الشعر الروماني ، بالنسبة لمعاني الحضارة اليونانية ، فكان لقصائده معنى ، ومستقبلا في الثقافة الرومانية . إن تسامي الشاعر العربي فوق قصوره ، وإيهام نفسه بالتفوق ، جعله بعيدا عن كل ما يُثير العقل . ولم يكن الحال أفضل ، بالنسبة لنقادنا ، الذين اعتمدوا النظريات النقدية الغربية، وحولوها إلى ( بالونات) ، يتعاملون من خلالها مع النصوص التي يراد نقدها . مما عرض العلاقة بين الاثنين إلى الارتباك . إن النظريات النقدية الحديثة ، كالبنيوية والتفكيكية ، هي نتاج واقع فاض فيه الإنسان والحياة بهيمنة العقل ، وفاضت فيه اللغة بقوى المعرفة والاتصال . أما نحن، فأحوج ما نكون إلى لغةٍ تطور ( قاموسنا الصامت ) منذ مئات السنين . أما لغة حداثتنا ، فهي ثمرة الهجنة بين حياتين متباينتين ، وغير متكافئتين . هجنة احتفينا بها ، وتبنيناها ، منذ رأينا في الجملة المترجمة ، أفقا جديدا ، وهواء حرية . وهذا يشبه حال من يتنفس برئةٍ غير رئته . كذا هو شاعر المنفى ، حيث تختل علاقته مع الأشياء التي حوله ، حين يقف وحيدا مع حقيبته ، وقصيدته ، في انتظار لا يحمل معنى العودة إلى أرضه . إن انقطاعه عن جذور تربته ، يورثه إحساسا بالفقدان ، والمرارة . وتظل قصيدته بلا قارئٍ حاضر ، وبلا وطن . وهو ليس أكثر من ( شاعر يحمل قيثارة.. في جزيرة مهجورة ) . وهنا ، يتذكّر الشاعر رائحة الأمل ، وهي تشدّ مشاعر المنفيين العراقيين للعودة من الشتات . وكيف كانت هذه الرائحة تصطدم بخلافات السياسيين العقائديين، وأفكارهم ، التي كانت تخرج من الرؤوس ، ولا تمس حاجات الروح والجسد . ويريد هؤلاء المنفيين من السياسي ، أن يتعامل مع الوطن والناس ، مثلما يتعامل مع مصير عائلته وأبنائه ، ومثلما يريده لهما . يريدون ( أفقا خاليا من النظريات والأناشيد ) التي دفعوا ثمنها عمرا ، وحياة مريرة على أرصفة المنافي البعيدة . ويبقى حلمهم ، كما هو حلم الشاعر ، وحلمنا جميعا ، كعراقيين ، أن نخرج من قبضة الكابوس الثقيل ، ونتجول في ( محلاتنا ) و ( درابيننا ) دون أن يسألنا أحد عن هويتنا العقائدية ، والقومية، والعشائرية ، وحتى الوطنية..التي تحولت في ظل ذلك الكابوس إلى ( زبدة سوداء سامة ) فقدت صفاتها الأولى ، على يد أجيال سلبتها من القاموس ، وحولتها إلى دهان يفسد ( رائحة الجدائل ) . ويبقى اليوم الموعود ، بعد كل ذلك العذاب الجهنمي ، الذي أحاطتنا به مراجل الدكتاتورية ، لأكثر من ثلاثة عقود ، هو أن يكون لنا وطنا عاريا ( نتبادل وإياه الشتائم دون مخاوف ) من أحد يحاول ، من جديد ، تصنيع أشكالٍ أخرى من التسلط ، والأوهام . إن مشاعر الأمل لدى العراقي ، الذي مازال ( يصغي لنزيفه) معقودة بزوال الطاغية ، ومشاعر يأسه مرتبطة ببقائه . ولا توجد في كيانه فسحة للاهتمام بصراع القوى العالمية ، أو صراع الطبقات . ولأنه ينزف منذ أكثر من ثلاثين عاما ، فهو لا يفكر إلا بإيقاف نزيفه . ذلك النزيف الذي لم تهتم به ، يوما ، قوى تقدمية ، أو إسلامية ، أو عربية . وأن ذاكرته ، هي ( ذاكرة الذبيح) التي يعرف ، من خلالها ، الوجوه التي ساهمت بذبحه . وعليه أن يعرف ، من تجربته الدامية ، والأضرار التي سببتها لحياته ، بأن الحياة البشرية تحكمها ، اليوم ، سوق مصالح وتبادل سلع ، فلم لا يدخل ( مرحلة اللاعداوة واللاصداقة ) ويتعامل مع الآخر على وفق هذا المبدأ ، وبذكاء العارف . فمنذ ارتقى صدام قمة السلطة ، ظل العراقي يشعر بأن غزوا أجنبيا بالغ الشراسة والقسوة حل في مدنه . وأن من كانوا في السلطة هم قطاع طرق ومحتلين ، وأكثر وحشية من الأجنبي العسكري . وحين تكون لهذا الأجنبي، قوة تزعزع تماسك الجلاد والقتلة ، وتساهم بصنع واقع جديد ، لا يتسع ، كما كان سابقا ، لآلاف المقالات ، والقصائد ، والكتب ، التي تقول لك يوميا ( انظر إلى السمكة وقل يعسوبة ، أو إلى برزان وقل قمر الزمان ) ، يكون للأمر معنى آخر ، يفهمه العراقي وحده . ويظل حلم العراقي المنفي ، بعد أن رأى مفاتن الحرية ، وجلال القانون ، وقداسة الإنسان هناك ، أن تصبح الدولة في بلاده مؤسسة ، ومختبر كفاءات اختصاص ، لا كفاءات ( مناورة واحتيال ). وحيث يتحقق ذلك ، فان الشاعر سيصفق لوزير ثقافة يحسن الحديث ، ووزير تربية يحتفل بصدور كتابه الحادي والعشرين . وأن يعود رجل الدين إلى حوزته ، مرجعا فقهيا ، وذو العقال إلى ركن مضيفه . يومها ستعود المدينة مدينة ، والريف ريفا ، والوطن للجميع . ويتوسل الشاعر ، بذوي الوعي الثقافي المسّيس ، أو السياسي الثقافي ، أن يتركوا للعراقيين ، الذين خبروا التعامل الإلزامي مع ( حماة الوطنية والقومية والأممية ) ، أن يجربوا التعامل مع أطماع العالم الخارجي ( لعل هذه الأطماع تكتفي بنصف خيراتنا ، وتترك لنا الإنسان حيّا ، لا جثة على مذبح مفاهيمها وشعاراتها الخالدة ) . وعلى القوى التي ستستلم عراق المستقبل ، أن تتعلم من ذلك الإرث الدموي الكثير مما عليها أن تعمله للإنسان العراقي ولمستقبله ، دون وصاية من عقيدة ، أو شعار جرّبنا ما أصاب حياتنا من شحوبٍ في ظلهما . وعلى هذه القوى أن تعرف ، بأن الخطر ، كل الخطر، يكمن في الطمع باحتلال المواقع الجديدة في السلطة . لأن ذلك يؤدي إلى إرادة قوة ، وإرادة مال ، ستغذيان فعل ( الغرائز المتدنّية ) الطامعة بالتسلط على الآخر ، وإحالته إلى أداة ، وخادم . وهاهو الدكتاتور يسقط . ويدخل العراق طريقا جديدا ، لم يألفه من قبل ، طريق الحرية . والحرية هذه المرة ، فعل وليس كلمة أو فكرة . وعلينا أن نتعامل ، اليوم ، مع حريتنا ، بطريقة تقود الإنسان العراقي المتعب ، المضطرب ، إلى ما ينفعه ، ويكون فيه سعيدا معافى . وعلينا ، بعد هذه التجربة الجديدة ، أن لا نبقى داخل ( معتقل الأيمان الإيهامي ) في التعامل مع القوى الموجودة على أرضنا ، بل من خلال مصلحة ومنفعة العراقيين قبل كل شئ ، وإعادة الاعتبار للإنسان والحياة في بلادنا . وهذا جزء من عمل المثقف ، الذي عليه أن يتأمل ، من جديد، بمعنى الثقافة ومغزاها وهدفها . كما علينا أن نبتعد عن ( المعجزة العربية ) التي ظلت كامنة في لغة التأليب ، والحماسة ، وتوهم القوة والجبروت ، واحتقار قوة وحضارة الآخر ، بعد أن فُقد الأمل بأي معجزة سماوية أو أرضية . لقد صارت هذه اللغة مرآة للكيان العربي ( من المحيط الهادر لغويا ، إلى الخليج الثائر لغويا ) ، حاصدا بها كل أنواع الموت ، والقتل ، والخراب . وبإنزال هذه اللغة من علياء وهمها ، سيكون للإنسان الأضعف ، وللطائفة أو القومية الأصغر ، حق المساهمة في بناء الحياة . وسنعيش السعادة ، والحب ، والتآخي بدل أن نقرأها مجرّد كلماتٍ في القصائد ، والكتب . وأن من يريدون إدامة الهواء الفاسد في حياتنا الجديدة ، ليشبعوا بطونهم ، وخزائنهم على حساب معاناة ، وجروح الإنسان العراقي ، لن يطول الوقت بهم ( لأن المغني المقبل بقيثاره ، سيحتاجهم ديكورا لمشاهد المقابر الجماعية على مسرحه التراجيدي ) . فمتى يصل هذا المغني إلى مسرحه ، الذي هو مسرح حياتنا الجديد ؟ ومتى يصبح مثل هؤلاء ، من ذوي الخزائن الفاسدة ، صفحات منسية في كتاب ؟
• الكتاب : يوميات نهاية الكابوس • المؤلف : فوزي كريم • الناشر : المدى 2005
#كاظم_الواسطي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثقافة الإعلامي العربي: بين واقع الصورة وسلطة الفكرة
-
إشكاليات المثقف النخبوي
المزيد.....
-
طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه
...
-
بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال
...
-
كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم
...
-
عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة
...
-
مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
-
محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
-
إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
-
شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي
...
-
هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
-
كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
المزيد.....
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
المزيد.....
|