أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كاظم الواسطي - ثقافة الإعلامي العربي: بين واقع الصورة وسلطة الفكرة















المزيد.....

ثقافة الإعلامي العربي: بين واقع الصورة وسلطة الفكرة


كاظم الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 1402 - 2005 / 12 / 17 - 09:48
المحور: الصحافة والاعلام
    


إن التغيرات النوعية التي حصلت في نمط الإنتاج العالمي ، والانتقال من اقتصاد السلع الثقيلة الميكانيكي إلى ما سمي ب (الاقتصاد الناعم) ذي السلع الإلكترونية الافتراضية ، قد تركت آثارا واضحة على كافة النشاطات البشرية ، علمية وفكرية وثقافية ، مثلما أثرت على طبيعة العلاقات بين البشر أنفسهم . وقد ظهرت ، بعد تلك التغيرات ، قوى إنتاجية واجتماعية تختلف عن التي سبقتها في آليات العمل والأداء الوظيفي . ومن بين تلك القوى ما سمي بالفاعل الاجتماعي الجديد ، الذي ينتسب إليه المشتغلون في تقنية المعلومات ، والإعلاميون المهتمون بإنتاج الصورة وصياغة المشهد اليومي ، عبر متابعة الوقائع والأحداث على مدار الساعة . وقد عمل هؤلاء الفاعلون ، بفعل مخلوقاتهم العابرة للقارات ، على تصدّع الحدود بين الدول والمجتمعات ، وجعلوا من العالم مجرد ( قرية صغيرة ) مشتركة ، ومخترقة من الجهات الأربع .
وفي هذا العالم الصغير المخترق ، صار من غير الممكن ، لدوله ومجتمعاته ، الحفاظ على مساحات آمنة داخل حدودها التقليدية ، من تدخل تلك القوى ، التي لا يمكن التحكم بمسار إنتشارها الأفقي في كل مكان من هذا العالم . كما أن تلك القوى ، قد وضعت ( النهاية الرمزية لعصر المكان ) كما يقول عالم الاجتماع زيغموند بومان .إن السلع الإعلامية الجديدة تصنّع بسرعة هائلة ، وتصدّر فورا ، عبر الأثير ، بشكل لا يسمح بالوقت الكافي للتأمل والتحقق من سلامة المنتج ، أو التعرف على حقيقة ما يبث من معلومات وصور ، باتت تشكل قوة للتأثير على مسار الأحداث تتجاوز ، في كثير من الأحيان ، تأثير القوى السياسية والأمنية للدولة ، التي تنتشر على خارطة محددة الخطوط والاتجاهات، وبإمكانيات لا تستوعب جيدا ما يجري من حولها .
وبهذا المعنى ، صار للإعلاميين والإعلام المرئي ، بشبكاته الواسعة ومصادر معلوماته المتنوعة ، دور متميز في صناعة الرأي العام ، وصياغة المشهد السياسي، بل القيام ، في بعض الأحيان ، بإعادة تشكيله ، سلبا أو إيجابا ، بالمعلومة وترتيب الصورة ،بحسب زاوية النظر التي يعتمدها الإعلامي المشتغل في ساحة الحدث ، واختيار الصورة الملائمة لتلك الزاوية من بين مجموعة الصور المتنوعة التي تعنى بما يقع في لحظة معينة . من هنا تأتي أهمية الانتباه لسياقات الإعلام الجديد ، وما قد تحدثه من أضرار أو فوائد ، وخاصة في المجتمعات التي تعيش وسط أزمات سياسية و أمنية حادة . كما هو حال مجتمعنا العراقي اليوم . إن اتساع شبكات الإعلام ، وتغطيتها الواسعة لمواقع الحدث ، يحتاج إلى أعداد كبيرة من المشتغلين في حقولها المتنوعة . و لأن هذا النوع من تقنيات العمل، حديث العهد في مجتمعنا العربي ، إضافة إلى ما خلفته تجربة الدكتاتوريات في المنطقة، من نسقية تنمّط العمل الإعلامي، وتختزله بمجموعة من المفاهيم والشعارات الموالية لأنظمة الحكم ، وتوظيف كل الإمكانيات المتاحة لهذا الغرض . كما أن الكثير ممن يعملون الآن في هذه الشبكات ، يفتقرون إلى المهنية العالية المطلوبة في عملهم . وإن حصل البعض منهم على هذه المهنية ،بالدراسة والعمل، فان ما يفتقرون إليه هو الذهنية الحيادية المرنة في التعاطي مع الوقائع والأحداث .
إن الافتقار للذهنية الحيادية في هذا العمل الواسع الانتشار ، والخارق لأمن الأمكنة وأسرار البشر في كل مكان، يعني الدخول في اللعبة السياسية ، والخضوع لأهواء البعض على حساب البعض الآخر في حلبات الصراع السياسي والاجتماعي . وأن حصول مثل هذا الأمر ، جعل من حرية الإعلام ، التي أقرتها النظم الديموقراطية ، ومهدت لها تقنيات العلم الحديث، وآليات الثورة المعلوماتية ، عامل تشجيع مؤثر للفرقة السياسية والاحتراب الأهلي ، في مجتمعات لم تستوعب بعد معاني اللعبة الإعلامية ، وخاصة الجانب الافتراضي فيها . حيث يتيح الانتشار الواسع لشبكات الإعلام مشاركة كبيرة للأفراد ، من مختلف الاتجاهات والأطياف، في الإعلان عن وجهات نظرهم ومواقفهم من أحداث الساعة . ونحن إذ نعترف بالجانب الإيجابي لهذه المشاركة الواسعة ، التي تعزز لغة التفاهم والحوار بين البشر ، وتعطي للكثير من المكونات الاجتماعية المهمشة ، في الوسائل الأخرى ، فرصة للتعبير والكشف عن واقع حياتها ، إلا أن أمرا آخر لا يقل أهمية ، في الجانب السلبي ، يجب التعاطي معه في هذا العمل ، بروح نقدية منفتحة على مسار التجربة ، وواقع الصورة التي يراد لها ، في الإعلام المرئي، أن تكون مرآة للحدث ، وصورة لواقع ما يحدث . ومثلما كنا ننظر إلى الحرية بمعايير مجردّة تعنى بها كمفهوم في الذهن و (كلمة حلوة ) تساعدنا على هضم مرارة الاستبداد ، بدون مخاطرة في حياتنا ، وفعل قد ندفع به تلك الحياة ثمنا له ، كذلك نظرنا إلى حرية الإعلام ، بعد انهيار مؤسسات الدكتاتورية ، بشكل فوق- واقعي يعنى بها كمظهر خارجي ، لا يترتب عليه دور في إشكاليات التجربة الجديدة .
إن تجربة العراق بعد أحداث 9/4 قد أسقطت الكثير من الأوهام والأقنعة السياسية والاجتماعية ، التي كنا نتخفى وراءها تحت ضغط آليات الاستبداد الشامل . حيث كنا نعتقد بوحدتنا المطلقة ومشروعنا المشترك تحت حرارة السقف الدكتاتوري المغلق . ونؤمن بأن لا أحد أو جهة يمكن أن تشرخ ذلك الاعتقاد أو تزعزع ما يمكن أن نكون عليه من تفاهم في ظل غياب تلك الآليات القاهرة . كما أن طبيعة تلك الأحداث وما يمر به العراق اليوم من تعقيدات وصعوبات في واقعه الاجتماعي والسياسي ، يبين درجة الوهم العالية في الذهنية السياسية التي تعاملت مع هذا الواقع ، على أساس الموقف الكلي لكتلة الجمهور الموحدّة تجاه التجربة السابقة . وظلت هذه الذهنية تعيش صدمة الوقائع اليومية ، مذ بدأت عمليات السلب والنهب للمتلكات العامة، وحرق المؤسسات ، وحالات القتل العشوائي ، والتخريب الذي لم يستثن مفصلا من مفاصل هذه البلاد ، بدون إمكانية للخروج من وهم النوايا ، والسلطة العمياء لشعار ( إن الحق معنا )،إلى واقع المتغيرات ، وحقيقة التشظي في كتلة الجمهور . ومن فراغ هذه الذهنية تسلل محترفو الحيلة ، وصيادو الفرص ، إلى مواقع القوة الجديدة ، والتي كان من أخطرها موقع الإعلام ، بشبكاته واسعة الانتشار . إن الظروف الأمنية الصعبة ، ومخاطر الحركة في الأماكن العامة ، عزلت المواطنين عن طبيعة ما يجري من حولهم ، وجعلت من البيوت ملاذهم الآمن ، ومن شبكات الإعلام المرئي ، مصدرهم الأساس للمعلومات والوقائع . ولأن المثقف الحقيقي ، الذي همش طوال عهود الاستبداد ، لا يملك الحيلة ولا أدوات صائد الفرص في خزائن المال المسروق، المعاد دفعه ثمنا لكلامٍ كاذب ، وصورة مشوهة ، فأن أشباه المثقفين ، وبعضا من أشباح السياسيين الخارجين من رماد الدكتاتورية ، عراقيين وعربا ، صاروا فرسان هذه الشبكات، يجلدون عقل المواطن المعزول بأخبار وصور تبث الفرقة والانشقاق في المجتمع ، وأخرى تنشر ثقافة القتل والترويع فيه . ولنا في ذلك الكثير ، من استضافة الناطقين بأسم الطائفية والمروجين للفوضى وعدم الاستقرار، في ندوات يغلب عليها النباح لا الحوار ، إلى عرض صور الذبح البشعة تحت شعار المقاومة . وما بينهما لا يحصى من معلومات وصور تظهر للمواطن المحاصر ، بأنه يعيش في وسط الجحيم ، ولا أمل له في الخروج منه ، أو التفكير في حياة أسعد حالا وأكثر أمنا مما كانت عليه في زمن الدكتاتورية . إن بطولة هؤلاء الفرسان ! ، التي تحسب لهم حقا ، هي تشبثهم بعقارب الساعة العراقية، ودفعها ، بكل ما يملكون من قوة ، إلى الوراء .
لقد نسى ، أو تناسى، إداريو هذه الشبكات ، ضمير المهنة الذي يمنح حرية عملهم نكهته الإنسانية في ظروف تحتم الوقوف إلى جانب الإنسان ، والكشف الحيادي لمحنته اليومية مشفوعا بأمل الرغبة في البقاء ، وقوة التمسك بقارب الحياة ، المتجه إلى ضفاف الاستقرار والبناء ، وإن تحطمت بعض أجزائه. بل شجّع هؤلاء الإداريون فرسانهم الصغار في مواقع الحدث على اللقطة الفاضحة لأكثر الأجزاء تحطما من هذا القارب ، بزيادة الأجر المدفوع ، حتى صار الكثير منهم يتمنى تحطم الأجزاء المتبقية ، ليكون له السبق في تصوير لقطة الغرق الأخيرة . إن تقنيات شبكات الإعلام الحديثة ، والحرية الواسعة التي أتاحتها للعاملين فيها، تتطلب وعيا وثقافة ، بمستوى آليات سرعة انتشار سلعها آنية الصنع . بمعنى آخر ، يجب أن يكون للإعلامي العربي الجديد، متسعا ذهنيا بمستوى عمله كفاعل اجتماعي، يمتلك ثقافة مهنية واجتماعية تتعارض مع ثقافة الإعلام الخطابية السابقة ، لكي يستوعب إشكاليات الواقع، وحراك قواه السياسية والاجتماعية ، بدون مسبقات تمليها فكرة محددة أو جهة واحدة . لأن مثل هذا التعاطي الإعلامي المنحاز ، سيظهر مرئياته بلون واحد، يتعارض مع تعددية الثقافة وحرية الأفكار التي تنتج الكثير من الألوان والتنويعات في المشهد الذي يجب أن يميز إعلام الصورة في عصرنا هذا . كما أن اعتماد سياقات ثقافة الإعلام السابقة ، سيجعل من شبكات الإعلام الجديد ، في المجتمعات التي تقف على مفترق التحولات السياسية ، والتصدع الاجتماعي الناتج عن تجارب الدكتاتوريات المغلقة ، منابر لتفتيت القوى والمناطق ، عبر التركيز على بعض المعلومات دون غيرها ، وانتقاء الصورة الواحدة من بين عشرات الصور . وهذا ما يجعل آلاف المواطنين المعزولين في مناطق نأت عن بعضها، بسبب الظروف الأمنية الصعبة ، يعيشون واقعا افتراضيا ، من خلال الشاشات التي صارت نوافذ لحياتهم ، والمصدر الأهم لمعلوماتهم حول ما يجري ، وإن كان على مبعدة أمتار منهم . ولنا مثال على ذلك ، في النغمة الطائفية المتصاعدة في العراق الآن . وإذا ما دققنا النظر فيها جيدا ، لوجدناها من نتاج العقليات السياسية والدينية المغلقة ، ومفاهيم مجموعات مازالت تعيش في أنقاض التاريخ ، استطاعت ، من خلال تسللها إلى شبكات الإعلام ، والاستحواذ على جزء كبير من مرئياتها ، أن تحقق ذلك الواقع الافتراضي في ذهن البعض . والخشية كل الخشية أن يستمر ذلك بالانتشار في المجتمع ، حيث تكون له تجليات واقعية ، أكثر اتساعا ، يصعب التحكم بها مستقبلا .
إن حرية الإعلام وعمله المستقل عن المؤسسات الأخرى ، تعني مسؤولية مضاعفة في التعاطي مع الوقائع والمتغيرات ، وإظهار القيّم الجديدة التي تحرر عقل المواطن من الأوهام والخرافات ، وكل ما يلغّم حياته بعناصر العنف والكراهية .وأن يعرف العاملون في شبكاته ، بأن الحرية الممنوحة لهم ،هي جزء من تقاليد عمل يهتم بالحرية نفسها كحق للبشر في مواجهة نظم الاستعباد التي توحش مشاعرهم ، وتحطّم عقولهم . وأن يفهموا دورهم ومسؤولياتهم بمستوى النشاط النوعي لأدوات عملهم , وتأثيرها العملي في أوجه الحياة المختلفة . لأن مثل هذا الفهم ، هو الذي سيضع ضوابط مهنية وإنسانية على تدخل الأطراف الأخرى في عمل شبكاتهم ، واستغلالها كواجهات دعائية وتحريضية لأفكارهم وعقائدهم . وبهذا النوع من الفهم ، يتحرك الإعلاميون كمخلوقات ناعمة تتطابق مع أدواتها الضوئية ، لكي تكشف خلايا البناء والأمل في المجتمع ، التي يعرف المواطن المحاصر والأعزل ، من خلالها ، استمرار الحياة من حوله ، و لا شرعية صانعي الأزمات ، ومفجرّي المفخّخات البلهاء . إن ما تعرضنا له من آلام وويلات طوال أكثر من عامين بعد سقوط الدكتاتورية، جعل المواطن العراقي فائق الحساسية إزاء كل محاولة يراد منها إطالة أمد معاناته ، واستغلال الواقع الملتبس الذي يعيشه ، بإنتاج المزيد من صور الالتباس ، وتهويل الأزمات . وهذا ما فعلته بعض شبكات الإعلام العربية التي عاضدت قيّم العنف والإرهاب في العراق ، عبر عرض صور الذبح المرّوعة على شاشاتها ، والترويج لخطابات المجموعات الإرهابية ، بدعوى مقاومة الاحتلال ، وتشويش أذهان المواطنين ، بتعارض المعلومات و الأخبار ، التي توهن أعصابهم ومعنوياتهم لصالح مجموعات شاذّة في المجتمع . كما أنها تصنع لهم ، عبر البث الفوري المباشر لصور ومعلومات تنتقى بالتنسيق والمنفعة ، واقعا وهميا ، بعنوانات طائفية ومناطقية ، تؤثر على مشاعر الكثيرين ، ممن لا يعرفون بدقة حقيقة ما يحاك لهم. وقد كشفت التحقيقات الجنائية اللاحقة ، أن قسما كبيرا من تلك المجموعات ، هي من عناصر الجريمة المنظمّة ، التي استغلت الغطاء الإعلامي الفضفاض ، لتضع اللافتة الدينية فوق رؤوس الذبّاحين ، عنوانا يمنحهم القوة في تجاوز الشعور بالذنب ، الناتج عن السمعة الدونيّة في المجتمع ، لجرائم القتل العادية . و أن استضافة أنصاف المتعلمين وأشباح السياسيين في لقاءات وندوات ، بصفتهم محللّين سياسيين ، وخبراء استراتيجيين ، وممثلين شرعيين لبعض طوائف أو مناطق العراق ، قد ساهم في غموض المشهد العام وتعقيده . وأوقع مكونات المجتمع في شراك التنظيرات العقيمة ، وفخاخ النخب الطائفية التي تمزّق النسيج الاجتماعي باستعراض تمثيلها لمصالح هذه الطائفة أو تلك ، دون أن يكون لمواطنيها رأي في ذلك ، تعرضه شبكات الإعلام بحرية توازي المساحة المفتوحة التي تمنحها لتلك النخب . إن ازدواجية المعايير في ممارسة العمل الإعلامي ،والدخول في متاهات اللعبة السياسية ، يجعلنا نشك بجدوى حرية الإعلام نفسها ، في مجتمعات تعيش على حافة الصراع السياسي والاجتماعي . إن ما تحتاج إليه هذه المجتمعات ، هو كل ما يجعلها أكثر تماسكا وقدرة على تجاوز الأزمة التي تمر بها . والحرية المشروعة لأي عمل فيها ، ترتبط بمسؤولية الإسهام في تحرير عقول أبنائها من سلطة الوهم والالتباس ، التي يحاول البعض فرضها ، بدافع المصلحة الضيقة ، وتحقيق المكاسب الآنية . أو أن يكون هذا العمل ، في الأقل ، مرآة تعكس واقع الصورة التي يظهر بها المجتمع في مرحلة من مراحل وجوده . فمتى نشهد إعلاما عربيا لا تغويه حقول الموت في العراق ؟ ومتى يكون الإعلامي العربي ، متحررا من مفارقة العلاقة بين الحرية وتفخيخ الصورة بالانحياز ، التي مازالت تحكم عمله في التعاطي مع التجربة العراقية الجديدة ؟



#كاظم_الواسطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكاليات المثقف النخبوي


المزيد.....




- بايدن: لا سلاح لإسرائيل في حال دخول رفح
- شاهد: سفير روسيا في ألمانيا يشارك في تكريم أرواح ضحايا الحرب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على أنفاق شرق رفح ويشير إلى معا ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مبان تضم جنودا إسرائيليين.. ...
- هل إدارة بايدن جادة بتعليق تسليم الذخائر الثقيلة لإسرائيل؟
- المقاومة العراقية تعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية شمال ط ...
- سمير جعجع: من أخذ قرار الحرب في جنوب لبنان عليه أن يعيد ترمي ...
- مصر.. تأييد حبس مدير الحملة الانتخابية لأحمد الطنطاوي سنة مع ...
- وفد حماس يغادر القاهرة دون نتائج
- الخارجية الأمريكية تعلن عن شحنات أسلحة جديدة إلى كييف


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كاظم الواسطي - ثقافة الإعلامي العربي: بين واقع الصورة وسلطة الفكرة