أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن السبيتي - ضد كل المراهنات














المزيد.....

ضد كل المراهنات


حسن السبيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5328 - 2016 / 10 / 30 - 05:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم أنه يتمتع بهمة ونشاط بالغين قياسا بسنوات عمره إلا أنه يخشى على العماد ميشال عون ألا يتم فترة رئاسته لست سنوات قادمه أو أنه لن يكون بكامل أللياقه بما يتطلبه الموقع الرئاسي من كفائه وقد جاوز الثمانين بعام حسب ماتقول شهادة ميلاده .
قد لايعني هذا ألأمر كثيرا لسيرة الرجل ومسيرته فبمجرد دخوله القصر الرئاسي في بعبدا للمره الثانيه يشكل سابقه في تاريخ رؤساء لبنان .
وسابقه أخرى تتعلق بحدة طابعه المثير للجدل حربا وسلما فلم يسبقه الى القصر الرئاسي في تاريخ رجال السياسه في لبنان أحد على تلك الدرجه من التناقض في النظرة اليه وفي تقييمه على المستوى الرسمي أو الشعبي على حد سواء .
وقد أرخت له السنوات الثلاثون ألأخيره اللتي برز فيها إلى واجهة ألأحداث في لبنان من التناقض في التحالفات والعداوات مايعزز ذالك الجدل في أهليته لموقع الرئاسه الجامع لكل التيارات والإتجاهات من جهه ومن فرصه للوصول وقد ناصبته العداء قوى إقليميه ودوليه مؤثره.
ويحسب له أنه رجل موقف ورجل مبادئ ضد كل المرهنات سواء بالمواقف أللتي يتخذها أو الرهانات على ما سيأول إليه هو نفسه بفعل خطورة المواقف أللتي يتخذها في كل مفترقات مسيرته العسكريه والسياسيه على كثرتها .
ونشير هنا فقط الى مفترقين مفصليين أولهما ألموقف من ألوجود السوري في لبنان عندما دخل القصر الرئاسي بصفة رئيس للحكومه العسكريه في المره ألأولى عام في أيلول عام 1988 م فلم تسعفه مراهنته على الموقف الدولي في حربه لإخراج السوريين من لبنان عام 1990 م فقد خرج هو الىالسفاره الفرنسيه ثم إلى المنفى وسلم الملف اللبناني برمته إلى الدوله السوريه إلا إنه ورغم ذالك أكسبه هذا الموقف مما كان يسمى في ألأوساط اليمينيه في لبنان ( ألأحتلال السوري للبنان ) شعبيه واسعه في قاعدته المسيحيه على حساب شعبيه منافسه وغريمه على الساحه المسيحيه سمير جعجع ودفع ثمن ذالك الموقف 15 عاما من سنوات نفيه اللتي قضاها في فرنسا حتى عودته إالى لبنان عام 2005 م في عهد الرئيس السابق إميل لحود .
والفترق ألآخر هو التحالف أللذي بفضله وثباته طرق أبواب بعبدا للمره ألثانيه فقد تغيرت خريطة تحالفاته إلى النقيض و إتخذ خياره المبدأي مره أخرى ضد كل الراهانات في تفاهمه ومن ثم حلفه مع المقاومه ومن ثم مع الدولة السوريه وهي في أشد حالات ضعفها بعد إجبارها على الخروج من لبنان بعد مقتل الرئيس الحريري في عالم أحادي القطب برعاية الراسماليه الأامريكيه في عهد بوش وبعد أحداث الحادي عشر من أيلول في حملة تصفيه لكل من يمت صله للمقاومه بصله سواء كانت دول مقاومه أوأحزاب مقاومه .
راهن العماد المتمرد على الطرف اللذي كان يبدو اضعف في المعادله السياسيه والعسكريه واتخذ من المقاومه حليفا في أحلك الظروف اللتي مرت بها في وقت كان العالم كله أو يكاد مسير بالعجرفه ألأمريكيه وقرار الحرب لإعادة رسم الخرائط وترتيب ألأوضاع وفق المصالح ألأمريكيه.
مبروك أيها العماد لقد كنت السباق وقد كسبت الرهان.



#حسن_السبيتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتوقراطيه ألأردكانيه
- تيريزا ماي والكرسي المنبوذ
- وصدَّق السلطان انه سلطان
- أردوغان والصلاحيه المنتهيه
- من بريطانيا العظمى إلى بريكزت


المزيد.....




- مجزرة كشمير.. الهند تغلق مجالها الجوي أمام طيران باكستان
- حرائق الغابات في إسرائيل قد تكون -الأكبر على الإطلاق- بالبلا ...
- التعبئة العامة في الجزائر: هل المنطقة مقبلة على حرب؟
- عودة 80 ألف أفغاني من باكستان بعد انتهاء مهلة العودة الطوعية ...
- واشنطن وكييف تبرمان اتفاق -المعادن الأرضية النادرة-
- -أنا لا أثق بك-.. ترامب يثير تفاعلا في إجابته على سؤال مذيع ...
- بوليانسكي: إدارة ترامب على دراية بمحاولات زيلينسكي إطالة أمد ...
- مواطنة أمريكية تتهم عناصر الهجرة باقتحام منزلها وترويع أسرته ...
- إعلام صيني: واشنطن تواصلت مع بكين لمناقشة الرسوم الجمركية
- تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور) ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن السبيتي - ضد كل المراهنات