أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاعدية اللائكية الاشتراكية الشعبية - حملةمن أجل محاكمةمحمد السادس على جريمة والده الحسن السفاح في اختطاف واغتيال الشهيد المهدي بنبركة















المزيد.....

حملةمن أجل محاكمةمحمد السادس على جريمة والده الحسن السفاح في اختطاف واغتيال الشهيد المهدي بنبركة


القاعدية اللائكية الاشتراكية الشعبية

الحوار المتمدن-العدد: 5326 - 2016 / 10 / 28 - 15:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" أولوية الأولويات اكتشاف قتلة الشهيد المهدي بنبركة الأعداء من الداخل و المتواطئون مع الحسن الثاني – السفاح"
تشي غيفارا ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.
إن أفضل طريقة للاحتفاء بالذكرى السنوية لجريمة اختطاف واغتيال وتعذيب وتغريب الشهيد الأعظم المهدي بنبركة هو إسقاط النظام الملكي وسياساته فاضحة العفن والقذارة والأوساخ التي ملأت القصور الملكية السوداء، والتي تراكمت منذ أقرب من خمسة وستين سنة، وهي تركزت على الأسرة الحاكمة المالكة المسيطرة المحتكرة المستغلة المختلسة والتي يبغضها الشعب ويكرهها ويعمل على القضاء عليها قضاء تاما ويذروها في الرياح والغبار ويكشف عيبها وعارها وعنصريتها وعرقيتها وطائفيتها وعشائريتها وكتائبيتها.
نعم سنحيي ذكراك يا مهدي لكن بالطريقة الأشد مرارة وأصعب أسلوبا، حيث عشنا وشاهدنا بلادك تحت يد هذه العصابات والكلاب والثعالب والذئاب والبغال والدواب والخنازير والأغوال قد أصبحت وطنا محطما مكلوما مجروحا ومدماه. لقد أصبحنا ننظر و نعاين بأم أعيننا العنف والإرهاب والاغتيالات في الشوارع والميادين والساحات منه ما هو مستورد من الخارج ومنه ما هو داخلي تماما. ولكن ليطمئن مشعلو العنف والإرهاب أن الشرارة بالتأكيد ستحرق بيوتهم وأكبادهم.
يا عجبا لأحزاب ومنظمات وجمعيات وقيادات أنتيكات آخر زمان في العوامات الملكية الجلاوية الرجعية، رغم أن هذه الملكيةالاستبدادية الديكتاتورية المطلقة النيوكولونيالية النيوكومبرادورية الأوتوقراطية ماقبلتاريخية ، حيث تختار وتضيف في كل عملية انتخابية مستوردة مغشوشة مزيفة مزورة بإضافة عناصر جديدة لدعم مشروعها السياسي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، ويشتري الملك المفترس مستوطنات جديدة في الأراضي الافريقية عبر جولاته ورحلاته وتنقلاته المكوكية في الخارج في تدعيم أضخم مشروع ربط مشاريعه ومصالحه وتعزيز استيطانا ته واستعماراته كموقف نقيض للمطلب الافريقي بوقف استعمار أفريقيا وتحريرها .
في هذا الوقت الذي يحيي الشعب المغربي ذكراك، تصعد عصابات نظام محمد السادس من نظام عقوباتها الجماعية الإبادية بما في ذلك حصارا لجماهير العمالية و الشعبية والتضييق على مختلف الأنشطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والنقابية والحقوقية والفنية، والتمادي والإصرار والتعنت فاعتماد سياسات قمع ومطاردة وتعذيب وسلخ وسفك دماء المتظاهرين بدم بارد، عبر القوات البوليسية والأجهزة القمعية والفرق المستعارة الشبيهة بفرق الموت العنصرية الفاشية في الكيان الصهيوني وفي أمريكا اللاتينية، وذلك في عملية مفضوحة من أجل إضعاف قوى اليسار و قتلالانتفاضات وأشكال المقاومة وأساليب الكفاح الوطني لردع ودحر عصابات وجراد النظام الملكي المحتل.
بهذه المناسبة الغالية، ذكرى احتفالنا باستشهاد واغتيال واختطاف المهدي بنبركة، على الجماهير الشعبية الواعية والمستحضرة لواقعها المأساوي أن تتقدم بكل شجاعة وجرأة وبسالة بالقيام بمهمة الإطاحة الشاملة بنظام عصابات وكلاب آل الباشا الجلاوي الليوطي، وهي مهمة واضحة ومحددة، القضاء المبرم على أكلة معيشة الناس وأرزاقهم وحبات زيتونهم من آلاف الخونة والعملاء والمرتزقة والبلطجيات والبوليس والمخبرين والقوادين والديوثيين والقواد والباشاوات والولاة والشيوخ والمقدمين ويا لها من مذبحة. وإما أن تحرر الوطن والبلاد فتتمتع هذه الجماهير وحدها بخيرات الوطن وثروات الوطن ويا لها من مكرمة. ولا يوجد حل توفيقي أو تلفيقي أو وسط.
فماذا كان جواب عصابات الملك على ما سمي بالانتخابات المكرسة للاستبداد والديكتاتورية والتوتاليتارية؟ لقد أعاد الملك التأكيد من خلال استهتاره بجميع الأحزاب المشاركة في اللعبةالانتخابوية الرابحة أو الخاسرة، بأن ما تسفر عنه الانتخابات منمجالس برلمانيةأو بلدية أو قروية، أو استشارية، إنما هي جزء لا يتجزأ من الكيان الجلاوي الليوطي الحاكم، ولن يتخلى الملك أو يقبل باقتسام السلطة المطلقة إلى الأبد. وذلك استنادا لمبدأ " وراثية الحكم الملكي وحصره في الأسرة المالكةالحاكمة"
لقد تعلم الشعب المغربي من الكيان الجلاوي الليوطي حيث تأتي جولاته الانتخابوية لتضع النقط على الحروف، وبين للعالم وبالملموس أن القصد النهائي من وراء إجراء عمليات ولعب الانتخابات ، إنما لا تتعدى تسلم الفائزين المرضى عنهم إدارة المستشفيات والمؤسسات طبق الخطة و التلاؤم مع الأهداف الاستراتيجية المحددة من طرف عصابات النظام الملكي الجلاوي الليوطي.، لأن الهدف الرئيسي لعصابات النظام الجلاوي الليوطي الرجعي هو ضم السلطات بما فيها التشريعية والقضائية والتنفيذية والدينية وبشكل نهائي ، تام، وكامل.
يجب على المتوهمين بإمكانية خلق وتأسيس ملكية برلمانية دستورية،أن يوقفوا أوهامهم وأحلامهم اتخاذهم من المشاركة في الانتخابات تسهيل عملية الانتقال نحو حرية الشعب في حق تقرير مصيره ومستقبله وقدره وقضايا السلطة والمصادر والتشريع والسيادةوبناء دولته الوطنية الديمقراطية المستقلة ، بل إن هذه العصابات تقرر كل يوم إعادة اغتيالك يا مهدي من خلال تنصلها وتنكرها للانتهاكات والاقترافات والتجاوزات الخطيرة لحقوق الإنسان المغربي والعربي والأفريقي، وتؤكد هذه العصابات المجرمة في المجالس الأممية أن دويلة الكيان الجلاوي الليوطي غير مسئولة عن أي انتهاكات لحقوق الإنسان وأن اتفاقية جنيف الرابعة لا تنطبق على ساكنة المغرب تحت الاحتلال والاستيطان الجلاوي الليوطي.
لقد أظهر الديكتاتور المستبد محمد السادس وعصاباته وكلابه وخنازيره من الخونة والمرتزقة والعملاء كثيرا من أشكال التطرف والتشدد والصلابة والعناد من أجل أن يحتل الاسلام السياسي الإخوانجي الإسلامنجي الظلامي العنصري موقع الصدارة في ما يسمى بالانتخابات التشريعية، ليكرسوا سياسات إلغاء القوانين الديمقراطيةوالمكتسبات الشعبية والمرجعيات القانونية – قرارات مجلس الأمن ومواثيق الأمم المتحدة ومصادرة الأراضي ومصادرا لمياه.
لقد ساهمت عمليات إجراء الانتخابات المغشوشة الرعناء الفحشاء النكراء بفضح الدور التخريبي المعرقل الذي يمارسه النظام الملكي الجلاوي الليوطي الرجعي، حيث تستمر محاولات تفريغ العملية الديمقراطية ومنعها من الاستناد إلى قرارات الشرعية الدولية والمواثيق الخاصة باحترام حقوق الإنسان.
فأي معنى لوجود أحزاب ونقابات ديمقراطية لم تحرك ساكنا إزاء عمليات التزوير المشينة وتناقض كافة ممارسات ومشاريع ومواقف عصابات النظام الجلاوي الليوطي الاحتلالي الاستيطاني مع الأسس المرجعية السامية للديمقراطية في مفاهيمها الدولية؟ بل وقادات هذه الأحزاب يعلمون عين اليقين أن الهدف الأعلى من لجوء عصابات النظام الملكي الجلاوي الليوطي هو إضفاء الغطاء الشرعي والظلال الداكنة السوداء وإذلال الشعب والدوران في حلقات مفرغة للتملص من استحقاقات السير في طريق بناء النظام الوطني الديمقراطي السلمي وتأجيل زعزعة ثقة الشعب المغربي بإمكانية دخول المغرب عهد الديمقراطية. وحرية الشعب وحقوق الإنسان.
فإلىمتى الشعب ساكتا صامتا صابرا على أجزاب تستمرفي إدارة الظهر لإرادة الشعب وتكريس الاحتلال والاستيطان وتطبيع العلاقات مع عصابات النظام الجلاوي الاحتلالي الاستيطاني. ورغم ذلك سيظل الملك الجلاوي الليوطي الاسرائيلي – الصهيوني بلطجيا دوليا وبوليسيا أمميا يحمل هراوات وعصيا وقذائف وبنادق، منحازا متحيزا لتطبيق الصيغة الإسرائيلية – الامبريالية – الصهيونية. وسيظل أبناء محمد السادس وبناته وعشيرته وأقرباؤه وعصاباته وكلابه وخنازيره ومتملقوه وعبيده وإماؤه وجواريه وغلمانه وولدانه يملكون كل شيء في الوطن وأي شيء الأراضي والبحار والمحيطات والسهول والوديان والطرق والمطارات والفنادق والسيارات والطائرات والسفن والفنادق والقصور والبلاطات والتاكسيات والمصانع والمتاجر والبنوك والمدارس الخاصة والتكنولوجيا والمعلومات والخرافات والترهات والشعوذات والخزعبلات..
به المناسبة الأليمة، يشرفني أن أذيع نداء إلى الشعب المغربي وإلى كل حركات التحرر في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وفي العالم من أجل فضح عصابات الحسن الثاني السفاح وابنه محمد السادس الجلاد البلطجي الدولي لكي يحاكم في محكمو دولية لمسؤوليته المباشرة في اقتل واختطاف واغتيال وإخفاء جثة الشهيد الأعظم المهدي بنبركة.. وإلا سيتم عمليا إطلاق يد الإرهاب الديني الملكي الاخوانجي الاسلامنجي اليميني الرجعي في التوسع الجلاوي والاستيطان الليوطي.. وذلك لإعادة الحياة والاعتبار للثورة والانتفاضة والمقاومة ضد الاحتلال الجلاوي الليوطي الاسرائيلي الصهيوني، مع تصعيد الحملة الشعبية لإقامة محاكمة دولية وفرض العقوبات على عصابات النظام الجلاوي الليوطي.
إن وجود محمدالسادس على رأس المغرب لن يقدم للمغاربةحلولا.



#القاعدية_اللائكية_الاشتراكية_الشعبية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صاحب العينين الحمراوتين.. شاهد لحظة رصد مصور لـ-الطائر الشيط ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير طائرة بدون طيار أطلقها الحوثيون فو ...
- زاخاروفا تعلق على رفض بريطانيا حضور تنصيب بوتين
- شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر صور دباباته عند الجانب الفلسطيني ...
- الإعلام العبري: السلطات المصرية أغلقت معبر رفح بالإسمنت (صور ...
- -شينخوا-: أكثر من 10 ضحايا بين قتيل وجريح بهجوم في جنوب غرب ...
- -تم التلاعب بنا-.. إسرائيل محبطة من الولايات المتحدة بشأن مح ...
- شي جين بينغ يذكر الناتو بجريمة عمرها ربع قرن خالدة في أذهان ...
- ماذا يأمل العرب من بوتين خلال فترته الرئاسية الجديدة؟.. خبر ...
- في اليوم العالمي للربو.. لمحة عن المرض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاعدية اللائكية الاشتراكية الشعبية - حملةمن أجل محاكمةمحمد السادس على جريمة والده الحسن السفاح في اختطاف واغتيال الشهيد المهدي بنبركة