أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عباس العبدالله - نقاش فوق الطاولة














المزيد.....

نقاش فوق الطاولة


طارق عباس العبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5324 - 2016 / 10 / 25 - 10:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقاش فوق الطاولة !!!
----------------------- بقلم طارق عباس العبدالله
لماذا فشلت الامة عن أنتاج نظام سياسي يؤمن لأبنائها العدل والحرية والخبز وتكافؤ الفرص ، فراحت تستجدي في ماضيها نظما سياسية رومانية او ساسانية ثم عدلت في حاضرها لتستورد
نظما أشتراكية ورأسمالية ديمقراطية !!
كل الدول بلا أستثناء تملك أجهزة مخابرات وأستخبارات لجمع المعلومات وكل البلدان مخترقة من قبل هذه الأجهزة ولكن يتوقف نشاط هذه الأجهزة على مناعة البلد و وعي الشعب ففي الشرق الأوسط دائما يتم اختراق الأجهزة الأمنية والدفاعية لهشاشة الوضع السياسي والاقتصادي في هذه الدول فإذا كان الحاكم يتمتع بقاعدة شعبية عريضة وقادرة على الممانعة وعدم التنازل يتم تحريك المعارضة و صنع احداث ربما لم تكن يد للمعارضة فيها ولكن تنسب اليها ويتم إرسال معلومات خاطئة ومفبركة للحكومة ومنها تطلق الحكومة يد الأجهزة الأمنية وتتم الاعتقالات والإعدامات العشوائية بهدف تقويض شعبية الحاكم واثارت غرائز الانتقام من الطرفين حتى يفقد الحاكم ثقته في اقرب المقربين منه ويوغل بالدماء وعندها يجد الشعب نفسه بين سندان الأجهزة القمعية ومطرقة الحاكم والحاكم يجد نفسه كذلك بين سندان الشعب والضغوط الخارجية
ويتم استسلام الحاكم والتوقيع على البياض لضمان سلامته وحياته ،
اما في النظام الديمقراطي فيفعل المال السياسي والإعلام فعله بشراء الذمم وتضليل الناس حتى تصبح البرلمانات بورصة لبيع المناصب والوزارات و عرقلة اتخاذ القرار و عدم السماح بتنفيذ المشاريع وشل التنمية هذا اذا كانت المعارضة فاعلة اما اذا كانت غير فاعلة فتبدأ كرنفالات المهمشين وحقوق الأقليات لزعزعة الوضع وارباك البلد ويصبح أعراب هذا المشهد في قاموس التخريب ( الشعب والحكومة ) جار ومجرور في محل مفعول به والفاعل مستتر تقديره الشيطان الأكبر وجهل الطرف الاخر. دمتم ودام الوطن بخير






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد فضيحة عناق شاهدها العالم بأسره.. -كولدبلاي- لرواد حفله ا ...
- ما بين الفخامة والنسيان.. مصورة توثق كنوز مصر المعمارية المه ...
- سوريا.. اتفاق على إخراج جميع المدنيين الراغبين في مغادرة الس ...
- تراجع التمويل الأمريكي في الشرق الأوسط: ما هي البدائل؟
- أوكرانيا: مقتل شخص في هجوم روسي ليلي بوابل من المسيرات والصو ...
- شهداء بقصف نازحين والاحتلال ينسف مباني شرقي مدينة غزة
- جهود قطر تنجح في دفع الكونغو وحركة إم 23 لاتفاق سلام
- وضع الهاتف مقلوبًا قد يحل أكبر مشكلات آيفون
- الإكوادور تسلم الولايات المتحدة زعيم أخطر عصابة لتهريب المخد ...
- روسيا تطلق وابلا جديدا من المسيرات والصواريخ على أوكرانيا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عباس العبدالله - نقاش فوق الطاولة