أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هيثم الحلي الحسيني - الإستبداد الديني والخرق الدستوري في قانون الخمور وأثرها في الأمن الوطني















المزيد.....

الإستبداد الديني والخرق الدستوري في قانون الخمور وأثرها في الأمن الوطني


هيثم الحلي الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 5323 - 2016 / 10 / 24 - 23:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



صوت مجلس النواب العراقي على قانون مثير للريبة والجدل, يقضي بحضربيع وتصنيع وإستيراد الخمور, ولغرض مقاربة تداعيات هذا التشريع, من جوانب الإحتكام للدستور كمرجعية قانونية متقدمة أولا, ثم مناقشته بهدوء, من جنبة مخالفته للقواعد الفقهية الإسلامية, وتحديدا قاعدتي الإلزام والإمضاء, أو قاعدة لا ضرر ولا ضرار في الإسلام, مما يشكل خرقا دستوريا في التشريع, ثم تلبية الحاجة لمقاربة تداعيات هذا القانون, في الجوانب الإجتماعية والإقتصادية وسلامة الأمن الأهلي, والتي بمجموعها, تؤثر مخرجاتها في الأمن الوطني, خرقا وتهديدا.
فالقانون سيقضي على الشعور بالإنتماء والحرية الشخصية والإعتقادية, لشرائح واسعة في المجتمع العراقي, وتشعرهم بالإحباط والإستهداف والظلم والقمع, كونه يعارض متبنياتهم العقدية والسلوكية, مما ينمي الشعور فيهم كمواطنين, بالتهميش والإحساس بالتبعية والمعاملة الدونية, وبالتالي فهو عنوان للإستبداد السياسي والمجتمعي, وكذا الإستبداد الديني, كما عبرعنه علامة العصر التنويري, الشيخ النائيني خالد الذكر, قبل قرن من الزمن, في بحثه الرصين الموسوم "تنبيه الأمة وتنزيه الملة", إذ دعا فيه الى نظام سياسي, يتماهى ومتبنيات الدولة المدنية والديمقراطية, في المفهوم المعاصر.
وسيستهدف القانون الإقتصاد الوطني بالصميم, كونه سيفتح الأبوب مشرعة أمام التجارة غير الشرعية بهذه السلعة, وهو ما سيفضي بالمال السحت, الى جراب الكثير من المصوتين على القانون, فضلا عن رؤسائهم وسادتهم, الذين بغالبيتهم تمتلئ حقائبهم الدبلوماسية, العائدة من أوطانهم الثانية أو الأولى, بالأنواع الفاخرة والثمينة من هذه السلعة.
فضلا إن الكثير من عوائل هؤلاء المشرعين, في بلدان المهجر, يمارسون حياة, لا علاقة لها بمضامين القانون وعنوانه, كونها حياة لا تحضع لتابواهات المحرمات, التي فرضوها على المجتمع العراقي, وهذا يؤشر الجنبة الأخرى من الفساد السلوكي, كونه يخالف مضامين العدل والحقوق والمساواة, أمام التحديدات والموانع والممنوعات.
كما أن الدستور العراقي النافذ, قد أكد في مواده على "منع أية تشريعات تتناقض مع الحقوق والحريات", طاما أنها لا تتعدى حقوق الآخرين, فحرية الفرد تنتهي عند خط شروعها في تجاوز حرية الآخر, إذا كان المشرع قد إستحضر هذا المعنى في تبرير تصويته على القانون موضوع البحث, والحال أن القوانين ملزمة عادة, بملاحقة ومقاضاة المتسبب بالضرر الواقع على المواطن أو المجتمع أو الدولة, أو الإعتداء على حرمات الغير وحقوقهم, ممن يكون تصرفه بعلة تعاطيه الخمر, أو لعلة أخرى.
فالإجرام مساحته واسعة, ولا يمكن أن يختزل بهذه العلة, وهي تعاطي الخمر أو التجارة به أو تصنيعه, خاصة أن الكثير ممن صوت على القانون, يمارسون الإجرام بأبشع صوره, خاصة في جوانب العبث بالمال العام, وسرقته وإستخدامه للأغراض والمنافع الشخصية, ثم ممارسة جرائم التزوير والكذب وتخريب ممتلكات الدولة ونهبها, والسطو على الممتلكات الشحصية, بدعاو غير نزيهة.
وإن أبشع أشكال هذه الجرائم, هي ممارسة القتل والإرهاب, من خلال الواجهات غير المعلنة للكتل السياسية, خاصة المنضوية تحت الإسلام السياسي, بإختلاف عناوينه, من تنظيمات ومجاميع إرهابية, وميليشيات وقحة, تضمر مستقبلا مرعبا, فهي تتهيأ وتنتوي الإستحواذ على الشارع والمجتمع مستقبلا, وتوجيههما وفق أهوائها ومتبنياتها, وبذا ستمارس القمع على الآخر, وكذا الصراع المستقبلي البيني الخطير فيها, إذ ستستهدف مكوناتها السياسية القائدة والمشكلة لها, قبل غيرها.
ولا حاجة للدليل والحجة في إثبات هذه الوقائع والمعطيات, والتي بنتيجتها يرى الوضع المأساوي القائم, فكان الأجدى بممثلي الشعب, صياغة التشريعات الضرورية لمنع الجرائم والممارسات غير القانونية وغير الأخلاقية, التي يمكن أن تنقذ الوطن وترد اليه بعض عافيته, لا أن تذهب الى منطقة حساسة, تشعل فتيل أزمات وحقائد وفتن, وبؤر فساد ومعاناة مجتمعية وإنسانية, تضاف الى المأساة القائمة.
فالغريب, أو الذي لم يعد خافيا وغريبا, أن الكيانات المتحركة تحت عنوان الإسلام السياسي, إن صح إصطلاحه, تمارس أبشع أشكال الحشد والتحريك الطائفي, في أوساط مجتمعها الناخب, وتعتمد الخلاف والترويع الطائفي, وسيلة لكسب الأصوات والإستحواذ على مقاعد المجلس النيابي, فتختلق صراعات طائفية ومذهبية, لكل مناسبة ولكل واقعة, خاصة في وسائل الإعلام وأمامها, بينما هي تتوحد بشقيها, عند التصويت على هكذا قوانين, تستهدف ركائز الدولة المدنية والحريات الشخصية.
فليس بعيدا الإصطفاف المريب, بين الإسلام السياسي الطائفي السني, والآخر الشيعي, "وعذرا عن المسميات", عند التصويت غير المشرف, الذي هدف لإلغاء قانون الأحوال الشخصية العراقي, الذي يعد منجزا تأريخيا للشارع العراقي, ومتقدما على سواه في تشريعات الدول العربية عموما, والذي جرى صناعته لمرجعيات مختلفة, منتقاة بعناية, من أحكام المذاهب الإسلامية المختلفة, وبعض النصوص القانونية المقابلة, من نماذج الدول المتطورة, فكانت مفرداته سارية بسلامة وقبول عام, على كافة المواطنين دون إستثناء, ولا يستثني الخصوصيات الدينية والمذهبية.
غير أن الحضور المدني المؤثر حينها, قد أفشل المشروع, بينما قد تلاشى هذا الحضور, في ظل سطوة تشكيلات الإسلام السياسي بشقيها, على مسرح الأحداث, وإنحسار تأثير الداعين الى الدولة المدنية, ومبادئ المواطنة, تحت القبة النيابية, وفي مراكز صنع القرار, وتبقى الآمال شاخصة صوب ساحة التحرير, المكان الذي يعلو به صوت العدالة والدولة المدنية والحكم الرشيد.
إن المسألة الرئيسة في عدم شرعية القانون موضوع البحث, هي لمخالفته المواد الدستورية, التي أعتمد أصلها, في تسويق القانون وشرعنته, فقد إحتج هذا القانون الى المواد الدستورية, التي تنطق بمنع التشريعات, التي تناقض ثوابت الشريعة الإسلامية, في الوقت التي يعارض القانون ذاته, روح ونصوص القواعد الفقهية ذات الصلة.
فالقانون يخالف بالذات وتحديدا, قاعدتي الإلزام والإمضاء الفقهيتين, وقاعدة لا ضرر ولا ضرار في الإسلام, التي تقول فيها مجمعة, سائر المذاهب الإسلامية, وخاصة مدرسة آل البيت الفقهية, ومذهب وفكر الإمام المعلم الصادق, والتي تفخر جميع مذاهب الإسلام, أنها قد تفرعت عنها, إجتهادا ورؤى.
وبشكل مقتضب, فإن الفقه الإسلامي, وفق قاعدتي الإلزام والإمضاء, لا يفرض متبنياته على الغير, سواء المخالف دينيا, أو المختلف مذهبا, فالمدارس أحرار بما تؤمن به وتقول به, أو بما هي تلزم نفسها به, ويجري التعامل معها, وفق متبنياتها, لأنها قد ألزمت أنفسها بها, والعكس صحيح, بما يمضي المشرع متبنياته, فهي ماضية عليه, في محاكاته الآخر المخالف, وبذا يكون للفرد, مسلم أو غيره, أن يقاضي المخالف له, وفق شرعة المخالف وفقهه, وإن إختلفت مع شرعة المشتكي.
ومن هذه القاعدة الفقهية, لم تمنع الدولة الإسلامية, غير المسلمين, من البيع والإتجار بالخمور, بينما منعت ذلك على المسلم, كما هو القانون العراقي النافذ, فالنفع والضرر في هذه الجزئية, يعود على ذلك المواطن, بما قد ألزم نفسه به, وفق شريعته, ولا يجوز للشريعة الإسلامية, التي كانت عليها الدولة الإسلامية, دستورا ومرجعا, أن تمنعه ذلك, إستنادا الى هاتين القاعدتين الفقهيتين, وهما الإلزام والإمضاء.
كما أن القاعدة الفقهية الرئيسة الأخرى, التي تنص على متن "لا ضرر ولا ضرار في الإسلام", التي نطق بحروفها الرسول الأعظم, هي الأخرى تتماهى ومضامين قاعدتي الإلزام والإمضاء, إذ لا يجوز الإضرار بالآخر, مسلم كان أو غيره, وهنا يمكن أن يوقع هذا القانون, الضرر في شريحة واسعة من المواطنين, وفي الكثير منهم في أرزاقهم, من خلال وظائفهم التي سيخسرونها, في الشركات المصنعة أو الموردة أو غيرها, أو من خلال متاجرهم, والتي تشغل الكثير من محدودي الدخل, ضامنة لهم أدنى متطلبات العيش الكريم.
خاصة في ظل عدم إيلاء الدولة جانب معيشة المواطن, أية إهتمامات مطلوبة, وفي ظل الأزمات القائمة, في محنة الصناعة, ومحنة الزراعة, ومحنة السياحة, ومحنة البناء والإعمار, ومحنة القطاع الخاص, وغيرها الكثير, والتي أنتجت أسرابا من العاطلين عن العمل, والذين سيضيف القانون مثار البحث, مجاميع أخرى اليهم.
كما أن هذه الصناعة الوطنية العريقة, متقدمة على سواها في النوع والجودة, في الكثير من الأقطار العربية والجارة, وفي حالة طمرها وموتها, فسيعمد التجار الى إستجلابها بشكل غير شرعي, إستيرادا من الخارج, مما سيهرّب العملة الصعبة, التي هي أصلا يجري تهريبها بشكل مقنن, بدلا من إعتماد منتجات هذه الصناعة, كنافذة لجلب العملة الصعبة, من خلال التصدير.
فضلا أن للمادة المنتجة في هذه الصناعة الوطنية, إستخدامات واسعة, في مجالات الصناعة أو الصحة أو الزراعة أو غيرها, والتي كانت شركة التقطير العراقية مثلا, تؤمنها بشكل سليم, لعقود من الزمن, مما سيضطر الدولة العراقية, الى إستيرادها بالعملة الصعبة, وهو عين فقدان الذكاء الإقتصادي.
ولقد أنجزت من عدة سنين, دراسة معمقة من مجموعة حلقات, في مقاربة قواعد الإلزام والإمضاء الفقهيتين, كونها لم تحض بالإهتمام البحثي والتعريفي المطلوب, من المختصين وغيرهم, وقد قاربتها في مجال تأثيرها في السلم المجتمعي, والعدالة الإنتقالية, والحقوق والسلوكيات, وبضمنها قاعدة لا ضرر ولا ضرار في الإسلام, إذ قدمتها بشكل محدود التداول, ضمن مناقشة فكرية, تحت عنوان مقارب, وقد تجنبت حينها نشر الدراسة, في وسائل النشر والإعلام, كي لا أوصف بالحركة خارج تخصصي, خاصة لتحسس المتخصصين في الفقه, ممن يعدوهم أغرابا على مساحتهم التخصصية الفقهية.
غير أن المعالجة المجتمعية في مقاربة الموضوع, وليس الفقهية الإستدلالية أو الأصولية الصرفة له, فضلا عن الحاجة الملحة للتعريف بهذه القواعد الفقهية الإسلامية, التي تعد ذهبية في مضامينها, وآثارها المجتمعية الإيجابية, جعلتني أعيد القرار, إذ سأباشر نشر حلقات الدراسة تباعا, لغرض التيسيرعلى المتلقي, وذلك بعد إعادة تنقيحها بما إستجد من متطلبات, وعلى ضوء القانون المعني, الذي سيستهدف السلم الإهلي, والتصالح وقبول الآخر, والحريات الشخصية, فضلا عن الإقتصاد الوطني, والأمن المجتمعي.





#هيثم_الحلي_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حضارة العراقيين السومريين وإنصاف القبطان الوزير
- الدور الخالد للجيش العراقي في حرب تشرين والمعارك القومية, بي ...
- مداخلة فكرية في قراءة النص وتوثيقه, فوق النخل نموذجا
- مقاربة تأريخية بين واقعة شهداء دمشق وبيروت وإنتفاضة الحلة وش ...
- أهمية الدراسات العليا في تخصصات -التراث العلمي- والدور العلم ...
- أهمية الدراسات العليا في تخصصات - التراث العلمي-. والدور الع ...
- استحقاق البحث التاريخي في التراث العلمي, مدرسة الحلة الفقهية ...
- البعد الإجتماعي والإنساني في شخصية الإمام الكاظم, في ذكرى إس ...
- في حضرة ميزان الحق وسيد العدالة الإنسانية, الإمام علي بن أبي ...
- بين إستذكار الشعوب السوفيتية السابقة ليوم نصرها, وإهمال وتجا ...
- دراسة في مكونات المجتمع المدني وأدوارها في دولة المؤسسات, ال ...
- أوكراينيا بين خيار التقسيم والتوازن الإستراتيجي الدولي, الحل ...
- أوكرانيا بين خيار التقسيم والتوازن الإستراتيجي الدولي, الحلق ...
- أوكرانيا بين خيار التقسيم والتوازن الإستراتيجي الدولي, مقارب ...
- دراسة في مكونات المجتمع المدني وأدوارها في دولة المؤسسات, ال ...
- محطات في تأريخ جيش العراق الباسل, ومقدمات تأسيسه, في ذكراه ا ...
- دراسة في مكونات المجتمع المدني وأدوارها في دولة المؤسسات,الع ...
- دراسة في مكونات المجتمع المدني وأدوارها في دولة المؤسسات, ال ...
- دراسة في مكونات المجتمع المدني وأدوارها في دولة المؤسسات, ال ...
- قبرص, وإهمال الدولة العراقية للحضور والتمثيل فيها


المزيد.....




- مصر.. صورة دبابة ميركافا إسرائيلية بزيارة السيسي الكلية العس ...
- ماذا سيناقش بلينكن في السعودية خلال زيارته الاثنين؟.. الخارج ...
- الدفاعات الروسية تسقط 17 مسيرة أوكرانية جنوب غربي روسيا
- مسؤولون في الخارجية الأمريكية يقولون إن إسرائيل قد تكون انته ...
- صحيفة هندية تلقي الضوء على انسحاب -أبرامز- الأمريكية من أمام ...
- غارات إسرائيلية ليلا على بلدتي الزوايدة والمغراقة وسط قطاع غ ...
- قتلى وجرحى جراء إعصار عنيف اجتاح جنوب الصين وتساقط حبات برد ...
- نصيحة من ذهب: إغلاق -البلوتوث- و-الواي فاي- أحيانا يجنبك الو ...
- 2024.. عام مزدحم بالانتخابات في أفريقيا
- الأردن.. عيد ميلاد الأميرة رجوة وكم بلغت من العمر يثير تفاعل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هيثم الحلي الحسيني - الإستبداد الديني والخرق الدستوري في قانون الخمور وأثرها في الأمن الوطني