إلى داعشي

حامد محضاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5323 - 2016 / 10 / 24 - 20:12
المحور: الادب والفن
    

ما فائدة صلاتك
ورائك مساحات من المقابر
تتساقط بين أصابعك أشلاء الأطفال
سجون رأيك تدمي ليل النساء
حبال التكفير تقيد شارات الأنوار
على قمصانك أثار تراب من الحطام
مزهو أنت بمشهدية الخراب
تسرق من ماء البراعم ما يهب للأشواك الحياة
تسعى وراء رزق فيه الرغيف ملطخ بالدماء
بين ظاهر نص و تأويل مقلوب
تسعى خطواتك في الأوحال
إن تعطرت بأجود العطور
التريخ لا ينسى رائحة العفن
لن تجبر الأزهار على التفتح بين يديك
أبدا لن تطول إقامتك في الحقول
حدث أسيادك بأن الفكر الحر لا يموت
إن خطفتم أنفاس البعض
ألاف تأتي بالفن و الجمال
تفارع سواد القلوب

#حامد_محضاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل