أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - من عمار طلال - الشهيد علي ريسان حزانى لفراقك بقدر سعادتك في الجنة














المزيد.....

الشهيد علي ريسان حزانى لفراقك بقدر سعادتك في الجنة


من عمار طلال

الحوار المتمدن-العدد: 5322 - 2016 / 10 / 23 - 04:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشهيد علي ريسان
حزانى لفراقك بقدر سعادتك في الجنة

عمار طلال*
ليس سهلا ان تفقد قناة "السومرية" الفضائية، من بين منتسبيها زميلا كفوءا.. خلوقا.. مبدعا.. شابا شهما، مثل المصور علي ريسان، لكن ما يخفف ألم حسرة الفراق، أنه إستشهد خالدا في رياض الجنة، وهو يؤدي مهمة وطنية كبرى، مسهما بتغطية إنتصارات قواتنا بتحرير الموصل، من مخالب "داعش" الارهابية، متقدما بجرأة جسور، مع المقاتلين، حاملا كاميرته.. سلاحه التاريخي العظيم.
لذلك ينتظم منتسبو السومرية، صفا، في حضرة الشهادة، يلهجون بالدعاء بين يدي رب رحيم: اللهم تقبل منا هذا القربان على مذبح الموصل، وإلحقه بأبي عبد الله الحسين عند حوض الكوثر في الجنة.
كما يتوجهون الى علي بالمناغاة: سنتذكرك كلما أذنت الحدباء بالنصر فجرا، وكلما إلتقطت عدسات الكاميرا موقفا بطوليا كمثل موقفك الفذ.
تعلمنا منك، أن سر الخلود، الذي لم يبلغه كلكامش، كامن في التقدم مع المقاتلين في سبيل الحق ضد الباطل.. درس أدركناه ونحن نزفك الى حوريات الجنة.. شهيدا خالدا في ذاكرة الاعلام الى الابد.
الشهيد علي ريسان.. يا من شرّفت السومرية أمام الله والوطن ومهنة الاعلام، حزانى لفراقك، بقدر ما أنت سعيد في الجنة، طاب مقامك بين الشهداء وسموت منزلا في علياء الفردوس.
عمل الزميل علي ريسان، بجد مواظبا على أداء المهنة بإخلاص، عاش من خلاله محترما بين الناس ومات أعظم ميتة، الا وهي الشهادة في سبيل الله، أثناء الواجب.. له الدنيا والآخرة.
رحم الله الشهيد علي ريسان، وشهداء الاعلام العراقي وكل شهداء وطننا الذين إلتحقوا بربهم لقاء شرف بين يدي جلال الله تقدس ملكوته.. الرب الرحيم والبارئ الذي يحنو على عباده الصالحين.
لن ننسى علي ريسان، ودعاؤنا أن يلهم الله ذويه وزملاءه وأصدقاءه الصبر والسلوان، وأن يسكنه فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون
*مدير عام مجموعة السومرية



#من_عمار_طلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل من تصوّر واضح لمستقبل السفر في السنوات المقبلة؟
- إليكم ما نعلمه عن ردود حماس وإسرائيل على الاتفاق المطروح لوق ...
- دوديك: سلطات البوسنة والهرسك تعيد بيع الأسلحة إلى نظام كييف ...
- السوريون في لبنان - لم يعد أمامهم سوى إدلب أو الأسد أو البحر ...
- باحثون: عنصر نباتي يخفض ضغط الدم لدى مرضى السكري
- ضابط أمريكي يكشف عن استياء ضباط الناتو بسبب أوكرانيا
- أفيغدور ليبرمان: تلقيت عرضا من نتنياهو لتولي وزارة الدفاع
- -حزب الله-: نفذنا هجوما جويا بمسيرات انقضاضية بالجولان المحت ...
- أحمدي نجاد يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران (فيديو)
- عاجل | مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال اعتقلت 5 أشقاء فلسطينيين ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - من عمار طلال - الشهيد علي ريسان حزانى لفراقك بقدر سعادتك في الجنة