أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادم دانيال - الصراع إلي إين ؟؟؟!!














المزيد.....

الصراع إلي إين ؟؟؟!!


ادم دانيال

الحوار المتمدن-العدد: 5321 - 2016 / 10 / 22 - 19:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن العالم اليوم يعيش حلقة جديده من حلقات مسلسل الصراع الرأسمالي ما بين بترول ونفط وموارد وأطماع للهيمنه الأمريكيه والغربيه بتواجد ونفوذ عسكري وأقتصادي خاصة بالشرق الأوسط وما بين صراع للقوتان العالميتان الأكبرمنذ امد بعيد وهما
بالطبع روسيا الاتحاديه والولايات المتحده الأمريكيه ، ولكن الإختلاف اليوم باسلوب وشكل الصراع تغير عن سابقه من صراعات كثيرا ويظهر هذا بعدة محاور ، اولها ان كل تلك الأطراف والقوي المتصارعه استفادت من التاريخ ومن تجاربها السابقه فروسيا استفادت من تجربة الاتحاد السوفيتي سابقا وأثر ذلك علي أسلوبها السياسي وتعاملاتها مع القوي الموازيه ومع المصالح والتوازنات المتباينه ، كذلك أستفادت
الولايات المتحده من احتلالها لدول كثيره بعهد جورج بوش كافغانستان والعراق ومن فترات مشابهه سابقه والجدير بالذكر أن معظم تجارب الولايات المتحده الفاشله لتحقيق مصالحها اتت من رؤساء وحكومات تابعه للتيار الجمهوري اليميني واليميني المتطرف والذي أغلبه هم من اللوبي الصهيوني الامريكي الذي يستغل جنسيات اليهود الامريكان ودستور وقوانين وفدرالية الدوله لتسخير امريكا ل وضمان لدعم المستمر لأسرائيل وضمان امنها وبقائها وتفوقها النوعي العسكري ،فيسيطر علي القرار الأمريكي برجال اعماله وتحكمه ببنوك وشركات وغير ذلك مما يمثل اساس الأقتصاد الأمريكيإلي جانب استغلال اللوبي الثيوقراطي المسيحي واليهودي بولايات الوسط والجنوب الذي يعمل علي تكوين تكتلات ثيوقراطيه جمهوريه الراي والفكر سياسيا وصهيونية العقيده رغم اختلاف الدين الا ان الثيوقراطيه هي العقيده الجوهريه لهم ويوحد تلك التكتلات انها كتله تصويتيه للجمهوريين وهم من يدعم ترامب مرشح الجمهوريين اليوم ، ألا ان الديمقراطيين وتجربتهم الإيجابيه لأمريكا ولمنطقة الشرق الأوسط نوعا ما ما بين تفضيل للسياسه علي الحرب لتحقيق الأهداف وما بين الجوهريه للنظره
بالأثر السلبي الناتج من دعم اسرائيل المستمر وكيف اثر ذلك علي نظرة القرار
الأمريكي ومصالحه وأثر الدعم المستمر لأسرائيل علي مصالح الدوله والشعب
الأمريكيمما عمل ويعمل علي تغير السياسات والأساليب الامريكيه وسيظهر ذلك بالفتره القادمه ،
*الانه كما ذكرت سابقا اختلفت صورة الصراع والأطراف المتصارعه فاليوم دخلت اطراف جديده ضمن معادلة صراع الهيمنه الراسمالي كايران والصين وكوريا وتركيا نوعا ما فتلك القوي ما بين عسكريه واقتصاديه اصبح لها نفوذ سياسي ومصالح اقتصاديه وسمة الصراع الدائر هي الحرب العصريه والتي تتلخص بان تحقق انتصارك علي عدوك دون ان تتكبد عناء مواجهته بل تجعله هو يدمر نفسه بنفسه وتعتمدكافة الاطراف المتصارعه اليوم علي حسابات دقيقه لتحقيق مصالحها واهدافها من جهه ومن جهه اخري استغلال التقدم العلمي والتكنولوجي وتطور العلوم العسكريه فالسلاح الابرز اليوم هو الاستخبارات وهي ما يدير الصراع بشكل شبه اساسي ولذلك فحرب المعلومات اصبحت لب او عصب الصراع فقد تساوي معلومه تكلفة تسليح جيش كامل وكمثال الفيرس الاسرائيلي فليم(الشعله) ودوكو وهي فيروسات معلوماتيه تجسسيه اي اسلحه الكترونيه معلوماتيه والذي ارسله جيش الدفاع الاسرائيلي
لأنظمة الأتصالات والتحكم العسكريه النوويه الخاصه بالجيش الإيراني مما اضطرهم لاعادة هيكلة تلك الأنظمه بعد ان كشفه العملاق كاسبرسكاي الروسي ،فكيف استطاع برنامج متناهي الصغر بحجمه ولكنه عبقري التصميم البرمجي بوظائفه من تصوير وارسال وتدمير وخيالي بتكلفته الماديه فتلك هي الصوره الحيه لحقيقة الصراع اليوم والحروب فلم تعد قوة وعدد الجيوش هي الفيصل مما جعل الصراع اأاصعب والاسرع مع التطور العلمي والتكنولوجي المتزايد، الفتره القادمه او بالأحري الأشهر القادمه ستشهد صراعات حاسمه موقعها هو عالمنا العربي واطرافها هي نفسدالأطراف حتيدوان لم تبرز قوتها وتصارع بشكل مباشر وواضح .
*ولكن للأسف ولغرابة القدر نجده دائما يوجه تلك القوي بصراعاتها وأطماعها
للشرق الأوسط والمنطقه العربيه خاصه نجد لنا دائما نصيب من الحروب والدمار والخراب والدماء والألم ولا نجد لنا املا في تقدم وتنمية ورخاء واستقرار اوطان وسلام تدعمه القوه ، املابتكتلاتعربيه شرق اوسطيه اقتصاديه وعسكريه ،
*ان المحاوله الوحيده للوقوف ضد تلك القوي الإنتهازيه كانت بفترة الخمسينات فزعماء وأبطال مثل فيديل كاسترو وجيفارا وتيتو وجمال عبدالناصر وغيرهم حاولوا بناء قوي تكتليه قوميه متباينة الهويه ما بين شيوعيه وقوميه وحيادية ايجابيه ولكنها توحدت علي النهوض ومقاومة اطماع تلك القوي الانتهازيه والدفاع عن مواردها مما كان يوحد تلك القوي والدول القليله بصف اي دول تدافع عن مواردها وحقوقها ابان الهيمنه البريطانيه قديما ،






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بذكرى زواجهما الأولى
- فرنسا: قضية -المجوهرات المخفية- للوزيرة رشيدة داتي تعود إلى ...
- قضية اختطاف وقتل الطفلة الجزائرية مروة تثير تساؤلات عن ظاهرة ...
- تقارير: قرار واحد لترامب قد يُفضي إلى أكثر من 14 مليون وفاة ...
- من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم ...
- قتيلان على الأقل في موجة حر شديدة وفيضانات تجتاح إيطاليا
- دعم خليجي متجدد للبنان.. تأكيد على الأمن والاستقرار والتنمية ...
- شبهة تجسس ـ برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها ...
- ماكرون يبحث مع بوتين الملف النووي الإيراني وحرب أوكرانيا في ...
- عاجل| ترامب: رفعت العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادم دانيال - الصراع إلي إين ؟؟؟!!