أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناظم حكمت التونسي - سفينة نوح : قصة عدم كفاءة إلاهية














المزيد.....

سفينة نوح : قصة عدم كفاءة إلاهية


ناظم حكمت التونسي

الحوار المتمدن-العدد: 5320 - 2016 / 10 / 21 - 21:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سفينة نوح أو الفلك المشحون ......... يميل القرآن لإعتماد مصطلح الفلك في وصف السفينة أو الفلك المشحون (نظرا لحمولتها الكبيرة) و هي ذات شكل و عائي مثل شكل قوارب النجاة و الذي لا يزال يسمى حتى الآن "فلوكة" !!!!
تكررت قصة نوح مع قومه في القرآن في سور عديدة، وبأساليب متنوعة، فجاءت في سورة هود أكثر تفصيلاً. وجاء الحديث عنها في سور الأعراف، ويونس، والمؤمنون، والشعراء، والعنكبوت، والصافات، والقمر بشيء من التفصيل. وجاءت إشارة إليها في سور الأنبياء والفرقان والذاريات. وثمة سورة كاملة في القرآن سميت نوح ، تحكي لنا ما دار بين نوح وقومه، وما قاله لقومه، وما ردوا به عليه.
…………………..
حسب النص القرآني ستبظأ قصتنا عندما إكتشف الله أن جميع البشر أشرار !!!!! نعم نعم جميع البشر 😁😁😁 حتى الرضع و المجانين و العميان و العذروات كلهم أشرار !!!! 😈😈😈
لكنه تناسى أنه هو أصلا السبب في حدوث ذلك كله !! 😱😱😱
و قرر التخلص من كل هذه الخيبة التي سببتها له البشر الذين خلقهم هو نفسه 😞😞 و أن الوقت حان لفوضى عارمة و البدء من جديد ( ctrl+alt+delate)
لكن خيط الأمل لا ينقطع لقد إكتشف الله إنسانا واحدا صالحا إنه نوح 😀😀 .. فأمره الله ببناء سفينة نجاة من أشجار السرو (مهمة صعبة لرجل عمره 900 سنة 😅😅) .. لكنه إستعان بأبنائه .. سام و حام و جايبث ذوي ال100 سنة (أنجبهم نوح عندما كان عمره 800 سنة 😰😰😰هههههه ))
إستمر البناء أربعين سنة !!! ((من حق نوح المطالبة بجراية تقاعد محترمة ))
ثم أمر الله نوح العجوز بجمع زوجين من مختلف الأجناس الحيوانية و يضعهم داخل السفينة (مزيد من المنطق أرجوك )
بدون ظحك أرجوكم .......... لقد ذهب نوح لكل أرجاء الأرض ليجمع زوجين من كل الحيوانات (أسود .. نمور .. زرافات .. بطريق .. كنغر .. لاما .. دببة قطبية ) و يرجح العلماء وجود ملايين الأجناس الحيوانية تعيش في ستة قارات ...... و اذا افترضنا ذلك فإنه خلال سنة واحدة سافر نوح على قدميه بين أستراليا و سيبيريا و أدغال إفريقيا ليجمع كل الأجناس الحيوانية و ينقلها عبر الصحراء إلى الشرق الأوسط 😲😲👎👎👎 مع العلم زوجين غير كافيين لتكاثر الأجناس
لنواصل القصة ......... بعد جمع كل الحيوانات في السفينة إنفجرت المياه من الأرض و السماء و غرقت الأرض الى السفينة و مات الكفار جميعا 😷😷😷 ..... ثم أبحرت السفينة لمدة سنة و لازلنا لا نعلم اين تم تخزين الطعام و العشب للحيوانات و اللحم للفترسات و القصب للباندا و كيف تم فصل المفترسات عن فرائسها أكثر من ذلك كيف تم تنظيف كل القذورات التي تخلفها الحيوانات 😨😨
لنتجاوز .....
يقول القرآن أنه خلال أربعين يوما إستمر نزول الأمطار و هو مايعني أنه حين يختلط الماء الحلو مع الماء المالح في البحر سوف تنتج بيئة مسمومة تقضي على الحياة البحرية تماما 😷😷😷 .. يعني أنه لن تكون هناك أسماك سردين أو تونة في وقتنا الحالي .. أو أن الله أعطاها قدرة حبس أنفاسها لمدة سنة (هل بإمكانك أن تكون منطقيا أكثر أيها الله !!؟؟)
لا علينا .......
بعد سنة !!! نعم هههههههههه !! سيرسو الفلك فوق جبل !! و عندها سيرسل نوح حمامة ليبحث عن اليابسة ( أليس الأسلم أن يسأل الله المطلع على الأرض من السماء )
بعد ذلك ..... سيخرج نوح و أبناءه و زوجاتهم و المؤمنون من السفينة و يقضون بقية حياتهم في ممارسة الجنس بدون توقف من أجل إعادة إعمار الأرض و من أجل إستمرار البشر ...
قصة طريفة للأطفال قبل النوم
قصة عن عدم كفاءة الله الذي يدعي خلق الكون مطلق الحكمة و المعرفة
إنها قصة إبادة جماعية و إنتقام فوضوي ... إنها قصة سادية و شر مطلق إسمه الله






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الجهاد الاسلامي: الاحتلال ارتكب جريمة منظمة في غزة بعد وقف ا ...
- الكنيسة الكلدانية بمواجهة « بابليون» .. صراع النفوذ بين الصل ...
- شرطة لندن ترد على مزاعم محامٍ يهودي: توقيفه لم يكن بسبب نجمة ...
- قائد الثورة الاسلامية: فليستمر ترامب بالوهم!
- كنائس الموصل التاريخية تُفتح من جديد بعد ترميمها من دمار تنظ ...
- بسجن إسرائيلي.. إطلاق رصاص مطاطي على أسير فلسطيني طالب بمعال ...
- كيف استغل الإخوان مظلة الحريات لـ-التسلل الناعم- في أوروبا؟ ...
- خطيب الأقصى يدعو الفلسطينيين للرباط والدفاع عن المسجد
- قائد الثورة الاسلامية مخاطبا ترامب: استمر في أحلامك!
- من المشرق إلى المغرب.. حكايات الآثار الإسلامية


المزيد.....

- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناظم حكمت التونسي - سفينة نوح : قصة عدم كفاءة إلاهية