مشهد عمومي بئيس

أسامة عريوي

الحوار المتمدن-العدد: 5318 - 2016 / 10 / 19 - 20:45
المحور: المجتمع المدني
    

مشهد عموم بئيس.

الذي يتكلم عن النقل في المغرب بقلب حنون ،عليه بامتطاء حافلات الكرامة التي تغيب فيك حس الكرامة ،بل وتجعك تطرح أسئلة شبه فلسفية تجس من خلالها كينونتك ،وتشك في كونك إنسان ،من يدعي كونه أحدث نقلة في قطاع النقل في هذا البلد ،أدعوه إلى امتطاح حافلات العدوانية و العنف واللاإنسانية وعدم الكرامة ،في رحلة بسيطة هو وأسرته إلى شاطئ المهدية ،وسيعي القول الذي أنسج حروفه بقلب متمزق ومتدمر على حال هذا البلد ،الذي يختبئ سياسيوه في مكاتبهم ويستخدمون قاعدة الإفتراض ،التي لا تنجح في العلم إلا من خلال التجريب،هذه الأمور تجعلنا نتكلم رغم كوننا لزمنا قاعدة البكم مند مدة خلت ،لكن مثل هذه السلوكات التي تجردنا من إنسانيتنا ،تحيي فينا حس التكلم ،ورفع الشعار عاليا والقول ،نحن لسنا أوباش لسنا حتالة مجتمع ،بل نحن مواطنين لا نريد منكم شيئا إلا أن تجعلوننا نحس بوطنيتنا وبكينونتنا كوننا منتمون إلى الجنس البشري ، كل التجارب جربت فينا وصمدنا لكوننا مستمسكين بوجودنا ومؤمنون فطريا بحب الحياة ،لكن أن نحريا بلا كرامة ،أوبكرامة مدنسة فإننا لن نستكين ونخرص ،فإننا ندعو سيد وزيرالنقل بامتطاء الطوبيس إلى شاطئ المهدية بتذكرة محجوزة من طرف بؤساء الشعب وفقرائه بجود منهم وعطاء ،إن كان قطاع الصحة مريض ويحتضر ،فقطاع النقل يعاني من سرطان يمخر جسده والتعليم ينتظر لحده..........

بقم مجروح ينزف.

#أسامة_عريوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل