أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - فائق اليوسف - عرض شراء و عتق الرئيس السيسي














المزيد.....

عرض شراء و عتق الرئيس السيسي


فائق اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5316 - 2016 / 10 / 17 - 15:30
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



لايزال المشهد حاضراً في مخيلتنا، والرئيس عبدالفتاح السيسي يسعى في خطاب موجه للشعب المصري خلال حفل تدشين (برنامج مصر 2030) البقاء على سدة الحكم لأكثر من عقد أو عقود زمنية.
الرئيس المصري باغت المصريين والعرب بحنكة الديكتاتوريات وخروجهم عن السياق الأقرب إلى الطرفة من السياسة.
فاجأ المصريين وعددهم يناهز الـ 80 مليوناً بالتبرع بمبلغ جنيه واحد يومياً صباحا عن طريق خدمة الاتصالات لنهضة مصر، دون أن يدرك بأن الـ 80 مليون بالتأكيد مليارديريين ومليونيريين، لكن ثمة بالتأكيد الملايين من الشعب من لايزيد دخلهم اليومي عن بضعة جنيهات قليلة.
بإمكاننا القول أن الرئيس طرح هذا المبلغ مستنداً على متوسط معدل دخل الفرد إجمالاً في مصر. إلا أنه يشغل مكانة مميزة وبالتالي راتبه واحد و لايحتاج إلى متوسط حسابي. فماذا لو قارن دخله مع متوسط دخل المواطنين و أعلن عن تبرعه بمبلغ محدد من أجل بناء مصر وكشف الستار عن راتبه؟!..
صحف عديدة أشبه بسجاد مفترش تحت أقدام الساسة والحكام، تناولت الموضوع من باب السخرية والاستهزاء، وكأن سيسييها أفضل حالاً من سيسي مصر.
لن أطيل أكثر، بل سأعرج على النقطة التي أرغب في توضيحها، في ذات الخطاب الشباطي. إذ قال السيسي: " والله العظيم أنا لو ينفع أَتْبَاع هَاتْبَاع عشان خاطر مصر".
لم تطرأ تغييرات كبيرة على الساحة السياسية المصرية، لا بل تحولت مصر إلى ميدان للانتقام من كل معارضي القائد والفوضى العارمة أتاحت لمنظمات إرهابية كجماعة بيت المقدس أو ولاية سيناء بعيد مبايعتها لتنظيم داعش في بث الخوف والرعب في قلوب الشعب. كما أن فرص العمل ليست بأفضل من عصر مبارك أو مرسي.
نعم عرضَ الرئيس السيسي نفسه للبيع من أجل مصر، دون تحديد السعر، كما وأن خلال المدة السابقة ومن خلال متابعتي، لم أقرأ بأن قام أحدهم بدعم خزينة مصر القوية العصية على الفقراء.
لذلك أتقدم أنا بعرض الشراء، والمبلغ الذي سأقترحه هو ما سيتيسر لي دفعه.
المبلغ الذي سأدفعه مقابل شراء الرئيس وتخليه بالتالي عن منصب الرئاسة كما وأني سأعتقه للعودة لحياته العامة وأهله، وذات المبلغ المتواضع جدا وجدا جدا الذي سيتحول الى خزينة مصر كما هي الرغبة عن الرئيس، هو ألف دولار أمريكي.



#فائق_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عيد العمال العالمي .. تحية إلى العاطلين عن العمل
- لئلا يكون العالم غابة صغيرة....!
- الحكومة مصدر معاناة العمال
- الفساد في التعليم المفتوح..أسئلة برسم وزارة التعليم العالي؟؟
- موسم المعسكرات الرياضية السنوية:نادي الجهاد موزعاً خلف شاشات ...
- التعليم المفتوح بين المطرقة والسندان
- إني أقرع الجرس:ماالذي يمكن فعله إزاء ظاهرتي التشيّع والتبشير ...
- انتخابات على إيقاعات رؤوس الأموال
- الدور الانتخابي التاسع والفراغ الكردي
- الكرد في سوريا
- دموع مواطن فقير
- دموع مواطن فقير!
- حزام المدينة


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - فائق اليوسف - عرض شراء و عتق الرئيس السيسي